المربي الفاضل في الكلابشات: المدرس ارسل صور قذذرة لبنت 15 سنه

اقدم مدرس باحدي مدارس محافظة الجيزة علي ارتكاب جريمة تخالف قيم المربي الذي يجب ان يكون دورة هو بث الأخلاق بين تلاميذه حيث قام المدرس بأرسال صور غير محترمة الي طالبة بالمدرسة في سلوم مشيت سيتجوب المعاقبة القانونية بل والفصل من العمل التعليمي .. عقب تلقي الطالبة للصور قامت بابلاغ والداها الذي توجة الي قسم الشرطر ليحرر محضر بالواقعه
القبض علي الدرس الفلاتي ووضع الكلابشات في يدية بجريمة مراودة طالبة
علي الفور ألقت أجهزة الأمن القبض على مدرس أقدم على إرسال صور مخلة لطالبة تبلغ من العمر 15 عامًا، في محاولة لاستدراجها إلى إقامة علاقة غير مشروعة معه.
الطالبة اخبرت والدها بما فعلة المدرس فابلغ الشرطة
الواقعة بدأت عندما شعرت الفتاة بالخوف والاشمئزاز مما فعله المدرس، فأخبرت والدها فورًا بما تعرضت له، ليبادر الأب بتحرير بلاغ رسمي ضد المتهم. وبفضل سرعة الإبلاغ، تمكنت قوات الأمن من ضبط المدرس، الذي اعترف بارتكاب فعلته المشينة، وأُحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.
خطورة الصمت على مثل هذه الوقائع، وضرورة تربية الفتيات على الإفصاح فورًا عن أي تصرف مشبوه
هذه الحادثة تؤكد على أهمية وعي الأسر بخطورة الصمت على مثل هذه الوقائع، وضرورة تربية الفتيات على الإفصاح فورًا عن أي تصرف مشبوه أو غير مريح يتعرضن له، سواء داخل المدرسة أو خارجها. كما يجب على الأهل متابعة أبنائهم وبناتهم، ومراقبة سلوك المحيطين بهم، وتعليمهم أن التستر على التحرش أو الابتزاز يمنح الجاني فرصة للإفلات من العقاب وتكرار جريمته.
بث الثقة في نفوس الفتيات بأن أسرهن ستكون دائمًا الملاذ الآمن لهن
التوعية تبدأ من البيت، والحماية تتحقق بالتواصل الدائم بين الأهل وأبنائهم، وبث الثقة في نفوس الفتيات بأن أسرهن ستكون دائمًا الملاذ الآمن لهن. فالإبلاغ الفوري عن أي انتهاك لا يحمي الضحية فقط، بل يحمي فتيات أخريات من الوقوع في براثن نفس المجرم.
حماية بناتنا مسؤولية مشتركة، تبدأ من الأسرة ولا تنتهي عند أجهزة الأمن. فكل كلمة نوجهها لبناتنا عن الحذر والوعي قد تنقذ حياتهن وتصون كرامتهن.