حوادث اليوم
الأحد 28 ديسمبر 2025 02:05 مـ 9 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فتح غرفة العمليات لليوم الثاني على التوالي لمتابعة انتخابات الإعادة لمجلس النواب 2025 بدمنهور ضبط ٤٨ ألف عبوة غذائية للتلاعب في تواريخ الصلاحية ومحطة تموين سيارات لتصرفها في ٧٣٥٠ لتر سولار خلال حملة تموينية بكفر الدوار إدارة صحة البيئة تعقد اجتماعا وورشة عمل تدريبية لمراقبي صحة البيئة بشبراخيت غلق صناديق الإقتراع فى جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب بمحافظة البحيرة فى يومها الأول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يكرم وكيل وزارة الصحة بالبحيره ؛ ضمن أفضل قيادات وزارة الصحة والسكان اداءً والأكثر تميزا على... متابعة أعمال رصف طريق قرية حرارة بمركز حوش عيسى بتكلفة ٣ مليون و٧٠٠ ألف جنيه مع أول أيام جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب محافظ البحيرة تتفقد عدد من اللجان الإنتخابية بدمنهور محافظ البحيرة : رشيد درة مدن المحافظة وعاصمتها التاريخية العريقة محافظ البحيرة: إستعدادات مكثفة لمواجهة الطقس السيء وإنتشار موسع للفرق الميدانية لضمان سلامة المواطنين وإنتظام العملية الإنتخابية جريمة أسرية بشعة ..أمن سوهاج يفك لغز العثور على جثة فتاة متفحمة بأخميم التنبيه والتشديد على أصحاب المصانع بالالتزام بكافه الضوابط والتعليمات المنظمه لجوده الإنتاج صحة اابحيرة .. تدريب فرق الترصد بالمستشفيات على أعمال الترصد لأمراض الجهاز العصبي وآلية الابلاغ

بلغ الشرطة عن معلمي.. قصة مقتل نقاش على يد تاجر مخدرات في السلام

جثة
جثة

ضاق صدر "أحمد. ح" من أفعال جاره- تاجر مخدرات- لم يتحمل رؤيته يروج ويتعاطى المخدرات أمام مسجد بمنطقة سكنهما بمدينة السلام؛ فعنفه وطالبه بعدم الوقوف أو بيع المخدرات في المنطقة، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة انتهت بمقتل الأول، طعنًا بسكين على يد تاجر المخدرات.

بلغ الشرطة عن معلمي.. قصة مقتل نقاش على يد تاجر مخدرات في السلام

المجني عليه "أحمد" هو الأخ الأكبر لأشقائه، كان يعمل نقاشًا، مقيم في مسكن متواضع بمنطقة الجمهورية بحي السلام، يعول أسرة مكونة من والديه وزوجته وأطفاله الثلاثة (تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 سنة).

تسير حياة المجني عليه على وتيرة واحدة، لا تتبدل ولا تتغير، يقضي معظم وقته في العمل (مقاول نقاشة)، وكلما فرغ من عمله يعود مسرعًا إلى مسكنه للاطمئنان على أسرته.

المتهم شهير بـ"شمندي"، في العقد الثاني من العمر، لم يكمل تعليمه بعد المرحلة الإعدادية، سُجن أكثر من مرة بسبب تجارته في المواد المخدرة، دائمًا يثير مشكلات كبيرة في المنطقة بأكملها "بحسب عدد من أهالي المنطقة".

مع بداية شهر رمضان، تبدل سيناريو المجني عليه، وأصبح يعمل طيلة فترة المساء ويعود للمنزل في الصباح.

نجحت أجهزة الأمن في ضبط أحد أكبر تجار المخدرات بالمنطقة، فرح الأهالي، استبشروا خيرا، فأحد مروجي المخدرات بين شباب المنطقة يقبع خلف القضبان، لكن فرحتهم لم تكتمل، يقول أحد الأهالي، بعد سجن "المعلم"، عمد تجار المخدرات في المنطقة على افتعال المشكلات مع المجني عليه ظنا منهم أنه وراء القبض على كبيرهم.

عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس عاد المجني عليه الى مسكنه مبكرا بعد يوم عمل شاق؛ لنيل قسط من الراحة، وبينما يتحدث مع أحد أصدقائه، شاهد المتهم وآخرين يبيعون المخدرات أمام مسجد المنطقة ؛ فانفعل، وخاطبهم بغلظة "حتى المسجد لم يسلم من أفعالكم السيئة" وطردهم من المنطقة ثم غادر لمسكنه.

بعد نحو ساعتين، عاد تاجر المخدرات رفقة بعض "صبيانه"، مسلحين بـ "مطاوي وسكاكين"، يسبون القتيل وأسرته، وما أن نزل والد القتيل لاستبيان الأمر، اعتدى أحدهم عليه بسكين محدثًا اصابته بجرج في ساقه، وعلت أصواتهم حتى سمعها المجني عليه، وهرع نحوهم مدافعا عن والده؛ فتكالبوا عليه، أمسكه أحدهم بشدة بينما اعتدى عليه المتهم ضربا بسكين محدثًا اصابته بطعنات متفرقة في الجسم، وسقط جثة هامده.

"أنا قتلته عشان بلغ الشرطة عن زميلي.. لو فيه راجل في المنطقة يجيلي".. بهذه الكلمات أعلن "محمود ش." جريمته لأهالي منطقة مساكن الجمهورية بحي السلام، الذين سارعوا إلى نقل المجني عليه للمستشفى لمحاولة إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة، فأبلغوا الشرطة.

انتقل رجال مباحث إلى محل الواقعة، وعلموا بتفاصيل الواقعة كاملة، وبعد أقل من 24 ساعة نجحت أجهزة الأمن في ضبط المتهم، وبعرضة على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found