جريمة بشعة تهز بدر.. زوجة تقتل زوجها وتقطّعه لـ40 جزءًا لإخفاء خيانتها
في واحدة من أبشع جرائم عش الزوجية، شهدت مدينة بدر بمحافظة القاهرة جريمة مروعة، عندما قررت سيدة التخلص من زوجها بطريقة بشعة، بمساعدة عشيقها الذي لم يكن سوى ابن عم الضحية، في واقعة هزّت الشارع المصري مطلع عام 2024.
بداية البلاغ.. "جوزي اختفى ومش عارفة مكانه"
بدأت فصول الجريمة عندما تقدمت الزوجة ببلاغ رسمي إلى قسم الشرطة بمدينة بدر، زاعمةً أن زوجها اختفى من المنزل منذ أكثر من شهرين، ولا تعلم شيئًا عن مكانه.
وأضافت في بلاغها أن زوجها يعاني من اضطرابات نفسية، مرجحةً أنه خرج من المنزل وهو في حالة غير طبيعية ولم يعد.
البلاغ بدا في ظاهره طبيعيًا، لكن تصرفات الزوجة وسلوكها خلال التحقيقات أثارت شكوك رجال المباحث الذين بدأوا رحلة طويلة لكشف حقيقة ما حدث للزوج الغائب.
التحريات تكشف مفاجأة.. كذبت في البلاغ
استمرت التحريات أيامًا دون العثور على أي أثر للمجني عليه، لكن مع توالي الاستجوابات، لاحظ المحققون تناقض أقوال الزوجة في أكثر من موضع.
وبمواجهة النتائج المبدئية للتحريات التي نفت تمامًا وجود مؤشرات على سفر أو اختفاء إرادي للزوج، انهارت الزوجة واعترفت: "كنت بخونه مع ابن عمه.. واتفقنا نخلص منه علشان نعيش سوا."
خيانة استمرت لعامين داخل منزل الزوج
اعترفت المتهمة بأنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع ابن عم زوجها منذ ما يقرب من عامين، وكانت اللقاءات بينهما تتم داخل منزل الزوجية في غياب الزوج أو أثناء نومه.
وقالت في اعترافاتها: "كنت بقابله في الشقة وجوزي نايم في الأوضة.. محدش كان بياخد باله."
ومع الوقت، بدأت الخلافات بين الزوجين تزداد، حتى تحوّلت العلاقة إلى كراهية وعداء، انتهى باتفاقها مع عشيقها على التخلص من الزوج نهائيًا.
خطة القتل.. أقراص منومة وضربة قاتلة
في يوم الجريمة، أعطت الزوجة لزوجها أقراصًا مخدّرة داخل مشروب حتى يغيب عن الوعي، ثم اتصلت بعشيقها ليحضر إلى الشقة في تلك اللحظة.
وبمجرد دخوله، قاما سويًا بتوجيه عدة ضربات قوية بعصا خشبية إلى رأس الزوج أثناء نومه، ليسقط جثة هامدة في الحال.
بعدها سحباه إلى الحمّام، وهناك نفّذا أبشع مرحلة من الجريمة.
التقطيع والتخلص من الجثة في أكياس قمامة
لم يكتفِ الجانيان بالقتل، بل قاما بتقطيع الجثة إلى 40 جزءًا، وضعاها داخل 10 أكياس بلاستيكية، ثم نقلاها ليلاً وألقياها في صناديق قمامة متفرقة بالقرب من المنزل في مدينة بدر، ظنًا منهما أن أحدًا لن يكتشف الأمر.
وبعد التخلص من الجثة، عادت الزوجة إلى دورها "التمثيلي" لتقدّم بلاغ تغيب زوجها وكأن شيئًا لم يكن.
نهاية الجريمة.. واعترافات صادمة
لكن التحريات الدقيقة وفحص الكاميرات في محيط المنطقة كشفا الحقيقة المروعة، حيث ظهرت الزوجة برفقة أحد الأشخاص أثناء نقل أكياس في وقت متأخر من الليل.
تم تحديد هوية العشيق، وبمواجهته انهار واعترف بجريمته بالتفصيل، مؤكدًا أن الزوجة هي من خططت ودبّرت وأنه نفّذ ما طلبته.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وإحالتهما لاحقًا إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة المجني عليه.
النهاية المأساوية
تحولت قصة خيانة خفية إلى جريمة بشعة تجرّدت فيها الزوجة من كل مشاعر الإنسانية، لتكتب نهاية مأساوية لزوج أحبها ووثق بها، وتضع نفسها في قفص الاتهام بجوار من شاركها الخيانة والقتل.















