خيانة صادمة تهز حي مصر الجديدة.. الزوجة تكتشف العلاقة المريبة لزوجها
وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بعد اكتشافها خيانته لها مع طالبة ثانوي، بعد زواج استمر 15 عامًا وأنجبا خلالها طفلين، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ القرار القانوني بعد فشل محاولات الانفصال الهادئ.
خلافات طويلة وفضيحة مكتشفة
سردت هيام تفاصيل قصتها أمام محكمة الأسرة، مؤكدة أن زواجها بدأ بعد خطبة من زميلها في الدراسة، واستمر الزواج سنوات عديدة بدون مشاكل كبيرة، حتى لاحظت في الأشهر الأخيرة تغير تصرفات زوجها، ورفضه الذهاب معها إلى بيت والدتها، وإصراره على البقاء في المنزل بشكل غير معتاد.
وأضافت أنها لاحظت تصرفات غريبة خلال الخروج مع زوجها، إذ كانت ترى زوجها يسلم على فتاة جارته طالبة الثانوية، وعلاقاتهم تبدو طبيعية وكأنهما يعرفان بعضهما منذ وقت طويل، الأمر الذي أثار شكوكها لكنها لم تتصور أن تكون هناك علاقة غير شرعية.
اكتشاف الأدلة والتحريات المنزلية
أكدت هيام أن جارتيها كانت قد أعلمتها أن الفتاة ووالدتها “مش كويسين”، وأن هناك تصرفات غريبة شاهدتها بين الزوج والفتاة، بما في ذلك ملابس غير مناسبة وتصرفات مشبوهة داخل الشقة.
ولفتت هيام إلى أنها بعد فترة ذهبت إلى منزل والدها وأخذت أولادها، ثم جلست عند جارته، ومن شرفة الشقة شاهدت الفتاة داخل مطبخ شقتها مرتدية ملابس النوم، الأمر الذي أكد لها خيانة زوجها بشكل لا يقبل الشك، وسبّب لها حالة خوف وقلق على سمعة أولادها.
محاولة الطلاق الهادئ وفشلها
حاولت هيام الانفصال عن زوجها بهدوء ودون فضائح، لكنها واجهت رفضه القاطع، ما دفعها إلى اللجوء إلى محكمة الأسرة وطلب الخلع لإنهاء العلاقة الزوجية رسميًا.
وأوضحت أمام المحكمة أن الهدف من طلبها الخلع هو حماية أولادها ومراعاة سمعتها، بعد اكتشافها خيانة زوجها التي تهدد حياتها الأسرية والاجتماعية.
آثار الخيانة على الأسرة
هيام أكدت أن هذه الخيانة أثرت بشدة على حياتها النفسية والعائلية، خاصة وأنها تتعامل مع الأمر بحذر خوفًا من فضح أولادها أو تأثير الحادث على حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن التعامل مع الخيانة استمر لفترة طويلة قبل اللجوء للقضاء.















