حوادث اليوم
الأحد 11 مايو 2025 11:31 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مستقبل وطن سوهاج يكرم 300 عاملاً بمركز جهينة احتفالاً بعيد العمال دهس ودماء في شوارع الكومباوندات.. جرائم أبناء المشاهير تحت مجهر سلطات التحقيق ضرب بالشومة في الإسماعيلية.. المزاح يتحول إلى عنف وطالب ينقل للمستشفى محافظ سوهاج يوضح حقيقة ترقية سائق إلى نائبأ لرئيس مركز ومدينة بهدلة علنية في الخانكة.. زوج الأم وزوجته الثانية يعتديان على نجلها ويطردانه من شقته مطاردة داخل غرفة النوم.. قصة زوج يقتل زوجته أمام أطفالهما الثلاثة بالقليوبية بـ12 حباية فياجرا.. نهاية مأساوية لزوج خانته زوجته بعشيق يصغرها في القاهرة المشدد 5 سنوات لنقاش يتاجر فى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ببنها السجن المشدد 15 سنة لفنى صيانة بتهمة ضرب زوجته حتى الموت فى العبور إحالة أوراق عاطل متهم بقتل 3 أشخاص فى سوهاج إلى المفتى ضربها بعصا خشبية.. المشدد 15 عاما للمتهم بقتل زوجته في القليوبية السجن المؤبد لعامل بتهمة الاتجار فى الأفيون والحشيش بسوهاج

