حوادث اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 09:08 صـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضمن الموجة 27 لإزالة التعديات .. محافظ سوهاج: إزالة 7099 حالة تعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والمتغيرات المكانية الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة تتفقد معهد أورام دمنهور دويدار يناقش خطة التشغيل التجريبى لمستشفى ساقلتة المركزي بعد تطويره افتتاح معرض ”حواء والتراث والاستدامة” لمبادرة أصنع أخضر استعدادًا لقمة المتوسط COP24 شقيق يقتل شقيقه بسكين بسبب خلاف على الميراث في الدلنجات حادث مأساوي في البحيرة: سقوط رجل من القطار يودي بحياته جريمة وحشية تهز شارع الجيش: خليجي يقتل صديقه بعد خلافات جنسية ويكشف عن تفاصيله مأساة في بني سويف.. فتاة تنهي حياتها شنقًا داخل منزلها مصرع شاب بطلق ناري أثناء وجوده في سيارة بالمنوفية مصرع شاب صعقًا بالكهرباء في البحيرة.. تفاصيل الحادث المأساوي تفاصيل صادمة: الدافع الجنسي والانتقام يقودان أسرة لارتكاب جريمة قتل الإعدام شنقًا لمتهم بقتل صديقه وإخفاء جثته في جوال بلاستيكي بالشرقية

خانته مع شاب صغير.. كيف قتلت هنية زوجها ودفنته تحت السرير بالبحيرة؟

جثة
جثة

علاقة محرّمة في الخفاء جمعت بين سيدة متزوجة وسائق يصغرها بعشر سنوات، تطوّرت من نظرات وهمسات إلى لقاءات مشبوهة داخل منزل الزوجية. لم تكن هنية تُجيد تمثيل دور الزوجة الطيبة، لكنها كانت تُتقنه بما يكفي لتخدع زوجها، وتُبعد عنه أي شك.

كانت حياتهما في قرية "كوم إشو" تمضي بشكل عادي، لا شيء يلفت النظر، لا صوت يعلو في البيت، ولا خلافات يُسمع عنها، لكن ما كان يحدث في الخفاء لا يشبه الهدوء الذي يراه الناس في الظل، ومع مرور الوقت، تحولت الخيانة إلى جريمة قتل مروّعة، دفن فيها الزوج تحت سريره، بيد زوجته وعشيقها.

في يوم من أيام مايو 2023، خرج الزوج "عيد"، صاحب الستين عامًا، من منزله ولم يعد، هكذا قالت ابنته حين تقدّمت ببلاغ لقسم الشرطة.

لم تشكّ الفتاة لحظة في أن والدها قد يكون راح ضحية جريمة، وظنّت أنه ربما غادر المنزل لسبب ما، أو أصابه مكروه في الطريق.

قبل أسابيع من ارتكاب الجريمة، كانت الزوجة هنية قد سلّمت قلبها لرجل آخر.. ليس غريبًا تمامًا، بل نجل عم زوجها، "فايز"، سائق يعرف جيدًا كيف يُخفي أسراره، علاقة غير مشروعة ربطت بينهما، ومع الوقت، صارت المسافة بين الحرام والقتل قصيرة جدًا.

في جلسة مشؤومة، همست هنية لعشيقها: "هو لازم يختفي خالص.. أنا مش قادرة أعيش كده تاني"، لم يكن الأمر صعبًا على فايز، واشترى أقراصًا منومة، وخطّطا معًا لكيفية التنفيذ.

ليلة الجريمة، أعدّت هنية كوب عصير بارد، وضعت فيه الأقراص، وقدّمته لزوجها، فشربه الرجل. دقائق فقط وبدأ يفقد وعيه، وعندما تمدّد بجسده الهامد على الفراش، كان العشيق قد دخل المنزل، حاملاً في يده "شال" لارستكمال جريمته.

خنقا الزوج معًا، وما إن انتهيا حتى حفرا حفرة داخل غرفة النوم، ووضعاه داخلها، وأغلقا الحفرة بالخرسانة، ليُصبح القبر جزءًا من الغرفة.

أسابيع مرت، والناس تسأل: فين عيد؟ ابنته تبحث، والجيران يتساءلون، لكن الزوجة تتظاهر بالحزن وتوزّع القلق الزائف، حتى جاء البلاغ، وبدأت الشرطة في فكّ خيوط الغياب الغريب.

التحريات قادت إلى الزوجة وعشيقها، والصدمة سقطت كالصاعقة على الجميع، فاعترافاتهما كانت مفاجأة للجميع عندما علموا أن الجريمة خلفها علاقة في الظل. وبعد التحقيقات أحلت القضية إلى محكمة الجنايات والتي انتهت في حكمها بالإعدام شنقًا لكليهما

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found