تجديد حبس شاب متهم بقتل شقيقه بطعنة في الرقبة بسبب خلافات عائلية بالشرقية

قررت النيابة العامة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تجديد حبس شاب لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة قتل شقيقه بطعنة نافذة في الرقبة إثر خلافات عائلية نشبت بينهما داخل منزل الأسرة بقرية النخاس التابعة لدائرة المركز.
تفاصيل الواقعة
كانت أجهزة الأمن قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب داخل منزله غارقًا في دمائه.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة تعود إلى المجني عليه «كريم. أ. ع» (20 عامًا)، مصابًا بجرح طعني في الرقبة أدى إلى وفاته في الحال.
التحريات تكشف المتهم والدافع
أوضحت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق المجني عليه، بعد نشوب مشادة كلامية حادة بينهما تطورت إلى مشاجرة، أخرج خلالها المتهم سلاحًا أبيض (سكين) وطعن شقيقه في رقبته طعنة قاتلة “دون أن يشعر” – بحسب اعترافاته أمام جهات التحقيق.
التحفظ على الجثة والإجراءات القانونية
تم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى الزقازيق العام تحت تصرف النيابة العامة التي انتقلت لإجراء المعاينة وسماع أقوال أسرة المجني عليه، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات ومعاينة مسرح الجريمة.
وأمرت النيابة بـ التصريح بدفن الجثة عقب انتهاء الصفة التشريحية، وتحرير المحضر اللازم، بينما تم التحفظ على السلاح المستخدم في الواقعة.
اعترافات المتهم وقرار النيابة
بمناقشة المتهم، اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة، مؤكدًا أن المشادة بينه وبين شقيقه خرجت عن السيطرة، وأنه لم يكن يقصد قتله.
وبعد استكمال التحقيقات، قررت النيابة العامة تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات في تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
جرائم العائلة.. حين يتحول الخلاف إلى دم
تُعيد هذه الواقعة المأساوية إلى الأذهان ظاهرة تزايد الجرائم الأسرية في مصر، والتي غالبًا ما تنشأ عن مشاحنات عائلية بسيطة تتحول في لحظات إلى جرائم قتل مأساوية.
ويُحذر خبراء الاجتماع من أن ضعف الوعي وضبط النفس وانتشار العنف الأسري باتت عوامل رئيسية خلف هذه الكوارث التي تدمر الأسر والمجتمعات.