جريمه كل 3 دقائق علي الانترنت

اعلان مسئولية الفيس بوك عن خراب 40 %من البيوت

ارشفيه
ارشفيه
القاهره

انتشرت الجرائم الإلكترونية سواء الابتزاز المادى، أو المعاكسات، وصولاً للإرهاب الإلكترونى أو غيرها من الجرائم الأخرى التى تستغل فيها الشبكة الإنترنت، مما جعل وزارة الداخلية تخصص ادارة لمكافحة مثل هة الجرائم الجديدة علي مجتمعاتنا شكلا وموضوعا تسببت ظاهرة إستخدام النساء لوسائل التكنولوجيا الحديثة خلال السنوات الأخيرة في ارتكاب الجرائم الجنائية حيث قضي ازواج حياتهم على أيدى أزواجهن نتيجة لإهمالهن المستمر فى رعاية أطفالهن وبيوتهن من جهة، ومن جهة أخرى إهتمامهن بالعمل خارج مساكنهن لدرجة فقدانهن الشعور بأنوثتهن مع رجالهن. وترجع أيضا ظاهرة الإنفصال بين الأزواج"الطلاق" الى عدة اسباب حقيقية وراء انتشارها بين المواطنين خلال 10 سنوات الاخيرة فى مصر، وبعد أقل من مرور عام من إبرام عقد الزواج فيما بينهم، بالإضافة الى تفشى جرائم قتل الأزواج لزوجاتهم بمختلف المناطق سوى الشعبية أو الراقية، نتيجة اهتماماتهن المستمرة بالدخول على مواقع شبكة الانترنت ما بين "فيس بوك وتوتير وواتس اب على الهواتف المحمولة" بالإضافة إلى عمل المرأة الذى أصبح شئ أساسى فى حياتها أكثر من أطفالها. ونرصد واقعتين شهدتهما مصر مؤخرا حيث لقيت سيدة تدعى "سميحة.س.ع" 25 عاما ربة منزل ،مصرعها على يد زوجها بـ 17 طعنة نافذة بمختلف انحاء جسدها ،خلال مشاجرة بينهما بسبب انشغالها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لساعات طويل بمحافظة الشرقية. ومن جانبها تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم واعترف بارتكابه للجريمة ،وأنه تعدى عليها بسلاح أبيض. كما قام زوج بمنطقة الهرم بقتل زوجته بطريقة بشعة حيث سكب عليها البنزين وحرقها بسبب دخولها على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" . وعقب القبض على المتهم بدأ يروى الأحداث التى وقعت ويكشف ملابسات الواقعة، ويصر على أنها هى من أحرقت نفسها رغم اعترافه المسبق أمام الأجهزة المختصة وترصد دراسة صادرة عن مؤسسة تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، إن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هو المصدر الرئيسي للتحرش الجنسي وتعرض المرأة للبلطجة على الإنترنت. وأشارت الدراسة -التي اصدرتها تحت عنوان "حقوق المرأة على الإنترنت"- إلى أن المرأة تكون أكثر عرضة للتحرش الجنسي والعنف من خلال استخدام الهاتف المحمول أو الإنترنت مرتين عن الرجل. وشملت الدراسة إجراء مسح في المجتمعات الفقيرة بالمناطق الحضرية من القاهرة الكبرى، ضم 1000 مستطلع (750 من النساء، 250 من الرجال) من مختلف الأعمار والخلفيات. وتطرقت الدراسة إلى أن أكثر من 23.5 مليون مستخدم للإنترنت في مصر يقومون باستخدامه من خلال الهواتف المحمولة بنسبة 33.3%. وتؤكد الدراسات الاجتماعية والنفسية على أن هناك تأثيراً كبيراً في العلاقات الأسرية بشكل عام والزوجية بشكل خاص من الانفتاح الذي تعيشه وسائل الاتصالات الحديثة، والتي سهّلت من التواصل الاجتماعي بين مختلف شرائح وفئات المجتمع، بل وسهّلت إيصال الصورة والكلمة والشعور، حتى تعدى ذلك إلى الوصول لمرحلة "الخيانة الزوجية"!. وتشير الدراسة أن التقنية قد تؤدي إلى الخيانة، مشيرة إلى أن النساء من الفئة العمرية (30-50) عاماً الأكثر إقداماً على فعل ذلك مع رجالهن بسبب الهواتف الذكية، كما أن (66%) من المشاركين والمشاركات أقروا أن "التكنولوجيا" الجديدة، خاصةً "شبكة الانترنت" تساعدهم على خيانة نصفهم الآخر؛ لاعتقادهم أنها أصبحت "سيفاً ذا حدين"، في حين أظهرت دراسة أخرى على (17) موقعاً إلكترونياً، أن (65%) ممن يدخلون إلى "غرف الدردشة" هم "مدمنو" خيانة إلكترونية، و(45%) منهم متزوجون وكشفت الدراسة أنه عندما تتعرض المرأة للعنف على الإنترنت، فإنها أكثر قدرة 4 مرات عن الرجال في اتخاذ إجراءات جذرية لحمايتها من التحرش، ومن بين هذه الإجراءات تغيير عنوان البريد الإلكتروني، وبيانات الحساب الشخصي، أو رقم الهاتف. وأشارت إلى أن 66% من الذكور المبحوثين يرون أنه يجب وضع قيود على المرأة وألا تستخدم الإنترنت بمفردها، كما يعتقد 64% من الذكور المبحوثين أن لهم الأولوية عن النساء