صدمة في مشرحة القاهرة: جثمان شاب يتحرك بعد إعلان وفاته ويثير الذهول بين الأطباء

في إحدى الليالي المظلمة بالقاهرة، تم نقل جثمان شاب إلى المشرحة بعد تعرضه لحادث سير مروع. كانت الجروح واضحة بشكل كبير، ولم يكن هناك أي شك حول سبب الوفاة. قام الطبيب الشرعي بإجراء الفحص الروتيني وبدأ كتابة تقرير الوفاة كما هو معتاد في مثل هذه الحالات.
بداية الحيرة: حركة غريبة للجثة
بينما كان دكتور سامي، الطبيب الشرعي المناوب في تلك الليلة، يغادر الغرفة بعد إعداد تقرير الوفاة، لاحظ شيئًا غير معتاد. تحرك الجسد على الطاولة بشكل مفاجئ، وكأن الشاب بدأ يتنفس ببطء، رغم عدم وجود أي شخص آخر في الغرفة أو أي سبب منطقي لهذه الحركة.
في البداية، ظن دكتور سامي أنه ربما يعاني من إرهاق أو تعب شديد أثر على حواسه، لكنه فرك عينيه للتأكد مما يحدث، ووجد أن الجثة تتحرك بالفعل بطريقة غير طبيعية.
تصاعد القلق: تدخل الطبيب وإجراءات السلامة
مع تصاعد الخوف والذهول، قرر دكتور سامي التدخل فورًا. طلب من مساعديه إغلاق أبواب المشرحة لمنع أي اضطرابات أو تدخلات خارجية، ثم نقل الجثة إلى غرفة التشريح للتحقق من الأمر بشكل أدق.
كان يخشى أن تكون هناك حالة طبية نادرة لم يسمع عنها من قبل، أو ربما خطأ في تشخيص الوفاة، إذ أن جميع خبراته السابقة أكدت أن الجثة لا تتحرك بعد الوفاة الحقيقية.
اكتشافات مذهلة أثناء الفحص
أثناء الفحص الدقيق للجثة، لاحظ دكتور سامي تغييرات غير معتادة:
-
الجلد كان شاحبًا، لكنه بدأ تظهر عليه خطوط حمراء حول أماكن الجروح، وكأن الدم يعود إلى الجسم من جديد.
-
العضلات كانت تتحرك تدريجيًا وكأن الشاب لا يزال على قيد الحياة.
هذا المشهد أصاب الطبيب بالذهول وبدأ يطرح العديد من الأسئلة في ذهنه: هل هناك سبب طبي نادر وراء هذه الحركات؟ هل هي حالة طبية غير مفهومة؟ أم أن هناك شيئًا غامضًا وراء ما يحدث؟
الاتصال بالشرطة وبدء التحقيق
بعد عدة ساعات من التحقيق الدقيق في حالة الجثة، قرر دكتور سامي الاتصال بالشرطة لإبلاغهم بما حدث. فور وصول الأجهزة الأمنية، بدأ التحقيق في الواقعة، وسط ذهول الجميع من طبيعة الحادثة.
الحقيقة الصادمة: الشاب لم يكن ميتًا
كشف التحقيقات أن الشاب لم يكن قد فارق الحياة بالفعل عند نقله إلى المشرحة. بل كان في حالة غيبوبة عميقة بسبب إصابات بالغة في الدماغ ناتجة عن حادث السير.
بمرور الوقت، بدأ الشاب يستعيد وعيه تدريجيًا، إلا أن حالته كانت صعبة للغاية، واستمر في الغيبوبة لعدة أشهر قبل أن يتمكن من التعافي بشكل تدريجي.