حوادث اليوم
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 04:56 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

صور سرية وفيديوهات فاضحة.. شقيق الزوج يحوّل العشق الحرام إلى ابتزاز!

ارشيفية
ارشيفية

داخل جدران منزل بسيط بمنطقة الطالبية، بدأت القصة كحلم عادي لأسرة صغيرة. الزوج سافر إلى دولة عربية بحثًا عن لقمة العيش، تاركًا زوجته العشرينية في بيت العائلة. لكن ما لم يتوقعه أحد أن أقرب الناس إليه – شقيقه – سيصبح السبب في أبشع خيانة تهز أركان البيت.

علاقة مسمومة.. الغرام الذي تحول إلى خطيئة

خلال فترة سفر الزوج، لم تظل الزوجة وحدها، إذ استغل شقيق زوجها وجودها في البيت وبدأ يتقرب منها. كلمات معسولة سرعان ما تحولت إلى لقاءات محرمة. الزوجة الشابة التي انجرفت وراء العاطفة وجدت نفسها أسيرة علاقة آثمة مع أقرب الناس إلى زوجها.

القرار الصعب.. ومحاولة الهروب من الفخ

مع مرور الوقت، شعرت الزوجة بثقل الجريمة التي ارتكبتها، وقررت أن تقطع تلك العلاقة قبل أن ينكشف أمرها. غير أن قرار التوبة لم يكن سهلًا، فقد كان في انتظارها وجه آخر للخيانة.. الابتزاز.

صور خفية.. ومقاطع مسروقة تتحول إلى أداة تهديد

المفاجأة الصادمة أنها اكتشفت أن العشيق لم يكتف بالخيانة، بل كان يصورها خلسة. تلك الصور والفيديوهات تحولت إلى سلاح فتاك يطاردها ليل نهار. لم يكن يترك لها خيارًا: "لو سيبتيني هبعت الفيديوهات لأهلك". أصبح الخوف من الفضيحة كابوسًا يوميًا يدفعها إلى الاستسلام.

من الخوف إلى الاستعباد

لم يعد الأمر مجرد علاقة محرمة، بل تحول إلى استعباد نفسي وجسدي. الزوجة عاشت أسيرة الابتزاز، مقيدة بالعار والخوف من افتضاح أمرها، حتى قررت أخيرًا أن تضع حدًا لذلك الجحيم، وتتوجه إلى الشرطة لإنقاذ نفسها.

تدخل سريع من رجال المباحث

بمجرد تلقي قسم شرطة الطالبية البلاغ، أصدر العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، تعليماته بسرعة ضبط المتهم. وعلى الفور تحرك الرائد عبد الحميد مرسي مع قوة أمنية إلى موقع المتهم، وتم إلقاء القبض عليه دون مقاومة.

اعترافات صادمة في التحقيقات

أمام جهات التحقيق، لم ينكر المتهم شيئًا، بل اعترف بأنه استغل غياب شقيقه وتقرب من زوجته، وسجل لحظات العلاقة ليضمن استمرارها. وأقر باستخدامه الفيديوهات وسيلة للضغط والابتزاز.

النهاية.. محضر رسمي وإحالة للنيابة

بعد تحرير المحضر اللازم بالواقعة، أخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في القضية، وسط حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين اعتبروا الجريمة خيانة من أبشع ما يكون.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found