حوادث اليوم
الجمعة 17 أكتوبر 2025 08:37 مـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع رضيعة هزت سوهاج والطب الشرعي «نهشتها عرسة». ينهي حياة شقيقه في الجمالية بالدقهلية في لحظة غضب ويترك وراءه أمًا مكلومة وزوجة مكسورة نجوى إبراهيم تتعرض لحادث سير بأمريكا وتخضع لعملية جراحية دقيقة.. حالتها الصحية مستقرة هنيبعل القذافي يخرج من السجن بعد عقد من الغموض.. كفالة خيالية تهز الرأي العام اللبناني حملات مكثفة لتموين سوهاج على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. الحكومة تؤكد التزامها بالإصلاح المالي واستراتيجية لخفض الدين ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. المعدن الأصفر يسجل قفزة جديدة مع صعود الأوقية عالميًا ضبط فتاة بالجامعة العمالية انتحلت صفة ”أخصائي تجميل وتغذية ” وأدارت مركزًا للتجميل بمركز جرجا ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة تهز الجيزة.. أب ينهي حياة ابنته بسبب بكائها وتبولها اللاإرادي دماء في أسوان.. أب يطعن ابنته حتى الموت بسبب الشك والخيانة المزعومة ”ربطوها ومنعوها من الأكل 3 أيام”.. تفاصيل مقتل الطفلة منّة على يد والدها وزوجته

ينهي حياة شقيقه في الجمالية بالدقهلية في لحظة غضب ويترك وراءه أمًا مكلومة وزوجة مكسورة

المجني علية وشقيقة
المجني علية وشقيقة

شهدت منطقة عزبة عبده في حي الجمالية بالقاهرة جريمة مأساوية حين أقدم شاب على قتل شقيقه في لحظة غضب، تاركًا خلفه أمًّا مفجوعة وأطفالًا بلا أب، في واقعة هزّت مشاعر الأهالي.

مشادة بسيطة بين شقيقين إلى مأساة إنسانية تهز القلوب

لم يتخيل أحد من سكان عزبة عبده في حي الجمالية أن تتحول مشادة بسيطة بين شقيقين إلى مأساة إنسانية تهز القلوب.
ففي لحظة غضب، فقد أحد الأخوين السيطرة على نفسه، ليُقدم على جريمة لم تخطر له ببال — أنهى حياة شقيقه بيديه، لتتحول مشاعر الغضب إلى ندم أبدي لا يُمحى.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مشادة كلامية نشبت بين الأخوين بسبب خلافات عائلية قديمة، سرعان ما تطورت إلى عراك عنيف، قام خلاله المتهم بتوجيه طعنة قاتلة أودت بحياة شقيقه في الحال، قبل أن يفرّ هاربًا من المكان وسط صرخات الأم والجيران.

أم بين نارين وزوجة مكلومة

مشهد الجريمة كان صادمًا وموجعًا؛ أم تبكي ابنًا في الكفن، وتصرخ على آخر خلف القضبان، لا تعرف كيف تلملم جراحها ولا بأي ذنب خسرت اثنين من فلذات كبدها في لحظة شيطان.

أما الزوجة المسكينة، فقد وقفت مذهولة تحت سماء الجمالية، لا تصدّق أن شجارًا عائليًا بسيطًا انتهى بخسارتها لزوجها ووالد أطفالها، الذين لم يدركوا بعد أن أباهم رحل إلى غير عودة.

مأساة إنسانية تفتح جراح المجتمع

تحولت الجريمة إلى حديث الأهالي في الحي، إذ عبّر الجميع عن حزنهم العميق واستيائهم من تكرار جرائم القتل التي تنشأ بسبب الغضب والعصبية، مطالبين بنشر ثقافة ضبط النفس والاحتكام للعقل قبل الكارثة.

وأكد عدد من الجيران أن العلاقة بين الشقيقين كانت في الأساس طيبة، لكن تراكم الخلافات والضغوط المعيشية فجّرت الخلاف في لحظة، لتُكتب نهاية مأساوية لعائلة كانت تُضرب بها الأمثال في الترابط.

تحقيقات النيابة تكشف التفاصيل

انتقلت قوات مباحث قسم الجمالية إلى موقع الجريمة فور تلقي البلاغ، وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة بدقة.
كما تم ضبط المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، واعترف بفعله مؤكدًا أنه "لم يقصد قتل شقيقه، لكن الغضب سيطر عليه".

وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وإحالة ملف الواقعة إلى الأدلة الجنائية لاستكمال الفحص.

دروس من مأساة

تُعيد هذه الجريمة فتح ملف جرائم العائلة داخل البيوت المصرية، التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة نتيجة الضغوط الاقتصادية والنفسية.
ويؤكد خبراء علم الاجتماع أن "الأسرة المصرية بحاجة ماسة إلى برامج دعم نفسي وتوعية اجتماعية" لمنع هذه الانفجارات المفاجئة التي تُحوّل لحظات الغضب إلى كوارث لا يمكن إصلاحها.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found