مذبحة الجيزة: عاطل يطلق النار على خفير ويجلس بجانبه ليدخن المخدرات!

شهدت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم صدور حكم بالإعدام شنقًا بحق متهم أدين بقتل خفير أثناء تأدية عمله بمنطقة جبلية بالجيزة، في جريمة هزت الرأي العام بسبب عنفها وشدة إجرامها.
رئاسة المحكمة وهيئتها
صدر القرار برئاسة المستشار حسين فاضل عبد الحميد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الرحيم علي علي ومعوض ثروت رجب، وبحضور وكيل النائب العام محمد مختار وأمانة سر خالد شعبان.
تفاصيل الجريمة
أوضحت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 5081 لسنة 2025 جنايات الصف، أن المتهم توجه إلى غرفة الحراسة الخاصة بالمجني عليه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تصاعدت سريعًا إلى مشاجرة عنيفة.
وفي لحظة غير متوقعة، أخرج المتهم سلاحًا ناريًا وأطلق عدة طلقات صوب الخفير، استقرت في الرأس والصدر، ما أدى إلى وفاته في الحال.
تصرفات المتهم بعد ارتكاب الجريمة
وأضافت التحقيقات أن المتهم، عقب ارتكابه الجريمة، جلس بجوار جثمان المجني عليه وبدأ في تعاطي المواد المخدرة "الحشيش" باستخدام أداة زجاجية تُعرف بـ"كنشة"، قبل أن يفر هاربًا من مكان الواقعة.
تقرير الطب الشرعي يكشف عن بشاعة الإصابات
أكد تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليه أن الرصاص أصاب الرأس والصدر، كما سجل فتحات دخول وخروج للرصاص في أماكن مختلفة من الجسد. أسفرت الطلقات عن تهتك بنسيج الرئة اليمنى والكبد والكلى اليمنى، ونزيف داخلي شديد، وهو ما تسبب في وفاة الخفير على الفور.
ردود الأفعال القانونية
قضت المحكمة بالإعدام شنقًا للمتهم بعد ثبوت ارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وهو الحكم الذي جاء ليعكس صرامة القضاء المصري تجاه الجرائم الموجهة ضد رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
إجراءات متعلقة بالتحقيقات
باشرت النيابة العامة التحقيقات المكثفة فور وقوع الحادث، بما في ذلك معاينة مسرح الجريمة وجمع الأدلة، واستدعاء شهود الواقعة، والتحقق من حالة السلاح المستخدم، لضمان استيفاء كافة الإجراءات القانونية قبل إحالة المتهم للمحاكمة.