ليلة انتقام بالهرم.. راقصة وزوجها يخططان لمعاقبة شاب بعد طلبه إقامة علاقة محرمة
تحولت ليلة عادية إلى حادث مأساوي داخل شقة بمنطقة الهرم، بعد أن قام شاب ثلاثيني بزيارة شقة راقصة تعرف عليها صدفة أثناء حفل زفاف شقيقه، دون أن يعلم أن هذا اللقاء يخفي خلفه خطة انتقام مدروسة بعناية.
البداية: طلب غير أخلاقي يتحول إلى صدمة
بدأت الواقعة قبل أيام، حينما التقى الشاب بالمجني عليها أثناء إحيائها حفل زفاف شقيقه، وتبادل معها الحديث أكثر من مرة. ومع مرور الأيام، تجاوز الحديث حدوده حين طلب منها إقامة علاقة غير شرعية، ما أثار غضبها وصدمة كبيرة، ودفعتها إلى التفكير في "تأديبه" بطريقة خاصة.
خطة الانتقام
استعانت الراقصة بزوجها، الذي اعتبر ما حدث إهانة له قبل أن يكون تطاولًا على زوجته. وبعد نقاش قصير، قرر الزوج تنفيذ خطة انتقام. وضعت الزوجة خطة محكمة لاستدراج الشاب إلى شقتها، حيث أظهرت له الموافقة على اللقاء ودعته إلى جلسة خاصة.
التنفيذ: اعتداء بالعنف قبل تدخل الشرطة
في الموعد المحدد، وصل الشاب إلى الشقة معتقدًا أن رغبته ستتحقق، لكن المفاجأة كانت قاسية، إذ فوجئ بوجود الزوج وثلاثة من أصدقائه يشهرون السلاح الأبيض في وجهه، ثم قيدوه بالحبال وانهالوا عليه بالضرب المبرح، بينما وقفت الراقصة تراقب المشهد ببرود، شعورًا بأنها "استردت" كرامتها.
استدعت صرخات الشاب تدخل الجيران، الذين أبلغوا الشرطة فورًا. وانتقلت قوة من قسم الهرم وأنقذت المجني عليه قبل تفاقم إصاباته، وتم نقله إلى المستشفى وهو يعاني من كدمات وسحجات في أنحاء جسده.
اعترافات المتهمين
اعترفت الراقصة في التحقيقات بأنها خططت لاستدراجه بعد فقدان أعصابها بسبب طلبه غير الأخلاقي، مؤكدة أنها لم تكن تنوي إيذاءه، بل "تأديبه فقط".
أما الزوج، فأقر بمشاركته في الاعتداء قائلاً: "مكنتش ناوي أموته.. كنت عايز أعلّمه الأدب بعد ما قل أدبه على مراتي."
قرارات النيابة والتحقيقات المستمرة
قررت النيابة العامة حبس الراقصة وزوجها وثلاثة آخرين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بعرض المجني عليه على الطب الشرعي لتحديد حجم إصاباته. فيما تواصل المباحث تحرياتها لمعرفة كل الملابسات، وتحديد ما إذا كانت الجريمة بدافع الانتقام أو سوء فهم تحوّل إلى عنف مفرط.















