حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 01:41 صـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

دماء داخل عش الزوجية..زوج يقتل زوجته بـ17 طعنة بسبب رسالة ”واتس آب”

جثة فتاة
جثة فتاة

في مطلع عام 2022، لم يتخيل أحد أن قصة حب دامت سنوات بين "إ. ض"، شاب يعمل صاحب مقهى بالاشتراك مع أشقائه، وزوجته "م" التي أحبها وتزوجها منذ 7 سنوات، ستنتهي بجريمة مروعة هزّت منطقة الوراق بمحافظة الجيزة.
أنجب الزوجان أربعة أطفال صغار: زياد (6 سنوات)، أحمد (4 سنوات)، محمد (3 سنوات)، وجنة (عامان)، وكانت حياتهما تبدو مستقرة في نظر الجميع.

بداية الانحدار

لكن وفاة والد الزوج قلبت الأوضاع رأسًا على عقب. فقد بدأت الخلافات بين الأشقاء بسبب الميراث، ومعها اتجه الزوج إلى طريق مظلم عبر تعاطي المواد المخدرة.
شيئًا فشيئًا، تحولت شخصيته، وأصبح أكثر عدوانية، يعتدي بالضرب على أسرته، بداية من شقيقته وحتى زوجته وأطفاله.
الجيران قالوا: "خواته كانوا بيضربوه عشان مياخدش الميراث، وهو يرجع يضرب مراته"، في إشارة إلى حجم الفوضى التي عاشتها الأسرة.

زوجة صابرة تنكسر

الزوجة تحملت لسنوات الإهانات والاعتداءات الجسدية والنفسية، لكنها لم تجد سبيلًا للهروب سوى ترك منزل الزوجية، والعودة إلى أسرتها لفترة قاربت الشهرين.
خلال تلك الفترة، حاول الأقارب التدخل للصلح، حفاظًا على الأطفال الصغار. في البداية رفضت الزوجة العودة، مؤكدة: "مش قادرة أعيش معاه.. بيضربنا كل يوم".
لكن مع الضغوط المستمرة ووعود الزوج بالإصلاح، وافقت أخيرًا على العودة إلى بيتها، أملًا في أن تكون بداية جديدة.

رسالة "واتس آب" تشعل النار

لم تمر سوى ساعات قليلة على عودة الزوجة إلى بيتها حتى تلقّت رسالة عبر "واتس آب" من ابن خالها، يطمئن عليها.
الزوج الذي تملكه الشك، لم يتقبل الأمر. تجاهل تبريراتها المتكررة بأن المرسل بمثابة "أخ" لها، وأن الرسالة لا تحمل أي شبهة. لكن الهواجس ظلت تطارده طوال الليل.

لحظة الانفجار

مع حلول الليل، سيطر الغضب والوساوس على عقل الزوج. دخل غرفة زوجته، ممسكًا بسكين المطبخ، قاصدًا قتلها.
ابنه "زياد" شاهده يقترب من أمه، فصرخ في وجهه: "متضربش ماما". لكن صرخات الطفل لم تثنِ والده.
هاجم الزوج زوجته بلا رحمة، رغم توسلاتها، موجّهًا لها 17 طعنة قاتلة في الظهر والرقبة وبقية أنحاء الجسد.

صرخات تهز الجيران

انطلقت صرخات الضحية طلبًا للنجدة، تبعها صوت أطفالها وهم يبكون: "بابا قتل ماما".
هرع الجيران إلى الشقة، ليجدوا الزوجة غارقة في دمائها، فيما جلس الزوج بجوار جثتها في حالة ذهول.
أمسك به أشقاؤه سريعًا وأغلقوا عليه إحدى الغرف لحين حضور قوات الشرطة.

اعترافات صادمة

عقب وصول الشرطة، تبين أن الزوج وراء ارتكاب الجريمة.
في التحقيقات، أقرّ المتهم بجريمته مبررًا فعلته بقوله: "شاكك إنها بتكلم رجالة على واتس آب".
وأكدت التحريات أنه كان دائم الشجار مع زوجته، وأن الشكوك التي سيطرت عليه بسبب رسالة عادية كانت السبب المباشر في ارتكاب الجريمة.

النيابة العامة والتحقيقات

تحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة.
أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لتبدأ فصول المحاكمة في واحدة من أبشع جرائم "دماء داخل عش الزوجية".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found