حوادث اليوم
الأربعاء 8 مايو 2024 05:52 مـ 29 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

طالب واسرتة يعتدون علي مدرس العربي بالضرب المبرح

مستر وليد
مستر وليد

كان المستر وليد معلم اللغة العربية في إحدى المدارس في الإسكندرية، وكان يحظى بتقدير كبير من قِبل الطلاب وأولياء الأمور وزملائه. كان يتمتع بأخلاق حميدة وخبرة مميزة في تدريس اللغة العربية للطلاب.

قرر المستر وليد أن يقوم بحصة مراجعة للطلاب قبل عيد الفطر بيوم واحد، لأن الامتحانات كانت سوف تبدأ بعد العيد مباشرة. كان بإمكان الطلاب حضور الحصة إذا أرادوا، وليس هناك أي إجبار على الحضور.

الطالب الفتوة يعترض وينفذ تهديدة

لكن أحد الطلاب اعترض على هذه الحصة واقترح أن تقام المراجعة يوم الوقفة، لأنه كان يشعر بأنها ستشغله عن قضايا منزلية هامة. ولكن المستر وليد سأل الطلاب: "ما هي المشكلة في حصة الوقفة؟ لماذا الاعتراض يأتي فقط من الشباب والأولاد؟". وكان هذا الطالب الذي اعترض قد حضر الحصة، ولذلك لم تكن هناك أي مشكلة.

بعد ذلك، قال ألاب اذهب الي حصة المستر وهو يضمر في نفسة الاعتداء علي مدرس العربي : "اذهب إلى الحصة وشاهد ماذا سأفعل لك أمام أصدقائك". ذهب الطالب إلى الحصة، وقال لأصدقائه ما حدث. فقد قررالطالب أن يعاقب المدرس عن طريق توجيه ضربة بالمطواة له أمام الجميع، وفعلاً قام الطالب بضرب المستر وليد بالمطواة أمام الجميع، بما في ذلك الأمن والطلاب وأولياء الأمور في مشهد مروع .

تلك كانت قصة المستر وليد والطالب الذي اعترض على حصة المراجعة.

الطلاب يستنجدون بالشرطة

عندما علم زملاءه والطلاب وأولياء الأمور بالحادثة، اتصلوا بالشرطة التي حضرت سريعًا واعتقلت الطالب الذي قام بالاعتداء على المعلم.و تم تحويل المعلم إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباته.

تحدث المعلم في وقت لاحق وقال إنه كان يحاول تهدئة الطالب الذي كان يرفض الحضور إلى الحصة، ولكن الأمر تحول إلى شجار بينهما وبدأ الطالب بضرب المعلم.

الافراج عن الجاني بينما المعلم يعاني من أصابتة

وسرعان ماتم الافراج عن الجاني من داخل قسم الشرطة ليعود الي حيات العادية في الوقت الذي ظل فية المعلم يعاني من أصابتة وكان الأفراج عن الفاعل بمثابة مكافائة له علي جريمتة في حق المعلم

بعد الحادثة، تجمع العديد من الطلاب والمدرسين في الفصول ونظموا اجتماعات لمناقشة هذه المسألة الخطيرة وتحسين الأوضاع داخل المدرسة. تم تعيين مرشد نفسي للمدرسة للعمل مع الطلاب وتحسين سلوكهم وتقليل العنف داخل المدرسة. كما أن المعلم المصاب تلقى الدعم والتعاطف من الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، الذين شعروا بالحزن والأسف لما حدث.

اهمية المعلم وتقديرة واجب المجتمع

في النهاية، يجب ان يعلم الجميع أن العنف ليس حلاً لأي مشكلة وأن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد للوصول إلى حلول. كما أن التعليم هو مهمة جدية وتتطلب الاحترام والتقدير، وأن المعلمين يجب أن يحظوا بالدعم والحماية لتمكينهم من أداء عملهم بشكل صحيح وسليم.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found