تفاصيل جريمة النخيلة.. شاب يذبح زوجة عمه داخل غرفة نومها لرفضها علاقة غير شرعية
شهدت محافظة أسيوط جريمة بشعة هزّت الرأي العام، بعدما أقدَم شاب عشريني على قتل زوجة عمه داخل غرفة نومها بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج، انتقامًا منها لرفضها إقامة علاقة غير شرعية معه، في واقعة أثارت غضب الأهالي والمجتمع المحلي.
قرار المحكمة
قررت محكمة جنايات أسيوط إحالة أوراق المتهم تاجر المواشي “خ. ع. ع” (20 عامًا) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بحق زوجة عمه “صفاء. م. خ” (37 عامًا).
وحددت المحكمة جلسة الثالث من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم النهائي في القضية رقم 3410 لسنة 2023 جنايات مركز أبوتيج.
تفاصيل الجريمة
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم خطط مسبقًا لجريمته، حيث بيت النية والعزم على قتل المجني عليها بعدما رفضت إقامة علاقة غير شرعية معه.
وأوضحت التحقيقات أنه استغل خروج زوجها من المنزل، وتسلل إلى داخل المسكن حاملاً سلاحًا أبيض من نوع سكين، ثم باغتها أثناء نومها داخل غرفة نومها.
قام المتهم بتسديد عدة طعنات قاتلة في أنحاء جسدها، قبل أن ينحر عنقها، لتسقط جثة هامدة في الحال داخل غرفتها.
دوافع الجريمة
وبيّنت التحريات أن المجني عليها زوجة عم المتهم، وأن ابنتها كانت مخطوبة لشقيق القاتل، ما جعل العلاقة بين الأسرتين قريبة للغاية.
وأضافت التحريات أن المتهم حاول إغواء زوجة عمه أكثر من مرة، لكنها رفضت محاولاته وصدّته بشدة، وهو ما أثار غضبه ودفعه للتفكير في الانتقام منها، حتى أقدم على ارتكاب جريمته المروعة.
التحريات والاعترافات
ووفقًا لما جاء في أقوال المتهم أمام النيابة، فقد اعترف تفصيليًا بارتكابه الجريمة، موضحًا أنه شعر بالإهانة من رفضها له، فقرر التخلص منها “حتى لا تفضحه”، على حد قوله.
وأكدت تحريات مباحث مركز أبوتيج أن الواقعة تمّت بهدوء وتخطيط مسبق، حيث راقب المتهم منزل المجني عليها وانتظر خلوّه، ثم دخل ونفّذ جريمته بدقة، مستخدمًا السكين التي أعدها مسبقًا.
جهود الأمن والنيابة
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بعد ساعات من الواقعة، وتم ضبط أداة الجريمة وتحريزها، كما أُحيلت الجثة إلى الطب الشرعي الذي أثبت أن الوفاة نتيجة الطعن والنحر بسلاح حاد.
باشرت النيابة العامة التحقيق، وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات التي انتهت إلى قرارها بإحالته للمفتي تمهيدًا للحكم بإعدامه.