في استخدام الإنترنت. وكشفت الدراسة أيضا أن 87% من الرجال يدخلون على الإنترنت مقابل 45% من النساء بنسبة 2 إلى 1. وأشارت إلى أن 92% من مستخدمي الإنترنت يدخلون إليه من خلال الهاتف، في مقابل 11% يدخلون إليه من أماكن العمل. ويصل 41% من الإناث إلى الإنترنت عن طريق الهواتف المحمولة، مقارنة بـ79% من الذكور، في حين أن المعدل اليومي لدخول النساء على الإنترنت أكثر من المعدل اليومي لدخول الرجال. وتزيد احتمالية دخول الشباب في الفئة العمرية (18-24) على الإنترنت عن الفئة العمرية (40-44). وأظهرت الدراسة أن 94% من عينة البحث يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم وللتعارف. ويستخدم 95% من عينة البحث فيس بوك، و87% يستخدمون اليوتيوب. ويعد التحرش على الإنترنت جريمة وفقا لقانون العقوبات. ا. ونص القانون على أنه "يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية وعززت "التقنية" التواصل عبر "تويتر" أو "الفيس بوك" أو "البلاك بيري"، مما خلق علاقات لها أبعاد وغايات سلبية، عبر الإنجراف نحو أطراف أخرى، وهو ما أدى إلى وجود حالات طلاق فعلي وطلاق صامت، وهنا لابد أن يضع الزوجان حدوداً للتعامل مع الأجهزة والبرامج، وكذلك تعزيز الضمير المؤنب الداخلي، حتى يسلم الفرد من الوقوع في علاقات هو في غنى عنها، والتي ربما تسببت في "خراب" منزله وتشتيت أفراد أسرته، كذلك لابد أن تراقب الزوجة تصرفات شريك حياتها، وإذا وجدت أنه كثير التعلق بجهازه، فعليها أن تجذبه نحو منزله وأطفاله، إلى جانب مشاركته ببعض الاهتمامات، ولا مانع من دخولهما إلى مواقع وبرامج مفيدة للطرفين. حب استطلاع ويفجر المركز القومي للتعبئة والاحصاء إلي أن‏40‏ ألف حالة من حالات الطلاق التي شهدتها مصر العام الماضي كان سببها انشغال الزوج عن زوجته من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر فكان لنا أن ننتبه أكثر لهذه الظاهرة ونبحث وراءها وبالفعل تحدثنا مع بعض متضرري علاقات الفيس بوك التي تسببت بشكل مباشر في خراب بيوتهم‏.‏ ويري د. فؤاد جمال ، أمين عام مركزدراسات الملكية الفكرية ، أن العالم يواجه خطراً داهماً من تزايد انتشاره الجريمة الإلكترونية بمعدلات مخيفة فى الدول المتقدمة نظراً لتزايد تعاملاتهم مع الشبكات الإلكترونية ، إلى جانب التوسع فى استخـدام التجـارة الإلكترونية والمخاطروالخسائرالعديدة التي تسببها سرقة أسرار ومعلومات الأفراد أوالشركات الكبرى والبنوك لكل من الجهة المالكة للموقع ، ومستخدمي هذا الموقع.. مما يمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي نظرا لصعوبة اكتشاف الجريمة الإلكترونية أثناء حدوثها لأنها سرية وسريعة ومجهولة المصدرخاصة فى حالة قيام شخص من خارج ححدود الدولة بارتكابها ، الأمرالذي يتطلب حماية المعلومات الشخصية عند معالجة البيانات الإلكترونية وفقاً للمبادئ التى حددتها معاهدة المجلس الأوروبي فى 28ينايرعام 1981، مع ضرورة تطبيق برامج أكثرتشدداً ضد غسيل الأموال لتحقيق شفافية أكبرفى الأنشطة المالية الدولية ، إلى جانب إصدارالتشريعات الرادعة فى هذا المجال مع ضمان تعاون أفضل بين الهيئات القضائية وأجهزة الشرطة. من جانبه ، أوضح المهندس عمروطلعت ، أن التطورالمستمر لتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها المختلفة أدى إلى تقدم العالم وازدهاره ، كما ساهم فى ظهور نوع جديد من الجرائم ، وهى الجرائم الإلكترونية التى أصبحت فى ازدياد مستمر، مشيرا إلى إحدى الدراسات التي تشيرإلى حدوث جريمة كل ثلاث دقائق على الإنترنت الذي يضم 500 مليون موقع ، وأكثرمن 15 بليون صفحة وملايين قواعد المعلومات وغيرها ، ويقدرالخبراء قيمة الخسائر المادية للاعتداءات على حقوق الملكية الفكرية بنحو 72 بليون دولارسنوياً ، محذرا من انتشارالجريمة ويفجر المركز القومي للتعبئة والاحصاء إلي أن‏40‏ ألف حالة من حالات الطلاق التي شهدتها مصر العام الماضي كان سببها انشغال الزوج عن زوجته من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر فكان لنا أن ننتبه أكثر لهذه الظاهرة ونبحث وراءها وبالفعل تحدثنا مع بعض متضرري علاقات الفيس بوك التي تسببت بشكل مباشر في خراب بيوتهم‏.‏

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found