حوادث اليوم
الخميس 31 يوليو 2025 03:51 صـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بسبب خلافات الجيرة.. مصرع شخصين من عائلة واحدة في مشاجرة بالبلينا توابع أتهامات بنت الرئيس والد طفل مختفي من 4 سنوات : يطالب بالتحقبق هي قالت ”خطفوه وباعوا أعضائه” كواليس التحقيقات مع ”بنت الرئيس” في النيابة : أسئلة حول النسب والهوية - تفاصيل السجن المشدد 7 سنوات لعاطلين بتهمة البلطجة وترويج المخدرات وحيازة أسلحة بالسلام حمل سفاح ينتهي بجريمة أمام بيت الله.. تفاصيل مأساوية من الجيزة انقلاب ميكروباص بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي يُسفر عن إصابة 12 شخصًا العثور على جثة شخص في ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة.. والتحريات تكشف السبب الداخلية تواصل حملاتها المرورية المكثفة: ضبط أكثر من 121 ألف مخالفة خلال 24 ساعة مأساة في البساتين.. أم وخال ينهون حياة فتاة رفضت بيع نفسها! خلافات جيرة تتحول إلى معركة نسائية بسوهاج.. إصابة 10 سيدات في مشاجرة دامية السجن المؤبد لمدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة ابتدائية بالإسكندرية جريمة مروعة تهز بولاق الدكرور.. أب يقتل ابنته ويقطع جثتها إلى 6 أجزاء ويلقيها في القمامة

مات في الركعة الأخيرة.. جيران مُسن توفي أثناء صلاة العصر بسوهاج: كان أول الناس ذهابًا للمسجد

أثناء تشييع الجنازة
أثناء تشييع الجنازة

خيم الحزن الشديد، على قرية السكساكة التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، عقب وفاة مُسن يُدعى (عبد الباسط راشد عبد الجليل) يبلغ من العمر 55 عامًا، الذي وافته المنية في الركعة الأخيرة أثناء تأدية صلاة العصر بأحد مساجد القرية.

جيران مُسن توفي أثناء الصلاة بسوهاج: كان أول الناس ذهابًا للمسجد

وعبر عدد كبير من أهالي القرية عن حزنهم الشديد، عقب سماع خبر الوفاة، وبدأ الجميع يسرد حكاياتٍ مختلفة عن كرم وحُسن خلق الفقيد، ومواقف إنسانية متنوعة له معهم ومع أشخاص من قرى مجاورة.

ويقول الحاج عمر الفولي، موظف - من أهالي القرية - إن الفقيد كان مثالًا للشهامة والكرم وحسن الخلق، ولم يقصده شخص في خير إلا كان أول الناس في الاستجابة.

ويضيف: كان دايما بيحب الناس وبشوش وعمره ما رفض أي طلب لأي حد، وكنا دايمًا، بنلاقيه أول الناس في الصلاة داخل المسجد.

كان صوامًا قوامًا بشوش الوجه

وأكد ابن عم الفقيد لـ القاهرة 24، أنه يتمتع بسمعةٍ حسنة وسط القرية، وكان صوامًا قوامًا، يحب الخير بشوش الوجه، وكان دائم التواجد ومشاركة أهالي القرية في المناسبات المختلفة، وكان مداومًا على الصلوات ومحافظًا عليها، وكان طيب القلب ودودًا وبارًا بالجميع، ويتمتع بالسيرة الطيبة وحُسن الخلق.

وأشار (محمد مكي)، من سكان القرية، وتربية علاقة قرابة بالفقيد، إلى أنه قبل الوفاة، حضر إلى المسجد قبل آذان العصر، ومكث بعض الوقت لحين الأذان ثم أقيمت الصلاة، وتوفي وهو ساجد عقب الركعة الأخيرة داخل المسجد، مشيرًا إلى أنه يتمتع بسيرة حسنة وسط القرية والقرى المجاورة.

وكان المئات من أهالي قرية السكساكة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، شيعوا جثمان الفقيد أمس الأحد، في جنازة مهيبة، شارك فيها عدد كبير من أهالي القرية، والقرى المجاورة لها، وارتفعت أصوات المشيعين بالبكاء والصراخ على الفقيد.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found