البراءة المسلوبة.. قصة الطفلة سلمى وجريمة شقيقها المفجعة

فى صباح هادئ، استيقظ سكان قرية "أبو جري" على فاجعة صادمة، حين تحوّل منزل أسرة بسيطة إلى مسرح مأساوي بعد أن فقدت الطفلة "سلمى" حياتها على يد شقيقها البالغ 21 عامًا، في جريمة أثارت الرعب والحزن بالقرية بأكملها.
الطفلة سلمى: براءة لم تكتمل سنواتها
سلمى، الطفلة الصغيرة، كانت تملأ أركان المنزل بالضحكات واللعب، ولم يكن أحد يتوقع أن يتحول بيت الأسرة إلى مأتم في لحظة. كان شقيقها، عمر، يعيش صراعًا نفسيًا شديدًا لم يلاحظه أحد، ما دفعه إلى ارتكاب الجريمة في لحظة غضب دفينة.
تفاصيل الجريمة: لحظة غضب وانفلات للعقل
في صباح يوم الحادث، كانت الأم منشغلة بالأعمال المنزلية، والطفلة سلمى تلعب بجوارها. استغل عمر اللحظة، وحمل سكينًا، وفوجئ الجميع بالتحول المفاجئ لشخصيته، لتنهال الضربات على الطفلة البريئة. سقطت سلمى جثة هامدة، وسط صرخات الأم ورعب الجيران الذين هرعوا فور سماع الصرخات لمحاولة السيطرة على الوضع ومنع أي تفاقم.
صدمة الأسرة والمجتمع
وصل الأب متأخرًا بعد دقائق من الحادث، ليجد أعظم صدمة في حياته، بينما غلب الحزن والذهول كل سكان القرية. الأطفال فقدوا رفيقة لعبهم الصغيرة، والنساء احتضنّ أطفالهن بخوف من أن يلحقهم ما حل بسلمى، فيما جلس الرجال صامتين أمام فاجعة لم يتخيلوها.
نهاية مأساوية للبراءة: نقل الجثة والتحقيقات
تم نقل جثمان الطفلة إلى المشرحة لتسليمها للنيابة العامة، التي تولت التحقيقات، فيما تم تسليم عمر إلى الشرطة بعد ضبطه من قبل الأهالي. وبدا الشاب مقيد اليدين، عاجزًا عن إدراك حجم جريمته أمام أهل القرية، الذين لم يصدقوا أن الضحية كانت أخته الصغيرة.
القرية تتحول إلى مأتم: مشهد الحزن العام
كل ركن في المنزل حمل ذكرى الطفلة، من لعبها الصغير إلى ثوبها الوردي، لتصبح شاهدًا على مأساة إنسانية عميقة. حملت الأسرة الحزن إلى المقبرة، بينما شاركت القرية كلها في تشييع جنازتها وسط دموع وصرخات الحزن، لتترك هذه الجريمة أثرًا طويلًا في قلوب الجميع.