”هاتوا البلوجر ده كمان.. وسايبين أم جانا ليه؟”.. رسائل المصريين إلى الشرطة المصرية

تعج مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمناشدات للشرطة المصرية للقبض غلي منشيء المحتوي المسيئ علي تطبيق تيك توك المشبوة ومطالبات مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، في ظل حملات ضبط المحتوى المخالف التي أسفرت عن القبض على عدد من صناع المحتوى المثيرين للجدل في حملة وزارة الداخلية لتنظيف الفضاء الالكتروني.
"ليه سايبين أم جانا؟"
وبينما عبّر كثيرون عن دعمهم للتحركات الأمنية ضد من يستغلون المنصات لبث محتوى هابط أو مخالف للقانون، طرح آخرون سؤالًا متكررًا: "ليه سايبين أم جانا؟" عازين نعرف وراها ايه في إشارة إلى صانعة المحتوى التي اشتهرت بفيديوهاتها المثيرة للجدل، والتي اعتبرها منتقدوها تشويهًا لصورة الأسرة المصرية واستغلالًا للأطفال في مشاهد لا تليق بسيدات مصر .
المطالبات الشعبية لم تتوقف عند التساؤل، بل تحولت إلى رسائل مباشرة للشرطة المصرية على شكل وسوم ومنشورات، منها:
-
"هاتوا البلوجر ده كمان".
-
"المحتوى المخالف واحد.. والمحاسبة لازم تكون للجميع".
-
"استغلال الأطفال على السوشيال ميديا جريمة مش هزار".
ويؤكد أصحاب هذه الرسائل أن تطبيق القانون يجب أن يكون بلا استثناءات، مشيرين إلى أن "أم جانا" تمارس أنشطة إعلامية على منصات مثل "تيك توك" و"فيسبوك" بأسلوب يستهدف إثارة الجدل على حساب القيم الأسرية، فضلًا عن تقديم محتوى يقوم على استعراض كميات كبيرة من الطعام بما يسيء لصورة المصريين في الخارج.
مطالب بتدخل المجلس القومي للطفولة والأمومة
كما طالب رواد السوشيال ميديا المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتدخل العاجل، نظرًا لظهور الأطفال في محتوى "أم جانا" بشكل مستمر، وهو ما يعتبرونه استغلالًا مباشرًا يتعارض مع قوانين حماية الطفل.
الجدل المتصاعد يعكس حالة من الوعي المجتمعي الجديد، حيث لم تعد الحملات الأمنية وحدها قادرة على تحديد أولويات المحاسبة، بل أصبح الرأي العام شريكًا في رصد المخالفات والمطالبة بالتحرك.
الداخلية ترصد مطالب المواطنيين علي مواقع التواصل
وفي ظل استمرار هذه الرسائل والوسوم، يبقى السؤال المطروح: هل تتحرك الأجهزة المختصة لاتخاذ إجراءات ضد "أم جانا" استجابةً لمطالب الشارع، وتنظيف الفضاء الالكتروني في مصر... الموكد ان اجهزة الرصد والمتابعة في وزارة الداخلية تطلع علي مدار الساعة بكل ماينشر وترصد مطالي الجماهير المؤيدة بكل قوة لحملتها الوطنية في الحفاظ علي القيم المصرية التي استباحه البعض علي مواقع التواصل الاجتماعي بهدغ تحقيق الربح المادي وتصوير المجتمع بالجائع والمفجوع