حوادث اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 04:33 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

”ذبحها وساب طفلها يلعب في دمها”.. تفاصيل مرعبة لجريمة أسرية

جثة
جثة

لم تكد تمر السنة الأولى على زواج "إبراهيم" و"غادة" حتى بدأت الخلافات تعرف طريقها إلى حياتهما. وبعد مرور 5 سنوات، وبين دعاوى قضائية ومشاحنات مستمرة، انتهت القصة بجريمة مروعة راحت ضحيتها الزوجة على يد زوجها.

حب في البداية وانقلاب الأحوال

التقى إبراهيم بغادة مطلع عام 2012 في أحد محلات وسط البلد. جمالها شد انتباهه، فقرر الارتباط بها سريعًا، وتزوجا بعد 4 أشهر فقط. في البداية عاشت الأسرة حياة سعيدة، ورُزقا بطفلين "منصور" و"عمار". لكن سرعان ما تبدلت الأحوال بعدما انغمس الزوج في الإدمان وترك عمله، لتبدأ معاناة الزوجة مع خلافات متكررة.

هروب وعودة على أمل الإصلاح

غادة لم تحتمل تصرفات زوجها، فتركت مسكنها وانتقلت للعيش مع أسرتها بالمطرية لمدة 3 سنوات. ومع تدخل الأقارب وتعهد الزوج بالتغيير، عادت إلى منزلها. بل إن الزوج سافر للعمل في السعودية فترة قصيرة، لكن عودته بعد مشاجرة هناك لم تُغير شيئًا، إذ استأنف الاعتداءات عليها حتى أصيبت بكسر في يدها.

الدعاوى القضائية تشعل الصراع

لم تجد الزوجة مفرًا سوى اللجوء إلى القضاء، فأقامت ثلاث دعاوى تطالب فيها بالطلاق، والنفقة، وتمكينها من مسكن الزوجية. خطوة أشعلت غضب الزوج الذي هددها بالقتل، وبدأ يتوعدها قائلًا: "هخلص عليكي".

نصيحة قاتلة

في إحدى الجلسات نصحها محاميها قائلًا: "لازم تعيشي في الشقة عشان قضية التمكين". استجابت غادة للنصيحة وانتقلت للشقة برفقة أشقائها عصر يوم 24 أكتوبر 2017. مع حلول المساء غادر أشقاؤها، لتبقى وحدها مع طفليها.

لحظة ارتكاب الجريمة

في تلك الأثناء كان الزوج مختبئًا في شقة تحت الإنشاء بالعقار ذاته. وما إن تأكد من مغادرة أشقاء زوجته، اقتحم المنزل وانقض عليها بسكين، موجها إليها عدة طعنات انتهت بذبحها وفراره.

صرخات ورعب في الشارع

في تمام الثامنة مساء، سمع الجيران صرخات مدوية. لحظات وظهر الزوج في الشارع ملابسه ملطخة بالدماء، يصرخ: "أنا دبحتها.. خليها تفرح بالشقة". هرعت والدة الضحية بعد مكالمة من الأهالي لتجد ابنتها غارقة في دمائها وطفلها "منصور" يجلس بجوار الجثة "يلحس دمائها".

القبض على المتهم واعترافات صادمة

بعد 9 ساعات فقط، تمكن ضباط مباحث المطرية من القبض على المتهم. وبمواجهته اعترف بجريمته مبررًا: "كانت رغاية وأهلها بيشجعوها تتطلق وتاخد الشقة".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found