حوادث اليوم
الإثنين 29 أبريل 2024 10:43 صـ 20 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

معلومات لا تعرفها عن قارئ احتفالية ليلة القدر الشيخ هانى الحسينى

الشيخ هانى الحسينى
الشيخ هانى الحسينى

تكرر ظهور الشيخ هاني الحسيني، فى أكثر من مناسبة تخص الدولة قارئا للقرآن الكريم، وأغلب هذه المناسبات تكون بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.

والشيخ هانى الحسينى، هو قارئ قرآن مصري، وإمام مسجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 أكتوبر، وعضو نقابة القراء المصريين وعضو مقرأة بوزارة الأوقاف، وهو قارئ معتمد بالإذاعة المصرية منذ عام 2010، واشتهر بظهوره المتكرر كمقرئ في العديد من المناسبات الرسمية للدولة.

وشافر إلى دول كثيرة منها ماليزيا والكويت وبروناى، والإمارات، لتكون مصر كما يؤكد دائما دولة التلاوة الأولى فى العالم.

ولد هانى الحسينى عام 1980، فى قرية غمازة الكبرى مركز الصف بمحافظة الجيزة، وحفظ القرآن فى كتاب القرية، وهو ابن الثمانية أعوام، على يد الشيخ الراحل جمعة عثمان، وصححه على يد الشيخ عبد الله الجوهرى - رحمه الله - عضو لجنة المصحف، وكان يقلد صوت القارئ الراحل عبد الباسط عبد الصمد، حصل على بكالوريوس زراعة من جامعة عين شمس، وإجازة القرآن الكريم من معهد القراءات بشبرا، ويعمل حاليا موظفا فى وزارة البترول.

يروى الحسينى قصة التحاقه بالإذاعة والتليفزيون، قائلا: فى عام 1994 استمعت فى الراديو عن مسابقة للأصوات الحسنة من قراء القرآن، وذهبت للمسابقة متأخرًا وكنت أبلغ من العمر 14 عاما فى ذلك الوقت، واستمع إلى القارئ الراحل أبوالعينين شعيشع - رحمه الله -، وقال لى «تعالى انت على جنب علشان عايزك»، ثم بعد ذلك اصطحبنى لوزير الأوقاف الأسبق الدكتور محمود حمدى زقزوق، وقرأت أمامه، وقرر الوزير وقتها أن أقرأ فى احتفال ليلة القدر، بحضور الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن هنا كانت بداية رحلتى فى تلاوة القرآن، وقد التحقت بالإذاعة عام 2010، وكان أول خروج لى على هواء الإذاعة المصرية، فى صلاة فجر الأربعاء 11 من جمادى الأولى 1435 هـ الموافق 12مارس2013، وتم نقلها من مسجد السيدة سكينة رضى الله عنها بالقاهرة.

ويقول الشيخ هانى: الكُتَّاب ساعدنى كثيرا فى أن أجيد قراءة القرآن وحفظه، كما أن الحفظ على يد متخصص وبطريقة التلقين حافظت على اللغة العربية عندى وحسنتها مما أفادنى كثيرا بعد ذلك، والمؤسف أن الناس لم تعد تهتم بالكُتَّاب كما ينبغي، وهو ما أدى إلى ضعف الارتباط بالقرآن وباللغة العربية معا، خلافا لما كان يحدث فى الماضي، حيث كان الاهتمام بالكُتَّاب يفوق الاهتمام بالمدرسة عند عدد كبير من الأسر، وكان الجميع بلا استثناء يحرص على تحفيظ أبنائه القرآن، مما رفع من تحصيلهم العلمى أيضا، بدليل أن من حصل على الابتدائية فى تلك الفترة كان أفضل فى القراءة والكتابة والنطق السليم من بعض الحاصلين على مؤهلات عليا حاليا. يرى الحسينى أن القارئ الناجح يجب أن يكون من ذوى الأصوات الحسنة، مع ضرورة توافر الصوت القوى، ثم صقل تلك الموهبة بالدراسة وتعلم المقامات، وإجادة اللغة العربية، والتنوع فى الأداء، مع التخلق بأخلاق الإسلام الحق، خاصة الإخلاص فى القول والعمل، لأن ما خرج من القلب وصل إلى القلب، فليس كل من يقرأ القرآن يؤثر فى الناس ويصل إلى قلوبهم، مع مراعاة عدد من المراحل لابد أن يجتازها القارئ حتى يتم اعتماده، تبدأ من حفظه وإتمامه للقرآن الكريم إجادة تامة، وتمر بإتقانه لفنون التلاوة والمقامات الصوتية ولا تنتهى عند عدد من الاختبارات التى تؤهله للخروج على الجمهور فى صلوات الجمعة المذاعة، ولابد للقارئ أن يعلم أن قراءة القرآن ليست بالصوت العالى، وإنما هناك فنيات يجب اتباعها، ولابد للمستمع أن يشعر بتوظيف الصوت.

وعن مشايخه فى التلاوة يقول: مدرستى فى التلاوة الشيخ الراحل راغب مصطفى غلوش، والشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوى، أما مشايخى الذين تعلمت على أيديهم فهم الشيخ عبد الله الجوهرى والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخ عموم المقارئ المصرية السابق- رحم الله الجميع.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found