زوجة وعشيقها يقتلان الزوج ثم يمارسان العلاقة بجوار جثته قبل تقطيعها إلى 11 جزءًا

كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في القاهرة عن واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، بعدما أقدمت زوجة وعشيقها على قتل زوجها بدم بارد داخل شقته بمدينة بدر، ثم مارسا علاقتهما المحرّمة بجوار الجثة، قبل أن يقررا التخلص منها بطريقة مروّعة تقشعر لها الأبدان.
زوجة وعشيقها يقتلان الزوج ثم يمارسان العلاقة بجوار جثته قبل تقطيعها إلى 11 جزءًا
الضحية، "ياسر. ع"، يعمل سائقًا ويبلغ من العمر 40 عامًا، كان قد تزوج منذ 13 عامًا من "فاطمة. م"، ربة منزل تصغره بثماني سنوات. عاش الزوجان حياة هادئة ومستقرة داخل شقة بمدينة بدر، ورُزقا بطفل واحد.
ولكن منذ عام 2022، بدأت فصول الخيانة تتسلل إلى حياتهما، حينما قدّم ياسر لزوجته أحد أقاربه قائلًا: "ده ابن عمتي زي أخويا"، وطلب منه مساعدتها في بعض المهام المنزلية أثناء غيابه للعمل.
ومع مرور الوقت، نشأت علاقة غير شرعية بين الزوجة وابن عمة زوجها، واعتادا اللقاء خلسة داخل الشقة، مستغلين غياب المجني عليه لفترات طويلة بسبب عمله.
مع نهاية عام 2023، طالب العشيق من "فاطمة" أن تتخلص من زوجها نهائيًا حتى يرثا أمواله ويتمكنا من الزواج. وعندما رفضت الفكرة، طالبها العشيق بأن تقوم بتخدير زوجها، ليتولى هو مهمة إنهاء حياته قائلًا: "اديله حبوب منومة وأنا هخلص عليه".
وبالفعل، في ليلة رأس السنة – 31 ديسمبر 2023 – نفذت الزوجة أولى خطوات الخطة، وقدمت لزوجها شريطًا من الحبوب المنومة. وما إن استغرق في النوم، حتى قامت بالاتصال بالعشيق الذي حضر على الفور.
انقض العشيق على الزوج النائم وطعنه عدة طعنات متفرقة في أنحاء جسده بسكين حاد، حتى تأكد من مفارقته الحياة، بينما كانت الزوجة تتابع المشهد دون أن يرف لها جفن.
لكن الصدمة الكبرى لم تتوقف عند حد القتل، حيث أظهرت التحقيقات أنهما مارسا العلاقة غير الشرعية على السرير بجانب جثة الضحية التي لم تبرد بعد، في مشهد قمة في القسوة والتجرد من الإنسانية.
بعد الجريمة، حمل العشيق جثة الزوج إلى الحمام، وبدأ في تقطيعها باستخدام سكاكين حادة إلى 11 قطعة، ثم قام بوضع كل جزء داخل أكياس بلاستيكية، وتعاون مع الزوجة في التخلص من الأجزاء في أماكن متفرقة.
بعد مرور أيام على الواقعة، أبلغت "فاطمة" وعائلتها قسم الشرطة عن تغيب زوجها فجأة، محاولة إبعاد الشبهة عنها. ولكن ومع التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة، تبيّن وجود دلائل تثبت تورطها.
وخلال استجوابها من قبل جهات التحقيق، انهارت الزوجة واعترفت بتفاصيل الجريمة بالكامل، مؤكدة أنها ارتكبتها بتحريض وتعاون مباشر مع عشيقها، الذي ألقي القبض عليه أيضًا واعترف بجريمته أمام النيابة.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وأحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى التنكيل بالجثة والتخلص منها بشكل غير آدمي.
وكان من المقرر أن تنعقد جلسة لمحاكمة المتهمين يوم السبت، إلا أنها تأجلت إداريًا بسبب إجازة 25 يناير.