حوادث اليوم
الخميس 25 أبريل 2024 09:15 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

عطر تراويحك .. محلات العطور تتأهب لاستقبال رمضان

الزميل حسن سليمان داخل احد محلات العطور
الزميل حسن سليمان داخل احد محلات العطور


مع حلول الشهر الكريم ..
والذي يعتبره الكثير موسم انفراجة في الخير
زيادة في الرزق .. وزيادة في عمل الخير
تزداد الروحانيات .. ويقبل الناس على العبادة
وهناك طقوس يعتادها المصريين منذ القدم
منها استقبال هذا الشهر بتجهيز أنواع الحلوى
والمأكولات المتنوعة من ياميش ومكسرات وغيرها
وهناك طقوس أخرى نترك المجال للناس يتحدثوا عنها
يقول المستشار محمود الوحيلي :

طقوس رمضانية
من الطقوس التي اعتدناها
وخاصة في جنوب مصر ( الصعيد )
تحضير الجلباب الأبيض لصلاة التراويح
والطاقية البيضاء أو العمامة البيضاء
أضف إلى ذلك السبحة الجديدة
ولا ننسى أطيب العطور لصلاة التراويح
أما الياميش والطعام والشراب فهو أساسيات
حقا هو موسم للخيرات وطيب النفحات ..
يقول الأديب محمد الفخراني :
رمضان شهر الطيبات والنفخات ..
عندما تهل علينا نسمات رمضان
نقف مع أنفسنا وقفات عديدة
دع عنك الطعام والشراب
الذي يسرف البعض في أنواعه
وأنظر إلى الجانب الآخر
الجانب الروحاني .. تطيب النفس
الطيب الداخلي .. من صوم وصلاة وعبادة
والطيب الخارجي من عطور محببة للنفس
تفتح عليك شهية روحانية تجذبك إلى رحاب الله
فتذهب للتراويح وأنت طيب النفس داخليا وخارجيا

شهر البركات
ويتحدث مصطفى ( تاجر عطور )
يعد شهر رمضان موسم ينتظره الجميع
فتجد رواج في أنواع العطور
وخاصة العطور الشرقية
( مسك وعود وعطر مكة وعطر الكعبة وعنبر وغيرها الكثير )
العباءة والجلباب أساسيات في رمضان والطاقية الشبيكة
وأنواع لا حصر لها من السبح .. موسم بجد ربنا بيكرمنا فيه
ويزداد الإقبال في أخر الشهر على أنواع الإكسسوار
خواتم وحلقان وغوايش ومستحضرات تجميل
من الآخر كله بيكرم في هذا الشهر ..

شهر رمضان تراحم ومودة
يقول الشيخ فتحي الغمراوي الأزهري :
رمضان عند الأمة الإسلامية له الكثير من المعاني
يعني العطاء – يعني الطيب – يعني العبادة – يعني التسامح
يعني الترابط والتلاحم – يعني ذكريات الوحي القرآني
فتجد إقبال على المساجد في صلاة الفجر
في دروس ما بعد العصر
في صلاة التراويح تبتل وخشوع
ونسمات روحانية تتطهر بها النفس
ويستحب في هذه التجمعات التطيب
وأن يشم من يجاورك منك ريح طيبة
وخاصة أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
كان يحب العطر والطيب وكان لا يرده إذا أهدي إليه
فرمضان شهر الطيب المادي والمعنوي ..
يكلمنا الاجتماعي د / نبيل العنابي :
عن الناحية الاجتماعية والترابط الأسري والمجتمعي
في هذا الشهر يزداد النسيج الوحدوي
وتتداخل الطبقات الإجتماعية بشكل ملحوظ
وتسقط الطبقية فتجد أن الغني والفقير
يجتمعون في صلاة الفجر والترويح
وربما يجتمعون على ما يسمى
( مائدة الرحمن ) ..
الفقير لحاجته .. والغني كنوع من المشاركة
أو الفلكلور ويتخذه البعض من باب
تهذيب النفس وإخضاعها حتى لا تتكبر
والكل في هذه التجمعات يميل إلى التجمل والتطيب
بأجمل الثياب وأطيب العطور كل على حسب استطاعته
تقول السيدة رشا نبيل ( ربة منزل :
تحب بعض النساء وأنا منهن
الذهاب لصلاة التراويح في المسجد
كنوع من التجمع والبهجة والمشاركة
في الجو الروحاني الرمضاني
ولكن هذه التجمعات والزحام وكثرة النفس
يتسبب في انبعاث روائح غير طيبة
فأحبذ أن تتطيب السيدات عند هذا التجمع
حتى لا يتسببن في مضاياقات فتفسد هذا الجو الروحاني ..

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found