حوادث اليوم
الجمعة 11 يوليو 2025 10:15 مـ 16 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
من فرحة النجاح إلى فاجعة الغرق تفاصيل مأساة شابين من الغربية غرقا في مارينا بعد انتهاء الثانوية العامة مأساة في طامية الفيوم وفاة طالب هندسة سقط من سيارة أثناء نقل جهاز عروسة صرخة فتاةمن قلب الزحام في صلاح سالم بعد سرقة هاتف بنت خالتها على يد لصوص متوسيكل تحت كوبري العروبة الداخلية تضبط أكثر من 121 ألف مخالفة مرورية في 24 ساعة وتكشف 523 حالة تعاطي مخدرات بين السائقين سائق توك توك يشرع في قتل زوج شقيقته بسبب مبلغ مالي بجرجا ضبط تشكيل عصابي اعتدى على وافد وسرق محتوياته داخل شقته في التجمع الأول بالقاهرة ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم بمصر الجمعة 11 يوليو 2025 وسط توترات تجارية عالمية التسرع في التشغيل دون إصلاحات أشعل حريق سنترال رمسيس الثاني.. إهمال إداري كاد يُنذر بكارثة الإهمال يشعل حريق ستترال رمسيس الثاني .. النيران تلتهم المكان مجددًا وسط ذهول الأهالي تجدد الحريق للمرة الثانية داخل سنترال رمسيس وسط القاهرة.. وتحركات عاجلة للسيطرة على النيران مستقبل وطن سوهاج يشكل غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات «الشيوخ» شهاب بلطجي التوك توك يشعل مواقع التواصل.. والداخلية تتحرك سريعًا وتقبض عليه خلال دقائق!

من فرحة النجاح إلى فاجعة الغرق تفاصيل مأساة شابين من الغربية غرقا في مارينا بعد انتهاء الثانوية العامة

الشابين الغرقين
الشابين الغرقين

تحولت لحظة طال انتظارها للفرح والبهجة إلى جنازة في قرية كفر المنصورة بمحافظة الغربية حيث فقدت أسرتان من أبناء القرية شابين في عمر الزهور بعد غرقهما أثناء رحلة ترفيهية إلى الساحل الشمالي للاحتفال بانتهاء امتحانات الثانوية العامة

الاحتفال بنهاية المرحلة الدراسية التي امتدت لعام كامل من الضغط والإرهاق

بدأت القصة عندما قرر الشابان الاحتفال بنهاية المرحلة الدراسية التي امتدت لعام كامل من الضغط والإرهاق وودعا مقاعد الدراسة بعبارة خلصنا يا صاحبي متجهين صوب مارينا بالساحل الشمالي في الساعات الأولى من صباح أحد الأيام

مياه البحر هي المحطة الأخيرة في رحلتهما

تحرك الصديقان من قريتهما في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يحملان آمالا عريضة وضحكات طالما انتظرا أن يطلقاها عقب شهور من المذاكرة المتواصلة والقلق والانتظار

وصلا إلى شاطئ البحر في ساعات الفجر الأولى ولم يكن في مخيلتهما أن تكون مياه البحر هي المحطة الأخيرة في رحلتهما فبمجرد نزولهما إلى الماء جرفتهما الأمواج ليلقيا مصيرهما المفجع

انتشال جثمان أحد الشابين الذي تبين لاحقا أنه الابن الوحيد لأسرته

تمكن رجال الإنقاذ البحري من انتشال جثمان أحد الشابين الذي تبين لاحقا أنه الابن الوحيد لأسرته ولا شقيقات له ولا أشقاء وكان يمثل العالم كله في عيون والديه والذين تلقوا الخبر بصدمة هائلة وقد خيم الحزن على القرية بأكملها بعد انتشار نبأ وفاته

أسرة يوسف تعيش لحظات من الانتظار المؤلم

أما الشاب الثاني ويدعى يوسف فلا تزال أسرته تعيش لحظات من الانتظار المؤلم حيث لم يتم العثور على جثمانه حتى لحظة كتابة هذه السطور وبين كل موجة وأخرى يتجدد الأمل لدى ذويه في أن يعود إليهم سالما أو أن يتم العثور على جثمانه لدفنه بشكل لائق

تجمعت مشاعر الحزن والذهول بين أهالي القرية الذين تحولت فرحتهم بنهاية الثانوية العامة إلى عزاء جماعي وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الرثاء والدعاء للشابين بالرحمة والمغفرة وسط دعوات بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر أثناء الذهاب في مثل هذه الرحلات خاصة في أوقات لا تتوفر فيها مراقبة شاطئية كافية

ويعد هذا الحادث من الحوادث المفجعة التي تلقي بظلالها على موسم ما بعد الثانوية العامة حيث يلجأ كثير من الطلاب إلى تنظيم رحلات ترفيهية في محاولة للهروب من ضغط الامتحانات إلا أن غياب الوعي بخطورة البحر والسباحة دون رقابة قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها

فرق البحث والإنقاذ يواصل البحث عن يوسف

وتواصل فرق البحث والإنقاذ جهودها المكثفة على مدار الساعة بحثا عن الشاب المفقود يوسف وسط توافد أسرته وأهل قريته إلى موقع الحادث في انتظار أي خبر يطمئن قلوبهم ويمنحهم فرصة لوداعه الأخير

نسأل الله أن يتغمد الشاب المتوفى بواسع رحمته وأن يعيد يوسف إلى أسرته سالما أو مكرما وأن يربط على قلوب أهاليهما وأن يحمي أبناءنا من كل سوء

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found