الجمعة 29 مارس 2024 02:18 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

رواد موقع التواصل بلومون اسعاد يونس لأستضافتها محمد رمضان

محمد  رمضان مع اسعاد يونس
محمد رمضان مع اسعاد يونس

تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي فيس بوك رسالة موجهه الي الفنانة اسعاد يونس صاحبة برنامج صاحبة السعادة ووجههة الرسالة الوم لها علي استضافة الفنان محمد رمضان الرسالة تم نشرها وتداولها في صورة طلب للفنانة اسعاد يونس وقالت

إلى السيدة الفاضلة صاحبة السعادة إسعاد يونس/

تحية طيبة وبعد…
أنني واحدة من آلاف جمهورك، بل الملايين، أحبك وأحترمك، وأحترم كل ما قدمتيه في برنامج صاحبة السعادة حتى استحققت اللقب من الصميم. ولم يقف حب الناس لك على ما قدمتيه فقط، بل لمواقف إنسانية كثيرة عرفت عنك أيضا..

لقد استضفت في برنامجك المحترم، وجلس ع هذا الكرسي عشرات من الضيوف ذوات القيمة والقامة، في مجالات مختلفة، وأبرزتي عشرات من الشباب الناجح المجتهد.
نعم قد نختلف على بعض منهم إن كانت له رسالة أم لا، ولكن بالنهاية فكلهم أُناس محترمين.

لذلك ساءني كثيرا استضافتك لمحمد رمضان، وأنا هنا لا أحكم على محتوى الحلقة قبل مشاهدتها أو حتى بعد، إعتراضي على الشخص ذاته (بالطبع لا أنكر بأن له جمهور عريض جدا بل وأنه بحق موهوب) ولكن ماذا فعل محمد رمضان بموهبته، ومن ثمَّ بجمهوره؟!
إن لذلك الشخص تأثير أبشع بكثير من تجار المخدرات والسلاح مجتمعين!

وحتى عندما اعتذر عن ماقدمه في بداية مشواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ووعد بأن لا يعود أبدا، كذب وعاد إلى الأسوأ بكثير!

الفكرة يا سيدتي في اقتران اسمك المُقدَّر معه، وفي جلوسه على ذاك الكرسي بالتحديد الذي يحترم عقلية، ووجدان المشاهد..

بالطبع لك مطلق الحرية سيدتي في إستضافة من تحبيه ببيتك الخاص، ولكنك وفريق عملك المحترم جعلتينا شُركاء في بيت صاحبة السعادة، وهذا شخص لا يؤتمن على دخول بيوتنا.

وبمناسبة "دخوله بيوتنا"… الأمر لم يكن كما ذكرتي "بأن مشاهدته كانت مقتصرة على الطبقة الشعبية وأنه أخيرا كسر هذا ال categorization"
الأمر أبعد وأعمق من ذلك بكثير يا سيدتي وتعلمين ذلك جيدا…
فذلك شخص انتهج تجميل الفساد عند الوعي الجمعي، كما تكتمل الكارثة في سقطاته اللا أخلاقية التي للأسف لم تؤذيه هو بل أذت كثيرا غيره.

سيدتي الفاضلة لقد أضحيت قدوة راقية للكبار قبل الصغار، وبمباركتك لذاك الشخص، والسماح له بالنفاذ إلينا من خلالك… شيء سيء جداً، لم أتمنى حدوثه أبدا.

بالطبع هذا رأيي الشخص ولا أدعي غير ذلك، ولكن إن كان هذا رأي الأقلية، فلنا الله.

وتفضلوا بفائق القبول والإحترام

#صاحبة_السعادة
#إسعاد_يونس

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found