سناء تهدد سلفتها بالسحر في الشارع.. وعودة جديدة لتوضيح الموقف

أثار مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا في الشارع المصري، بعدما ظهرت فيه سيدة تُدعى سناء وهي تهدد سلفتها علنًا في أحد شوارع المنطقة باللجوء إلى السحر والشعوذة لتخريب حياتها الزوجية وحرمانها من الإنجاب. المشهد الذي التقطته الكاميرات وسط المارة أشعل موجة من الغضب والاستنكار، لكنه فتح أيضًا الباب أمام رواية مغايرة بعدما خرجت صاحبة الواقعة لترد وتوضح حقيقة ما جرى.
تفاصيل الفيديو
في التسجيل المصوَّر، هددت سناء سلفتها بعبارات صريحة أثارت الصدمة، حيث قالت:
«مش هتشوفي عيل.. هشتغل وهجيب شيخ يتوضى باللبن في الحمام.. هخليه يطلقك ومش هتشوفي خلفة ولا عيل».
هذه العبارات اعتبرها الكثيرون تهديدًا مباشرًا وتحريضًا على أفعال يعاقب عليها القانون، إلى جانب أنها تضرب القيم الاجتماعية والعائلية في الصميم.
ردود الفعل الغاضبة
سرعان ما اشتعلت التعليقات على مواقع التواصل، حيث:
-
طالب ناشطون الجهات الأمنية بفتح تحقيق عاجل.
-
رأى آخرون أن الحادثة تكشف خطورة انتشار السحر والشعوذة في حل الخلافات العائلية.
-
شدد بعض المعلقين على أن التهديد بالحرمان من الإنجاب أو التفريق بين الأزواج ليس مجرد كلام عابر، بل جريمة يعاقب عليها القانون المصري.
رواية سناء: "الفيديو مجتزأ"
بعد الضجة الكبيرة، خرجت سناء لتروي قصتها من منظور آخر، مؤكدة أن ما تم تداوله مجرد مقاطع مجتزأة لا تعكس الحقيقة كاملة. وقالت:
«أنا ساكنة جنب بيت أهلي، وأمي كلّمتني وقالتلي أروح بسرعة علشان أختي المعاقة محتاجة مساعدة. وأنا رايحة أغسل لها، لقيت مرات أخويا (نورا) نازلة بسكينة وولاعة وعايزة تولّع فيها. بدأت تضرب أختي المريضة بالسكر».
وأضافت:
«ينفع أسيبها وهي بتضرب أختي المعاقة؟ كان لازم أحميها أنا وأمي المريضة. قصّوا الفيديو وظهروا كلامي بس، لكن محدش ورّى إنها نازلة علينا بالسكينة».
واختتمت بقولها:
«إحنا مش عايزين مشاكل، لكن اللي حصل إنها اعتدت على أختي. دلوقتي سمعتوا من الطرف التاني، وحسبي الله ونعم الوكيل».
البعد القانوني
أكد خبراء قانونيون أن القضية لا تقتصر على مشاجرة عائلية، بل تتضمن شبهة جرائم تهديد علني وإثارة الفزع، بالإضافة إلى إمكانية ملاحقة قانونية إذا ثبت التعامل مع مشعوذين أو التحريض على استخدام السحر للإضرار بالغير.
ظاهرة تحتاج مواجهة
القضية تسلط الضوء مجددًا على ظاهرة السحر والشعوذة التي ما زالت تجد صدى لدى بعض الفئات في المجتمع، برغم تحذيرات المؤسسات الدينية والقانونية من خطورتها. ويرى المراقبون أن مثل هذه الحوادث تحتاج إلى حزم قانوني بجانب تكثيف حملات التوعية، لحماية الأسر من تفكك اجتماعي قد تسببه أوهام وخرافات.