حوادث اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 09:04 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

مقتل طالبة بالشرقية على يد حبيبها.. علاقة محرمة تتحول إلى مأساة

جثة
جثة

شهدت مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية واحدة من أبشع الجرائم في يونيو 2016، حينما أقدم عامل على قتل طالبة بسبب خيانته لزوجته ورغبته في إرضائها، في واقعة أثارت الرأي العام بالمنطقة.

البداية: علاقة محرمة بين الشاب والطالبة

تعود تفاصيل القضية إلى 28 يونيو 2016، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا بمقتل "ب. م" 18 عامًا، طالبة مقيمة بمدينة الحسينية، على يد حبيبها "م. ج" 35 عامًا، نجار ومتزوج.
كشفت التحريات أن المتهم كان على علاقة محرمة بالمجني عليها، وقد كان يلتقي بها بعد انتهاء الحصص الدراسية، حيث كانت الطالبة تأتي إلى منزله لتقضي وقتًا معه.

الخيانة والفضيحة: دوافع الجريمة

وفقًا للتحريات، اكتشفت زوجة المتهم وجود علاقة بينه وبين الطالبة، ما أثار غضبها وهدد حياتهما الزوجية.
اعترف المتهم أمام المباحث قائلاً:
"كنت خايف على زعل مراتي مني، عشان كده خنقت حبيبتي واحنا مع بعض عشان مراتي ما تفضحناش."
وأوضح أنه أراد التخلص من مضايقات زوجته وطلبها الطلاق منه بسبب خيانته، فاتخذ قرارًا بقتل الطالبة لإرضاء زوجته.

تنفيذ الجريمة: لحظة القتل

خلال التحقيقات، كشف المتهم أنه كان بصحبة الطالبة في منزله بعد انتهاء الحصة الخامسة من المدرسة.
ادعى أنه لم يكن يقصد قتلها، قائلًا:
"مكنش قصدي أموتها، بس هي ماتت في إيدي لما وضعت إيدي على فمها عشان كان صوتها عالي، ومراتي كانت هتفضحنا قدام الناس."
لكن ما حدث أن المتهم كتم أنفاس الطالبة حتى الموت، لتنتهي حياة شابة بريئة على يد من وثقت به.

الإجراءات القانونية والتحقيقات

تم التحفظ على جثة المجني عليها داخل مشرحة مستشفى الحسينية، وأصدرت النيابة قرارها بدفن الطالبة بعد انتهاء تشريح الجثة.
كما قررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد، وأحيلت القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق.

الحكم وتنفيذ الإعدام

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق حكمها بإعدام المتهم شنقًا بعد ثبوت إدانته بقتل الطالبة عمدًا.
وفي 24 مايو 2018، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام بحق المتهم "م. ج"، وسلمت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الحسينية جثة المتهم لأهله بعد تنفيذ الحكم.

تحولت علاقة محرمة وخيانة زوجية إلى جريمة قتل بشعة أودت بحياة طالبة بريئة، لتصبح عبرة عن مخاطر الخيانة ونتائجها الكارثية على الأبرياء.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found