جريمة مأساوية في منشأة ناصر: زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
شهدت منطقة منشأة ناصر بالقاهرة، جريمة قتل مروعة، حين أقدمت ربة منزل على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، محاولَين طمس معالم الجريمة لتجنب كشف هويتهما.
الواقعة ضمن سلسلة "دماء في عش الزوجية"
في حلقة جديدة من سلسلة "دماء في عش الزوجية" التي ينشرها "مصراوي"، نروي تفاصيل مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها في عام 2019، مستعرضين تحريات النيابة والمصادر الرسمية حول الواقعة التي شهدت تخطيطًا مسبقًا للتخلص من الزوج لضمان لقاءات غير شرعية بين الزوجة وعشيقها دون عوائق.
المتهمان والضحية
المتهمان في الواقعة هما:
-
"أ. م" (25 سنة)، سائق وعشيق المجني عليها.
-
"م. ج" (22 سنة)، ربة منزل، زوجة المجني عليه.
المجني عليه هو "ه. ع"، زوج المتهمة، الذي تم قتله عمدًا وبسابق إصرار، بعدما خطط المتهمان للواقعة بعناية لضمان بقائهما معًا دون أي تدخل.
نشوء علاقة غير شرعية وخطة القتل
نشأت علاقة غير شرعية بين الزوجة وعشيقها، وتوطدت إلى درجة أنهما باتا غير قادرين على الفراق.
بدأ الاثنان التفكير في التخلص من الزوج لضمان استمرار علاقتهما دون أي عوائق، فوضعت الزوجة سكينًا داخل أحد أدراج مسكن زوجها استعدادًا لتنفيذ الجريمة.
تنفيذ الجريمة: تسلل وطعن مزدوج
تسلل العشيق إلى مسكن المجني عليه عبر نافذة الحمام بهدوء، واستل السكين المخبأة، وتوجه نحو المجني عليه أثناء نومه على فراشه.
سدد له طعنة في ظهره، وحاول المجني عليه الدفاع عن نفسه، لكن العشيق أعاد توجيه طعنة ثانية أودت بحياته.
محاولة طمس معالم الجريمة وفشل الخطة
بعد ارتكاب الجريمة، حاول المتهمان التخلص من جثمان الضحية، لكنهما فشلا في ذلك، ما ساعد أسرة الضحية على الاشتباه في أن الزوجة متورطة في مقتله بمساعدة شخص آخر على علاقة بها.
إبلاغ الشرطة والقبض على المتهمين
أبلغت أسرة الضحية قسم الشرطة بوقوع الجريمة، فتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة أولًا، ثم عشيقها، للبدء في التحقيقات الرسمية.
الإجراءات القانونية والإحالة للجنايات
أصدرت النيابة العامة قرارها بحبس المتهمين، وأحيل الاثنان إلى محكمة الجنايات، وأسندت إليهما تهمة القتل العمد في القضية المقيدة برقم 297 لسنة 2019 جنايات منشأة ناصر.
الحكم بالإعدام
في ديسمبر 2020، قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، بالإعدام لكل من الزوجة وعشيقها، لاتهامهما بقتل الزوج عمدًا وبسابق إصرار، في واقعة هزت الرأي العام بمنشأة ناصر.















