واقعة مثيرة للجدل بالسنبلاوين.. فتح مقبرة حديثة يهدد حرمة الموتى
كثفت مباحث محافظة الدقهلية جهودها لكشف حقيقة الواقعة المثيرة في مركز السنبلاوين، بعد ورود بلاغ من أسرة فتاة توفيت منذ يومين تتهم أحد مسؤولي المقابر بفتح قبرها دون إذن، ما أثار حالة من الغضب بين الأسرة وأهالي المنطقة.
البلاغ وصل الأجهزة الأمنية
تلقى مركز شرطة السنبلاوين إخطارًا من أسرة المتوفاة، وهم: عرفة محمد إبراهيم (60 عامًا) والد الفتاة مريم (30 عامًا) وزوجها هشام سعيد محمد (37 عامًا)، يفيد بأن قبر الفتاة الذي دفنت منذ يومين قد تم فتحه، وأن هناك شبهة حول تورط شخص ما في الواقعة.
انتقال ضباط المباحث إلى موقع الواقعة
انتقل ضباط المباحث إلى المقبرة للتحقيق في الواقعة، حيث تبين فتح القبر، ثم قيام أسرة المتوفاة بإغلاقه مرة أخرى.
وأكد الزوج أن زوجته كانت تعاني مرضًا خطيرًا قبل وفاتها يوم الأربعاء الماضي، وترك لها أربعة أطفال. وأضاف أن ما حدث من فتح للقبر تسبب له ولأسرتها ولأهالي السنبلاوين جميعًا بحالة من الغضب والامتعاض.
التحريات: لا انتهاك للجثة
وكشفت التحريات الأمنية أن الجثة لا تزال داخل المقبرة كما هي، ولم يتم انتهاكها، وتم إعادة إغلاق القبر بشكل فوري.
اتهامات وضبط مشتبه به
طالبت أسرة الفتاة الراحلة بمحاسبة المسؤول عن الواقعة، حيث وجه الأب والزوج الاتهام إلى “تربي”، المسؤول عن المقابر بالمركز.
تم ضبط المشتبه فيه وجارٍ التحقيق معه لتحديد ما إذا كان وراء فتح المقبرة بالفعل أم لا، مع تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.
مطالب بحراسة المقابر وحماية حرمة الموتى
طالب أهالي مركز السنبلاوين الجهات التنفيذية بتعيين حراسة على المقابر للحفاظ على حرمة الموتى وحماية أسرهم من الأذى النفسي، خاصة بعد وقوع مثل هذه الواقعة التي أثارت الرعب والصدمة في المجتمع المحلي.















