حوادث اليوم
الخميس 11 ديسمبر 2025 03:58 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
محافظ سوهاج يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ لمناقشة الملفات الخدمية والتنموية محافظ البحيرة تتفقد عدد من لجان إنتخابات مجلس النواب بحوش عيسى وتؤكد إنتظام العملية الإنتخابية السجن 10 سنوات لمتهم بتهديد فتاة بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعى بسوهاج مأساة في قويسنا.. اعترافات صادمة لزوج قتل زوجته بضربة رأس تباين سعر الدولار اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام السجن 5 سنوات لشاب في سوهاج لتهديد فتاة وابتزازها عبر ”فيسبوك” الإعدام شنقًا لعامل تسبب في وفاة سيدة بعد إشعال النار بمنزل جاره جريمة ثأر تهز قنا..السجن المؤبد لقاتل 4 أشخاص والشروع في قتل سيدتين خادم المدرسة يتحول إلى خائن.. تفاصيل صادمة في قضية التعدي على الطلاب رفضوا زواجها فأنهت حياتها.. تفاصيل صادمة لوفاة ربة منزل حرقًا بالجيزة قتلها وقطع جسدها لأربعة أجزاء.. تفاصيل صادمة في واقعة فتاة عين شمس الإعدام لعامل غيابيًا وبراءة اثنين في قضية مقتل شخص بمشاجرة في قنا

فيش وتشبيه| مهدى عبدالحليم يكتب .. تحية إلى روح أمى صانعة «الأمجاد»

الكاتب الصحفى مهدى محمد عبدالحليم
الكاتب الصحفى مهدى محمد عبدالحليم

بقلم - مهدى محمد عبدالحليم
رئيس جمعية الإعلاميين العرب

إن كان الاحتفال بعيد الأم اليوم، فإن احتفالى بعيد الأم يأتى فى كل لحظة وكل يوم، فمنذ أن رحلت أمى عن الدنيا بعد عامين كاملين من ميلادى، عوضنى المولى عز وجل، بجدتى لوالدى، «الحاجة نعيمة الشعراوى»، التى كانت تبلغ من العمر عتيا، حيث مارست دور الأم لثلاثة أطفال، على أكمل مما يكون، بل وتفوقت على أمهات كثيرات فى كافة المشاعر، «ربت، وسهرت الليالى، وتعبت، وتفانت، وأخلصت فى التربية»، ولم تكل أو تمل فى أداء دور الأم الذى أعادها إلى سنوات شبابها، وتعانقت أمى بدورها مع والدى الراحل الغالى «فضيلة الشيخ محمد محمود أبوسالم»، لتربيتى وأشقائى، وكم أحسد نفسى وأشقائى على أننا نشأنا على يد وعين أم الرجولة والشهامة «الحاجة نعيمة الشعراوى»، التى علمتنا معان الحب، والرجولة، والشهامة، والحنان، والصمود، والمشاعر الطيبة، والإنسانية.

وأعلم علم اليقين، أنها استطاعت بما أوتيت من حكمة وحنكة، أن تستبدل لحظات الحزن بسنوات السعادة، وأن تصنع من اليأس آمالا طيبة، وأن تجنى من الخوف قوة، ومن الضعف جرأة وشجاعة، لتنشئ رجالا أشداء فى الحق أقوياء، فلم تنس الأم الحنون، أن تعلمنا أهم المبادئ والعادات والتقاليد الممزوجة بالحياة الإسلامية، كون البيت الذى نشأنا فيه كان بيت القرآن، نسبة إلى والدى الحبيب الغالى.

لا أتجمل إذ أؤكد أن احتفالى بأمى كل يوم لا يوفيها قدرها العظيم، فهى من أهملت مرضها، وتناست أوجاعها، أملا فى أن تعطينا ما حرمتنا منه الأقدار، وأتذكر أنها كانت سخية فى مشاعرها، فلم تحرص فى مشاعرها معى وأشقائى الكبار، وكان دائما ما تظهر كرمها فيما كانت تمن عينا من مشاعر وأحاسيس تخجل من حولنا من كرم أخلاقها.

وتبلغ سعادتى اليوم ذروتها، وأنا أعيد على مسامعى كلمات الإثناء والحب، والمحبة، فى رثاء أمى الغالية، التى تفوح من رائحة سيرتها العطرة المسك والروائح الذكية، ويكفينى فخرا وعزا وإعزازا أنه فى كل مرة تأتى سيرتها يقال عنها «إنها كانت ست بمليون رااااااجل»، صاحبة آراء صائبة، وكل مواقفها بطولية ورجولية .. حقيقى أنا محظوظ لأنى تربيت على يد هذه الأم التى لا يمكن أن تعوضها الأيام والليالى.

فتحية إلى روح أمى الغالية، التى سهرت وتعتب وتذوقت الأمرين على مدار السنوات، وطيب الله ثراها، وجازاها عن حسن تربيتى وأشقائى خير الجزاء، ورحم الله أمى التى أنجبت ولم تمهلها الأقدار لتفرح بأبنائها، وأسكنهما الله فسيح جناته، وأنزلهما الله منازل الصديقين والشهداء والصالحين والمرسلين وحسن أولئك رفيقا.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found