قصة مغامر يعيش مع لبؤة لمدة 11 عامً

بداية غير مألوفة: مغامر يتبنى لبؤة
في خطوة غير تقليدية، قرر المغامر الألماني فالنتين غرونر تربية لبؤة تُدعى "سيرجا"، بعدما تخلت والدتها عنها. هذا القرار الجريء يعكس علاقة غير معتادة بين الإنسان والحيوانات البرية.
إنشاء محمية خاصة في كالاهاري
في عام 2012، أسس غرونر محمية خاصة للحياة البرية في صحراء كالاهاري بناميبيا. هذه المحمية كانت تأوي حيوانات مفترسة مثل الأسود والفهود، وكانت تهدف إلى حماية الماشية المحلية من هذه الحيوانات.
تطور علاقة فريدة بين الإنسان واللبؤة
مع بدء عمله في المحمية، لاحظ غرونر لبؤة صغيرة في حاجة إلى المساعدة وقرر الاعتناء بها. أطلق عليها اسم "سيرجا" وأمضى وقتًا طويلاً في تربيتها وتعليمها كيفية الصيد والبقاء.
توسيع المحمية: مساحة جديدة لـ"سيرجا"
بحلول عام 2018، قام غرونر بتوسيع المحمية، مخصصًا لـ"سيرجا" مساحة تبلغ 2000 هكتار. هذه المساحة الجديدة سمحت لـ"سيرجا" بالتفاعل مع الأسود الأخرى وتوفير بيئة طبيعية لها.
التعايش السلمي: غرونر وسيرجا
يؤكد غرونر أنه لم يحاول ترويض "سيرجا"، بل سعى لبناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل. يشير إلى أنه في حال رفضته "سيرجا" يومًا ما، سيحترم رغبتها ويبتعد عنها.