حوادث اليوم
الخميس 10 يوليو 2025 04:37 مـ 15 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع سيدة وإصابة 5 آخرين في حادث انقلاب ميكروباص بترعة في المنوفية ضبط المتهم بقتل عديله بـ16 طعنة داخل مدخل عقار في الإسكندرية تفاصيل مقتل رجل أعمال على يد ”عديله” في السيوف بالإسكندرية القبض على عامل بمطعم هدد وابتز صديقته بصور شخصية في بولاق الدكرور تفاصيل مشاجرة طلاب الجيزة بالسلاح الأبيض.. الداخلية تكشف الملابسات الكاملة - شاهد الفيديو المشاجرة ضبط 4 سيارات بعد استعراضات خطيرة في حفل زفاف بأطفيح.. الداخلية تتحرك وتكشف التفاصيل قتلها أثناء النوم.. شاب يرتكب جريمة مروعة بحق والدته بالقليوبية الداخلية تكشف ملابسات فيديو أطفال يجلسون على نوافذ سيارة بالطريق الدائري بالجيزة.. وضبط السائق-شاهد الفديو في 24 ساعة.. الداخلية تضبط أكثر من 109 ألف مخالفة وتكشف مئات حالات تعاطي المخدرات بين السائقين ضبط عناصر جديدة من تشكيل عصابي دولي بحوزتهم عقاقير مخدرة بـ94 مليون جنيه في القاهرة والجيزة مشاجرة عنيفة في السلام ثان بسبب لهو طفل.. الشرطة تتدخل وتضبط الأسلحة المستخدمة جريمة أسرية تهز الشرقية.. عامل ينهي حياة زوجته بـ سكين المطبخ أمام أطفاله

اعترافات «يتيمة» فقدت عذريتها على إيد صاحب دار رعاية مشهورة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قررت أن أتكلم، أن أتحرر، أصرخ، أعرض ، ولدت بلا ذن، وعشت أحمل على أكتافى كل الذنوب، لم اجد من يحنو عليا فى طفولتى، وعرفت اليتم منذ نعومة أظافرى، وعشت حياة الحرمان بكل ما تحمله الكلمة من معانى، وبالرغم من ذلك لم أفقد الأمل ولو للحظة واحدة ، وكان لدى يقين أن يوما ما ستشرق على حياتى شمس الامل والسعادة، نشأت فى إحدى دور الأيتام، والحياة بها لم تكن سهلة أو بسيطة، باختصار كانت طفولة بائسة مملوءة بالدموع والأهات، وخلال السطور التالية سأعترف بمأساتى وما حدث لى داخل جمعية رعاية الأيتام .

اسمى شيماء يتيمة الوالدين، نشأت بإحدى دور رعاية الاطفال، لا اعلم شيئا عن عائلتى المجهولة، عشت طفولة بائسة مجردة من من الحنان، لم اعرف فى حياتى سوى تلقى المعلومات بكل عصبية وقسوة، وتنفيذها على ما يرام، حرمت من التعليم لمجرد أننى مجهولة المصدر وبنت حرام، لم اعترض وهذا مصيبة وانا ارتضى به .

اشتد عودتى وارتسمت ملامح الأنوثة على جسدى وملامحى، وبدأت الأنظار تلتفت لى ولكننى اخذت عهدا على نفسى ألا أفرط يوما فى جسدى والا افعل ما فعلته أمى، لكن الأقدار كان لها رأى اخر، عندما شاهدت صاحب دار الايتام الرجل الفاضل، فى إحدى مناسبات الدار ، وراح ينظر لى نظرات مريبة وغير مفهومة، وقتها لم التفت اليها، ومرت الايام وفوجئت به يستدعينة إلى مكتبه الخاص، ويتغزل فى جمالى ويضع يده على شعرى ويمسك يدى ويتحسس رقبى، لم أملك وقتها سوى ابعاد يده عن جسدى، ولم تدرك ماذا افعل معه، فأنا الطفلة الصغيرة التى لم تكمل عامها السادس عشر، وليس لدى الخبرة الكافية لردعة ، ولا املك ما اشتكى له.

 

لم ينتهى الأمر عند هذا الحد، بل استدعانى المصابة عدة مرات وكرر معى نفس أفعاله المشينة، وجلب منى أن ارقص له وعندما رفضت نهرنى وضربنى وقام بحبسى، لم أملك وقتها سوى دموعى ولم استطع الوقوف فى وجه هذا المتصابى ، وفى إحدى الأيام اصطحبتنى فى سيارته الخاصة وقام بشراء الكثير من الملابس، واخذنى إلى شقته وقال لى أننى سأعيش داخل هذه الشقة إلى الابد وأنه سيتزوجنى وسأحيا حياة الاثرياء، وقعت فى حيرة من امرى ولم اجد امامى سوى الموافقة، فاستخرج لى ورقة وطلب منى التوقيع لها، وقال لى أنها ورقة زواج عرفية، تم أخذها منى، وبعدها عاشرنى معاشرة الأزواج .

 

 

لم يستمر هذا الوضع سوى شهر، ثلاثون يوما مروا وكأنهم ثلاثون عاما، وبعدها قام بطردى إلى الشارع وقام بتقطيع الورقة، ووجدت نفسى بمفردى أواجه الحياة بكل ما فيها من قسوة، ولم استطع العة إلى دار الايتام التى تربيت فيها مرة ثانية، وهذا هو العام الخامس لى فى الشارع، ويبدوا أننى سأظل مشردة حتى الممات.

 

 

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found