تأييد حكم الإعدام بعد مقتل شاب على يد متهم بقرية أبو سنيطة
أيدت دائرة مستأنف جنايات شبين الكوم، والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم بقتل سائق توك توك بقرية أبو سنيطة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد رفض الاستئناف المقدم من دفاعه، ليصبح الحكم نهائيًا واجب النفاذ.
إحالة أوراق المتهم للمفتي وتعديل التوصيف القانوني
وكانت محكمة جنايات شبين الكوم قد أصدرت في وقت سابق قرارًا بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لإصدار حكم الإعدام، بعد ثبوت إدانته في واقعة قتل المجني عليه عمدًا.
كما تم تعديل القيد والوصف القانوني للواقعة وفقًا للمادة 234 من قانون العقوبات، الخاصة بالقتل العمد غير المقترن بالإصرار والترصد.
شهادات الشهود ودليل التخطيط المسبق
وكشف السيد الدجوي، محامي أسرة المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أن المحكمة استندت في حكمها إلى أقوال شاهد رئيسي أكد أن المتهم سبق وأبلغه بنيته توفير توك توك بغرض بيعه، وهو ما اعتبرته المحكمة دليلًا قاطعًا على التخطيط المسبق للجريمة، رغم محاولات المتهم نفي وجود ترصد خلال التحقيقات.
جلسات المحاكمة وتفاصيل النطق بالحكم
وجاء تأييد الحكم بعد عدة جلسات تداولت خلالها المحكمة أوراق القضية، حيث عُقدت أولى الجلسات في 4 مايو، ثم تأجلت لغياب الدفاع، قبل استكمالها في جلستين لاحقتين، وصولًا إلى جلسة النطق بالحكم، وسط حضور مكثف من أسرة المجني عليه وأهالي قريته، الذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.
ملابسات الواقعة واكتشاف الجريمة
تعود تفاصيل الواقعة إلى يناير الماضي، عندما تلقى مركز شرطة الباجور بلاغًا من أهالي قرية أبو سنيطة بالعثور على جثة شاب داخل مروى مائي بأحد الحقول الزراعية.
وبالفحص تبين أن الجثة تعود للمجني عليه «م. إ.»، البالغ من العمر 17 عامًا، ويعمل سائق توك توك، ومقيم بقرية البرانقة، وكان قد اختفى قبل العثور عليه بيوم واحد في ظروف غامضة.
ضبط المتهم وتحقيق القصاص القانوني
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي باشرت الفحص، وأسفرت عن ضبط المتهم وإحالته للمحاكمة الجنائية.
وانتهت القضية بتأييد حكم الإعدام على القاتل، ليحقق القصاص القانوني ويُقضي بأقصى عقوبة على الجاني.















