دماء في شارع الثورة.. زوج ينهي حياة زوجته بسبب 100 جنيه مصروف بيت!

كانت "شيماء" تحلم بحياة زوجية هادئة وسعيدة، تتخيل فارسًا يُحقق لها الرومانسية والاستقرار، وتبدأ حياتها الزوجية مع زوجها "محمد" بأيام مليئة بالحب والتفاؤل. لكن مع مرور الوقت، بدأت الخلافات تتسلل بينهما شيئًا فشيئًا، حتى تحولت الأجواء الهادئة إلى مشاحنات مستمرة داخل منزلهم بقرية محلة أبو علي بمركز المحلة الكبرى.
الخلافات اليومية تتصاعد
مع كل يوم جديد، تصاعدت الخلافات بين الزوجين، وأصبحت الأمور تدور حول التفاصيل اليومية البسيطة مثل مصروف البيت ومستلزماته. كانت الزوجة تطلب مبلغًا لشراء حاجيات المنزل، بينما لم يكن الزوج في وضع يسمح بالنقاش الهادئ، ما جعل المشاجرات تتصاعد وتصبح أكثر حدة.
المشاجرة تتحول إلى جريمة
في يوم الحادثة، وصلت الأمور إلى نقطة الانفجار؛ فقد فقد "محمد" السيطرة على غضبه أثناء مشاجرة حادة مع زوجته داخل منزلهم الواقع بشارع الثورة، فقام بسحب سكين وطعنها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها على الفور، منهياً سنوات من الحياة الزوجية في جريمة هزّت القرية بأكملها.
البلاغ وانتقال قوات الأمن
تلقت مديرية أمن الغربية إخطارًا عاجلاً من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى يفيد بمقتل ربة منزل على يد زوجها، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة رئيس المباحث إلى موقع الحادث. وعند الفحص، تبين أن السبب الرئيسي وراء الجريمة كان خلافًا على مصروف البيت، تحوّل إلى كارثة مأساوية.
ضبط المتهم وحجز أداة الجريمة
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الزوج المتهم "محمد" بعد تقنين الإجراءات، وعُثر بحوزته على أداة الجريمة، ليتم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق. وفي الوقت نفسه، تم نقل جثمان الزوجة "شيماء" إلى مشرحة مستشفى المحلة العام تحت تصرف النيابة العامة.
قرارات النيابة والتحقيقات الجارية
أمرت النيابة العامة بانتداب طبيب شرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وصرفت التصريح بالدفن بعد انتهاء عملية التشريح، كما أصدرت قرارًا بحبس الزوج أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات. ولا تزال الجهات المختصة تجمع المزيد من التحريات لإعداد تقرير مفصل حول ملابسات الواقعة واستكمال التحقيقات.