عريس يجرد زوجته من ملابسها ويصورها عارية.. والسبب صادم!

قررت نيابة كفر الدوار في محافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، استمرار حبس “أحمد.م.ع.م”، المعروف إعلاميًا بعريس كفر الدوار، وشقيقته “بسنت”، على ذمة التحقيقات، لحين ورود تحريات المباحث حول واقعة إجبار زوجة المتهم الأولى، نور بسيوني، على التوقيع بالإكراه على قسيمة الطلاق وتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية تحت تهديد السلاح.
كما أمرت النيابة بضبط وإحضار ثلاثة متهمين آخرين على ذمة نفس القضية، لاتهامهم بالمشاركة في الجريمة وابتزاز المجني عليهما بالفيديوهات التي تم تصويرها.
تفاصيل الجريمة
كشفت التحقيقات الأولية أن المتهمين الأول والثاني، عريس كفر الدوار وشقيقته، استدرجا المجني عليها “نور بسيوني” إلى مكانٍ مغلق، حيث أجبراها على التوقيع بالإكراه على قسيمة الطلاق، ثم قاما بتجريدها من ملابسها وتصويرها في أوضاع مهينة لابتزازها لاحقًا ومنعها من الإبلاغ.
ولم تتوقف الجريمة عند ذلك، إذ تعدى المتهمان أيضًا على والدة المجني عليها، “هانم سمير”، حيث أجبراها على التوقيع بالإكراه على إيصالي أمانة على بياض، واعتديا عليها بالضرب والسب والقذف، مع تهديدها بنشر الفيديوهات الخادشة التي تم تصويرها لابنتها.
تحقيقات مطوّلة حتى منتصف الليل
وقال محمد عبد المطلب، محامي المجني عليهما، في تصريحات خاصة، إن النيابة العامة بكفر الدوار أجرت تحقيقات مطوّلة استمرت من الساعة الرابعة عصرًا حتى الثانية بعد منتصف الليل، نظرًا لخطورة الجريمة وتعدد وقائعها.
وأضاف المحامي أن فريق الدفاع قدّم مجموعة من الأدلة والمستندات المهمة التي تثبت الجريمة، مشيرًا إلى أن هناك مستندات أخرى سيتم تقديمها لاحقًا أمام محكمة الجنايات بعد استكمال التحريات الفنية والتقنية المتعلقة بتصوير الفيديوهات.
وأكد عبد المطلب أن القضية تتضمن عدة جرائم، منها التهديد بالسلاح، التعدي بالضرب، الإكراه على التوقيع، والابتزاز الإلكتروني، مشددًا على أن الدفاع “ماضٍ في طريقه للحصول على حكم عادل يعيد الحقوق إلى أصحابها”.
النيابة تواصل التحقيق
من المقرر أن يتم عرض المتهمين اليوم الثلاثاء على النيابة العامة لمواصلة التحقيق، بعد ورود التحريات الأمنية حول ملابسات الواقعة ودور كل متهم فيها، تمهيدًا لإحالتهم إلى محكمة الجنايات بتهم تتعلق بالتعدي على الحرية الشخصية، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والابتزاز والتهديد بالسلاح.