الحبس 6 شهور للمرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال بتهمة تزوير تكوكيلات
قرر القضاء التونسي أصدار حكمًا بالسجن لمدة 6 أشهر على المرشح الرئاسي العياشي زمال، وذلك بتهمة "استعمال شهادة مدلسة". هذا الحكم يعدّ جزءًا من مجموعة أحكام سابقة صدرت بحقه، حيث تراكمت التهم المتعلقة بالتزوير والتلاعب بالبيانات.
"استعمال شهادة مدلسة" بغرض الترشح للرئاسة
وفي تفاصيل القضية فقد أصدرت المحكمة الابتدائية في جندوبة حكمها ضد زمال بتهمة "استعمال شهادة مدلسة"، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر. كما تم الحكم على شخص آخر، مكلف بجمع التزكيات لحملة زمال الانتخابية، بالسجن لمدة 8 أشهر بسبب تقديم شهادات مزورة.
التهم الأخرى الموجهة: بحسب عبد الستار المسعودي، رئيس هيئة الدفاع عن زمال، فإن المرشح الرئاسي يواجه حكمًا بالسجن لمدة عام و8 أشهر بسبب عدة تهم، من بينها تقديم شهادات مزورة، التأثير على الناخبين من خلال تقديم عطايا نقدية وعينية، والتلاعب بالبيانات الشخصية بدون موافقة المعنيين.
توكيلات جمعها المرشخ لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل
قضايا تزوير أخرى: في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت النيابة العامة في محكمة سليانة 5 مذكرات اعتقال بحق زمال على خلفية قضايا تزوير تتعلق بالتزكيات التي جمعها لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل.
الحكم لن يمنعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر وله حق الأستئناف
هل يؤثر الحكم على فرصه الانتخابية؟ الحكم الصادر بحق العياشي زمال هو حكم أولي ويحق له الاستئناف، ما يعني أن الحكم لن يمنعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبرل، حيث أن عملية الاستئناف قد تستغرق وقتًا قبل صدور الحكم النهائي.
سوابف تزوير توكيلات الترشح للرئاسة
يجدر بالذكر أن السيناريو ذاته حدث في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 مع المرشح نبيل القروي، الذي شارك في الانتخابات وهو داخل السجن، لكنه خسر الجولة الثانية لصالح الرئيس الحالي قيس سعيّد.
رئيس حركة عازمون يمارس التزوير
وللعلم فان العياشي زمال، البالغ من العمر 47 عامًا، هو مهندس كيميائي وناشط سياسي منذ عام 2011. يشغل منصب رئيس حركة "عازمون" التي تأسست في 2022، وكان سابقًا نائبًا في البرلمان عن حزب "تحيا تونس" الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد.
يرى زمال نفسه كمرشح يمثل جيلًا سياسيًا جديدًا، ويشتهر بمواقفه الداعية للإصلاح السياسي ومكافحة الفساد، مع التركيز على قضايا التنمية الاقتصادية في حملته الانتخابية.
تجدر الاشارة الي ان الحملة الانتخابية انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية في 14 سبتمبر وتستمر حتى 4 أكتوبر، على أن تجرى الانتخابات في 6 أكتوبر 2024.