حوادث اليوم
الخميس 9 أكتوبر 2025 12:47 صـ 16 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لقصة فتاة تعرضت لاعتداء مروع في الإسكندرية صدمة في البحيرة.. الأمن يكشف حقيقة فيديو تجريد سيدة من ملابسها وتصويرها على يد طليقها وشقيقته 13 عامًا من البراءة..مصرع طفل في سوهاج برصاصة لا تخصه! مصرع شاب في انقلاب سيارة ملاكي على طريق الكفر الجديد – الجمالية بالدقهلية سقوط شاب وسيدة في قبضة الأمن بالإسكندرية بتهمة ممارسة الفجور عبر الإنترنت حب تحول إلى كابوس.. كيف انتهت قصة زواج «صدام» و«إسمه» بجريمة بشعة؟ صعقة الموت في عزاء.. مصرع عامل فراشة أثناء فصل الكهرباء بالبحيرة القبض على رئيس حي شرق الإسكندرية داخل منزله.. نهاية صادمة لمسؤول خان الأمانة! عش الزوجية يتحول إلى ساحة موت.. زوجة وعشيقها يقتلان الزوج غدرًا في منشأة ناصر خلافات زوجية تتحول إلى جريمة قتل.. شقيق الزوجة ينهي حياة زوج شقيقته أمام الجميع! إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بين سيارة ودراجة بخارية ببني سويف ارتفاع سعر الذهب اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام

خانته مع شاب صغير.. كيف قتلت هنية زوجها ودفنته تحت السرير بالبحيرة؟

جثة
جثة

علاقة محرّمة في الخفاء جمعت بين سيدة متزوجة وسائق يصغرها بعشر سنوات، تطوّرت من نظرات وهمسات إلى لقاءات مشبوهة داخل منزل الزوجية. لم تكن هنية تُجيد تمثيل دور الزوجة الطيبة، لكنها كانت تُتقنه بما يكفي لتخدع زوجها، وتُبعد عنه أي شك.

كانت حياتهما في قرية "كوم إشو" تمضي بشكل عادي، لا شيء يلفت النظر، لا صوت يعلو في البيت، ولا خلافات يُسمع عنها، لكن ما كان يحدث في الخفاء لا يشبه الهدوء الذي يراه الناس في الظل، ومع مرور الوقت، تحولت الخيانة إلى جريمة قتل مروّعة، دفن فيها الزوج تحت سريره، بيد زوجته وعشيقها.

في يوم من أيام مايو 2023، خرج الزوج "عيد"، صاحب الستين عامًا، من منزله ولم يعد، هكذا قالت ابنته حين تقدّمت ببلاغ لقسم الشرطة.

لم تشكّ الفتاة لحظة في أن والدها قد يكون راح ضحية جريمة، وظنّت أنه ربما غادر المنزل لسبب ما، أو أصابه مكروه في الطريق.

قبل أسابيع من ارتكاب الجريمة، كانت الزوجة هنية قد سلّمت قلبها لرجل آخر.. ليس غريبًا تمامًا، بل نجل عم زوجها، "فايز"، سائق يعرف جيدًا كيف يُخفي أسراره، علاقة غير مشروعة ربطت بينهما، ومع الوقت، صارت المسافة بين الحرام والقتل قصيرة جدًا.

في جلسة مشؤومة، همست هنية لعشيقها: "هو لازم يختفي خالص.. أنا مش قادرة أعيش كده تاني"، لم يكن الأمر صعبًا على فايز، واشترى أقراصًا منومة، وخطّطا معًا لكيفية التنفيذ.

ليلة الجريمة، أعدّت هنية كوب عصير بارد، وضعت فيه الأقراص، وقدّمته لزوجها، فشربه الرجل. دقائق فقط وبدأ يفقد وعيه، وعندما تمدّد بجسده الهامد على الفراش، كان العشيق قد دخل المنزل، حاملاً في يده "شال" لارستكمال جريمته.

خنقا الزوج معًا، وما إن انتهيا حتى حفرا حفرة داخل غرفة النوم، ووضعاه داخلها، وأغلقا الحفرة بالخرسانة، ليُصبح القبر جزءًا من الغرفة.

أسابيع مرت، والناس تسأل: فين عيد؟ ابنته تبحث، والجيران يتساءلون، لكن الزوجة تتظاهر بالحزن وتوزّع القلق الزائف، حتى جاء البلاغ، وبدأت الشرطة في فكّ خيوط الغياب الغريب.

التحريات قادت إلى الزوجة وعشيقها، والصدمة سقطت كالصاعقة على الجميع، فاعترافاتهما كانت مفاجأة للجميع عندما علموا أن الجريمة خلفها علاقة في الظل. وبعد التحقيقات أحلت القضية إلى محكمة الجنايات والتي انتهت في حكمها بالإعدام شنقًا لكليهما

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found