حوادث اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:39 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

مشهد النهاية في غرفة النوم.. تفاصيل مروّعة لجريمة خيانة وانتحار ضمير

جثة
جثة

رغم علمه بخيانتها وارتباطها بعلاقة آثمة مع شاب من قريتها، تمسك "أحمد" بزوجته ومنحها فرصة جديدة لتعود إلى رشدها وتحافظ على بيتها وأولادها.
لكن الزوجة لم تصن العهد، وبدلًا من التوبة قررت مع عشيقها التخلص من الزوج إلى الأبد، في جريمة اهتزت لها محافظة الشرقية، وبدأت فصولها عام 2016 بقرية حانوت شمال المحافظة.

بداية القصة.. زواج هادئ ونهاية مأساوية

بدأت الحكاية قبل أكثر من عقدين، عندما كان "أحمد ف." يبلغ من العمر 34 عامًا، يعمل بجد في قريته الصغيرة.
دلته إحدى قريباته على فتاة تدعى "ه. ن." تصغره بخمس سنوات، وتوّجت معرفتهما بخطوبة قصيرة انتهت بزواج مستقر دام لسنوات طويلة.

عاش الزوجان حياة هادئة، ورُزقا بالأطفال، وكان "أحمد" نموذجًا للزوج المخلص الذي يسعى لتأمين مستقبل أسرته. وفي عام 2014، قرر السفر إلى الأردن للعمل هناك لتوفير حياة كريمة لأسرته.

السفر.. بداية الخيانة

في بلاد الغربة، كان "أحمد" يعمل ليلًا ونهارًا في مهن شاقة، يجمع المال ويرسله أولًا بأول إلى زوجته، طالبًا منها شراء قطعة أرض تحفظ لأبنائه مستقبلًا آمنًا.
لكن الزوجة خانت الأمانة، إذ استغلت غيابه لتفتح باب الخيانة، فتعرفت على شاب من أبناء قريتها، وارتبطت به بعلاقة محرمة سرعان ما أصبحت حديث الأهالي.

مع مرور الوقت، وصلت الأنباء إلى الزوج في الغربة، فقرر العودة فورًا، لكنه لم يشأ تدمير أسرته، وقرر منحها فرصة أخيرة علّها تتوب وتعود إلى صوابها.

القرار الشيطاني

الفرصة التي منحها الزوج تحولت إلى خطة قتل مدبرة.
اجتمعت الزوجة بعشيقها في جلسة خيانة جديدة، واتفقا على التخلص من الزوج نهائيًا.
وفي إحدى الليالي، أعدت الزوجة كوبًا من الشاي لزوجها، ووضعت فيه جرعة من المواد المخدرة والمنشطات الجنسية حتى يفقد وعيه.
وما إن بدأ تأثير المخدر يظهر عليه، حتى اتصلت بعشيقها الذي أمرها أن تكتم أنفاسه بفوطة مبللة، لتبدو الوفاة طبيعية وكأنها أزمة قلبية مفاجئة.

خدعة الحزن.. وشائعة الموت الغامض

في الصباح، خرجت الزوجة تصرخ وتستغيث بجيرانها وأشقاء زوجها، مدعية أن زوجها فقد وعيه فجأة.
وبدموع التماسيح، روجت شائعة بأن الوفاة سببها الإفراط في تناول المنشطات الجنسية، وبدت أمام الجميع زوجة حزينة فقدت سندها الوحيد.

تم دفن الجثمان دون شكوك تُذكر، لتظن الزوجة أن جريمتها اكتملت بإتقان.

تسجيلات تفضح المستور

مرت أسابيع، حتى سقطت الصاعقة.
فقد وصلت إلى أحد أقارب الزوج تسجيلات هاتفية بين الزوجة وعشيقها، تتضمن اعترافات غير مباشرة بتفاصيل الجريمة.
على الفور، أبلغ القريب أجهزة الأمن، لتبدأ خيوط الجريمة في التكشف واحدة تلو الأخرى.

الاعتراف والنهاية

قوات الشرطة ألقت القبض على الزوجة، التي انهارت فور مواجهتها بالأدلة، واعترفت تفصيلًا بما جرى.
وأوضحت أنها تخلصت من زوجها بتحريض من عشيقها طمعًا في أمواله وأرضه التي ورثها عن والده.

أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي نظرت القضية على مدار عدة جلسات، وبعد استعراض الأدلة وسماع الشهود، قضت المحكمة بمعاقبة الزوجة وعشيقها بالسجن 15 عامًا لكلٍ منهما.

نهاية درامية

هكذا انتهت القصة المأساوية لزوج صدّق أن الغفران قد يُصلح الخيانة، لكنه لم يعلم أن رحمته ستتحول إلى خنجرٍ غادرٍ يُنهي حياته على يد من أحبّ.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found