حوادث اليوم
الخميس 1 مايو 2025 12:01 مـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 1 مايو 2025 بالبنوك طعن زوجته أمام طفلته.. خدعة شيطانية من قاتل المرج لإبعاد الشبهة عن نفسه ضربه بعصا وصعقه بالكهرباء.. أب بسوهاج ينهي حياة نجله لكثرة خروجه من المنزل كان بيهددها بقتلها هي ووالديها.. تفاصيل اعتداء خفير على صغيرة بالقليوبية خطة شيطانية.. صديق خائن ينهي حياة سائق طمعًا في السيارة السجن المشدد 6 سنوات لميكانيكي في شبرا الخيمة بتهمة الاتجار بالمخدرات السجن المشدد 10 سنوات لمدرب كيك بوكسينج فى اتهامه بالتعدى على فتيات عاطل يقتل طفلته خنقًا بسبب خلافات أسرية فى كفر الشيخ وكيل تموين البحيرة يتفقد شون وصوامع تخزين القمح المحلي ويشدد على الالتزام بالضوابط قافلة خيرية لمؤسسة خير للناس لتقديم الخدمات للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة البحيرة مسيري البحيرة بيعمل عظمة.. ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بإيتاي البارود عاشرها وسرق تحويشة عمرها.. قصة سيدة خانت زوجها فعاقبها عشيقها مرتين

قصة الاستعانة بعراف لكشف لغزمقتل عائلة باكملها

العائلة
العائلة

منذ مائة عام وخلال شهر مارس من عام 1922 تعرضت عائلة مزارع ألماني للقتل الوحشي داخل حظيرة في منزلهم، في حادثة اعتبرت واحدة من أكثر الألغاز شهرة في تاريخ ألمانيا، كونها لم تحل حتى يومنا هذا.

ورغم مرور أكثر من قرن من الزمان على الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية لم تستطع الوصول إلى القاتل، لتصبح القضية اللغز الأكثر حيرة في ألمانيا، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عن تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية.

ومضت عقود طويلة قبل أن يظهر ما بدا أنه طرف خيط قد يقود إلى كشف الحقيقة، لكن سرعان ما تبدد هذا الاعتقاد.

والحديث هنا عن مكالمة هاتفية في عام 1999، تلقتها السلطات الأمنية من سيدة مسنة، لم تؤد المكالمة إلى شيء.

وفي عام 2007، حاولت مجموعة من الطلبة الكشف عن القاتل باستخدام التكنولوجيا، لكنهم أبقوا على الاسم طي الكتمان.

وتحدثت نظريات عديدة عن مرتكبي هذه الجريمة، غير أنها لم تصل إلى إجابة قاطعة، كما أن الشرطة الألمانية لم تعتقل أحدا على خلفية الجريمة.
وقتل أندرياس غروبر (63 عاما)، وزوجته كازيليا (72 عاما)، وابنتهما فيكتوريا (35 عاما)، وطفلها كازيليا، وجوزيف البالغ عامين في مزرعتهم القريبة من مدينة ميونيخ، وقتلت في الجريمة الخادمة أيضا.

وعثر الجيران على الجثث بعد أربعة أيام، إذ تخلفت كازيليا الحفيدة عن الذهاب إلى المدرسة وتراكمت الرسائل في صندوق العائلة.

وعندما بدأت الشرطة التحقيق، اتخذت القضية منحى خطيرا، عندما ظهرت دلائل تشير إلى أن القاتل كان قد اختبأ في علية المنزل قبل ارتكاب الجريمة.

ووجد أندرياس قبل الجريمة بأيام صحيفة لم يشترها بنفسها.

وأبلغ الجيران أنه رأى آثارا جديدة تؤدي إلى المنزل على الثلج، في وقت لم يكن هو قد غادره.
وفي ذلك المساء، 31 مارس، جرى استدراج أفراد العائلة إلى الحظيرة حيث ضربت أعناقهم بالفأس، وقتلوا الصغير جوزيف في سريره بصورة فظيعة.

ومما يزيد الرعب في القصة أن الخادمة السابقة التي كانت تعمل في المنزل استقالت، وقالت إنها شعرت أن "المنزل مسكون" إثر ما قالت إنها أصوات غريبة سمعتها، لكن الخادمة الجديدة لم تنج من الموت فقد قتلت هي الأخرى.

وتعتقد السلطات الأمنية أنه جرى استدراج بعض الضحايا إلى الحظيرة، حيث جرى قتلهم واحدا تلو الآخر بالفأس.

وتوصل المحققون إلى أن الشابة كازيليا بقيت على قيد الحياة عدة ساعات داخل الحظيرة، حيث تعرضت للتعذيب مثل نزع شعرها من جسدها.

وقال المحققون إن القاتل قطع جميع رؤوس الضحايا، وبعد اكتشاف الجريمة جرى إرسال الرؤوس إلى عرّاف في ميونيخ فشل في الوصول إلى نتيجة تذكر، ومما زاد في الأمر غرابة هو أن هذه الأجزاء اختفت بشكل غامض.

وانتشرت شائعات عن وجود علاقة سفاح بين أندرياس وابنته فيكتوريا.

وحتى يومنا هذا، تعتبر هذه القضية واحدة من أقدم الألغاز التي لم تحل في ألمانيا، وذلك على الرغم من اتصال امرأة مسنة بالشرطة عام 1999.

وتعرض التحقيق إلى الإعاقة مع دخول الجيران إلى المنزل، حيث يعتقد أن أدلة حيوية فقدت هناك.

واعتقدت الشرطة أن الجريمة كان هدفها السرقة وتطورت إلى قتل جماعي، لكنها عثرت على مبلغ مالي كبير لم يمس.

ويتضح أن القاتل ظل لبعض الوقت إثر الجريمة، يأكل ويطعم الماشية بكل برود.
وبدأت نظريات تقشعر لها الأبدان في الانتشار وكان يُشتبه في أن زوج فيكتوريا، كارل، الذي قُتل في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، قد يكون القاتل.

ويبني أصحاب هذه النظرية ادعاءهم على أنه لم يتم العثور على جثته في معارك عام 1914.

وطالت الشبهات الرجل الذي اكتشف الجثث، لورينز شليتنباور، إذ كان مشتبها به أيضا بعد أن كان على علاقة مع فيكتوريا.

وكان قد خطط للزواج من فيكتوريا حتى تدخل والدها وانتهت العلاقة.

ومن بين المشتبه بهم الآخرين شقيقان أحدهما كان مزارعا، واشتبه أيضا في سفاح ارتكب جرائم مماثلة في الولايات المتحدة قبل العودة إلى ألمانيا.

ولم يتم اتهام أي شخص على خلفية الجريمة.

ودُفنت جميع جثث العائلة مقطوعة الرأس، وهُدم بيت المزرعة بعد أقل من عام على عمليات القتل الوحشية.

وفي عام 1999، اتصلت امرأة مسنة بالسلطات وادعت أن مالك منزلها السابق لديه معلومات عن جرائم القتل، لكن هذا الشخص توفي.

وفي في عام 2007، شرعت مجموعة من الطلاب في كشف عن القاتل باستخدام التكنولوجيا الحديثة واتفقوا جميعًا على مشتبه به واحد.

لكن الجميع تعهدوا بالحفاظ على سرية اسم القاتل من أجل حماية أقاربه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found