حوادث اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 01:46 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

دماء في حضن الزوجة..زوجة وعشيقها ينهون حياة خفير بالفأس والسكين

جثة
جثة

شهدت محافظة الدقهلية واحدة من أبشع الجرائم، حين لفظ رجل أربعيني أنفاسه الأخيرة بين يدي زوجته، في حادثة هزت الرأي العام المحلي.

تفاصيل الضحايا والمتهمين

الضحية: أ. ع، يبلغ من العمر 46 عامًا، يعمل خفيرًا، ومقيم بإحدى قرى مركز بلقاس.
المتهمة: ف. م. ن، زوجة الضحية، 33 عامًا، والتي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب يبلغ من العمر 20 عامًا.

كانت علاقة الزوجين مستقرة نسبيًا لسنوات طويلة، إلا أن علاقة الزوجة غير الشرعية بشاب آخر غيرت حياة الأسرة تمامًا، وجعلت الزوجة تفكر في التخلص من زوجها لضمان استمرارية علاقتها مع عشيقها.

تخطيط الجريمة

قام المتهمان بعقد النية والعزم على قتل الضحية، وأعدا لذلك السلاح الأبيض (سكين)، وفأسين، وحجر، وانتظرا وصول الضحية إلى المكان الذي أيقنا تواجده فيه مسبقًا.
كان الهدف من هذا التخطيط القضاء على حياة الضحية لتمهيد الطريق للعيش معًا بدون أي عوائق.

تنفيذ الجريمة

عند وصول الضحية إلى المكان، قام العشيق بمباغتة الضحية بضربة باستخدام أداة حادة استقرت في رأسه، فيما قامت الزوجة بتوجيه عدة طعنات بالسكين إلى ظهر الضحية، ما أدى إلى سقوطه غارقًا في دمائه.
كانت نية القاتلين واضحة، إذ أرادا قتل الضحية، ما نتج عنه الإصابات التي وثقها تقرير الطب الشرعي.

التقرير الطبي الشرعي

أوضح تقرير الطب الشرعي أن الجثة أظهرت إصابات حديثة بالرأس والوجه، مع كسور متفتتة بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ.
وأكد التقرير أن هذه الإصابات يمكن أن تحدث نتيجة الضرب بأجسام صلبة مثل الفأس أو الطوب، وهو ما يتوافق مع الأسلحة المستخدمة في الجريمة.

اكتشاف الجريمة والتحقيقات

تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغًا بالعثور على جثة الضحية، وبدأ رجال الأمن التحقيق فورًا.
أكدت التحريات أن الجريمة لم يرتكبها غرباء، بل الزوجة وعشيقها، ليتم القبض عليهما على الفور.

اعترافات المتهمين

اعترفت الزوجة أمام جهات التحقيق قائلة:
"ضربته بأداة حادة، لكنه كان لسه فيه الروح.. وعشيقي خلص عليه بالفأس، وضربه على راسه.. وبصلي وهو بيموت وقال لي: خلي بالك من عيالنا.. وبعدها مات في حضني."

كما اعترف العشيق بتفاصيل مشاركته في الجريمة.

الإجراءات القانونية والمحكمة

أحالت النيابة المتهمين إلى محكمة جنايات المنصورة، والتي استمعت إلى تفاصيل الجريمة البشعة.
في 18 فبراير الماضي، قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن تنفيذ حكم الإعدام.

ردود الأفعال في القرية

عاش أهالي القرية صدمة كبيرة بعد وقوع الجريمة، إذ لم يصدقوا أن حياة "الخفير" انتهت بهذه الطريقة.
المتهمان باتا خلف القضبان، ينتظران الفصل النهائي في مصيرهما بعد الرأي الشرعي للمفتي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found