جريمة هزت الدقهلية.. خفير يُقتل بأدوات حادة على يد زوجته وعشيقها
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الدقهلية، لفظ رجل أربعيني أنفاسه الأخيرة بين يدي زوجته، في جريمة هزت الرأي العام المحلي.
تفاصيل الضحية والمتهمين
الضحية هو ا.ع، 46 عامًا، يعمل خفيرًا، ومقيم بإحدى قرى مركز بلقاس، بينما زوجته هي ف.م.ن، 33 عامًا، التي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، من نفس البلدة.
خلفية الجريمة
كانت علاقة الضحية بزوجته شبه مستقرة لسنوات طويلة، إلا أن علاقة الزوجة غير الشرعية بشاب آخر غيرت مجرى حياتهما، ودفعتها للتخطيط للتخلص من زوجها كي تتهيأ للعيش مع عشيقها بعيدًا عن قيود الزواج.
تخطيط الجريمة وتنفيذها
اتفق المتهمان على ارتكاب الجريمة، وأعدا سلاحًا أبيضًا (سكين)، فأسًا وحجرًا، وتواجدا في المكان الذي تأكدا مسبقًا من وجود الضحية فيه.
عند ظهور الضحية، قام العشيق بمباغتته بضربة أداة استقرت في رأسه، بينما قامت الزوجة بعدة طعنات بالسلاح الأبيض على ظهره، ما أدى إلى سقوطه غارقًا في دمائه، وفق ما جاء في تحقيقات النيابة.
تقرير الطب الشرعي
كشف تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرض لإصابات جرحية بالرأس والوجه، مصحوبة بكسور متفتتة بعظام الجمجمة وتهتك بأنسجة المخ، وجميعها نتيجة ضربات بأجسام صلبة كالطوب أو الفأس، وهو ما تسبب في وفاته.
القبض على المتهمين والاعتراف بالجريمة
بعد تلقي بلاغ بالعثور على جثة الضحية، تمكنت مديرية أمن الدقهلية من القبض على الزوجة وعشيقها.
أمام جهات التحقيق، اعترفت الزوجة: "ضربته بأداة حادة، لكنه كان لسه فيه الروح.. وعشيقي خلص عليه بالفأس، وضربه على راسه.. وبصلي وهو بيموت وقال لي: خلي بالك من عيالنا.. وبعدها مات في حضني"
الإحالة إلى مفتي الجمهورية
بعد إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات المنصورة، وبعد الاطلاع على تفاصيل الجريمة البشعة، قررت المحكمة في 18 فبراير الماضي إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامهما.
رد فعل الأهالي والقرية
عاش أهالي القرية صدمة كبيرة بعد اكتشاف الجريمة، مؤكدين عدم تصديقهم أن حياة "الخفير" انتهت بهذه الطريقة الوحشية، فيما ينتظر المتهمان مصيرهما القضائي خلف القضبان.















