حوادث اليوم
الجمعة 26 سبتمبر 2025 06:45 مـ 4 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الداخلية: حقيقة فيديو سرقة ”توك توك” بالقليوبية: مشهد تمثيلي لتحقيق الربح والنيابة تحقق - فيديو رانيا يوسف تفاجئ جمهورها بزواجها من المخرج أحمد جمال وتفتتح مشروعًا جريئًا في أبوظبي حكاية نجوى بنت نبروه.. من حب الأمومة إلى مأساة الطعنات والموت بلاغ رسمي ضد الراقصة دينا بعد افتتاحها أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي الجنيه المصري يواصل الصعود أمام الدولار.. تراجع الورقة الخضراء في البنوك اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025.. ارتفاع محلي رغم التراجع العالمي إخلاء سبيل بطة ضياء بعد التحقيق معها بتهمة نشر محتوى غير لائق وظهورها بدون مكياج حملة إزالة مكبرة لتنفيذ عدد 5 قرارات إزالة بجرجا . ضربات أمنية ضد تجار الأغذية الفاسدة ومجهولة المصدر ..ضبط سلع غذائية فاسدة داخل أحد مخازن بسوهاج جريمة في الغربة.. مقتل عامل مصري في تركيا على يد زميله طمعًا في أجرته مصرع 4 مهندسين في حادث مروع على طريق النوبارية الصحراوي مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين في انقلاب سيارة نقل صغيرة بالأقصر

‏5 مشاهد تروي قصة جلسة القصاص لروح اللواء اليمني

دونت محكمة جنايات الجيزة، المُنعقدة بمُجمع محاكم جنوب القاهرة في زينهم، أمس الخميس، كلمة الختام في قصة مُحاكمة المُتهمين الخمسة بإزهاق روح اللواء اليمني في الجيزة.

وتضمن الحكم إعدام المُتهم الرئيسي رمضان محمد الإعدام شنقاً، كما قضت بمُعاقبة شريكته إسراء صابر بالسجن المؤبد، ومعاقبة عبد الرحمن أشرف وسهير عبد الحليم بالسجن 15 سنة لما أسند إليهم.

وقضت المحكمة ببراءة المتهمة الخامسة آية محمود يوسف.

اللواء الراحل

وشهدت جلسة الختام في المُحاكمة أحداثاً مُثيرة بعد أن أصدرت المحكمة حُكمها العادل، ونروي قصة الفصل الختامي في المُحاكمة في 5 مشاهد رئيسية:

لحظة الندم

المشهد الأول بطلته المُتهمة إسراء (المحكوم عليه بالمؤبد) والتي بدا عليها التوتر الشديد عند بدء تلاوة الحُكم.

وما أن وصل القاضي إلى اسمها وأعلن أن الحُكم في حقها هو المؤبد أجهشت بالبكاء وظلت تُردد :"حياتي اتدمرت".

قبل أن يتواصل الانهيار بعد صدور الحُكم وظلت تصرخ :"مقربتش ليه..مقتلتهوش" بنبرة صوت غيّر البكاء نغمتها.

عتاب بعد فوات الأوان

المشهد الثاتي كان بطلته المُتهمة سُهير (المحكوم عليها بالسجن 15 سنة)، وبدا واضحاً اختلاط مشاعر السخط والغضب والحزن عليها بعد صدور الحُكم في حقها.

فالتقطت الكاميرات نظرة غضب منها تجاه المُتهمة إسراء (أختها من الأم)، وبعد أن تعالت أصواب النحيب من جانبها نهرتها بحدة قائلةً :"اسكتي".

ويُمكن فهم دوافع ذلك السلوك بالعودة إلى التحقيقات التي اعترفت فيها المُتهمة سُهير بأنها من أدخلت أختها إسراء في المُخطط الذي راح ضحيته اللواء حسن العبيدي.

وسُرعان ما تحول الغضب والسخط لحالة من الحُزن، وأجهشت المُتهمة بالبكاء بعد الانتهاء من سماع الحُكم، وظلت تُردد وهي تبكي :"معملتش حاجة".

ردة فعل خلف القضبان

المشهد الثالث بطله المُتهمان رمضان (المحكوم عليه بالإعدام) وعبد الرحمن (المحكوم عليه بالسجن 15 سنة) اللذين اختارا التواري عن الأنظار داخل قفص المتهمين في المحكمة.

ولم ينطقا بأي كلمة بعد الحُكم عليهما، ولكن أظهرا ردة فعلهما بطرقةٍ على قضبان القفص سُمع صوته.

براءة بعد أيام القلق

المشهد الرابع بطلته المُبرأة آية محمود يوسف التي بدا التوتر عليها منذ بداية جلسات المُحاكمة كباقي المُتهمين، ولكنها أصرّت على البراءة في حديثها مع هيئة المحكمة.

وفي يوم الحُكم ظلت آية تتلو هامسة آيات من القرآن لتُطمأن نفسها، وتعالى منسوب التوتر لديها عند صدور الحُكم.

وحينما وصل القاضي لذكر اسمها وأخبرها بحُكم البراءة امتزجت مشاعر الدهشة مع الفرحة .

وامتزجت دموع فرحة آية مع دموع المُدانتين، وحرصت من جانبها على تخفيف الصدمة عليهما.

تحية لعدل القاضي

المشهد الخامس والأخير بطلته المُحامية خديجة سيد، مُحامية المُبرأة آية، والتي حرصت بعد الحُكم على تحية موكلتها وتوجيه تهنئة حارة لها.

وقالت المُحامية خديجة في تصريحاتٍ صحفية :"في مصر قضاء عادل، أشكر القاضي الذي أنصفنا".

وأضافت :"موكلتي ليس لها صِلة بالواقعة، ولا بالأحراز ولا بالمسروقات، الحمدلله أن القاضي أعطى كل ذي حقٍ حقه".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found