حوادث اليوم
السبت 27 سبتمبر 2025 11:39 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
خيانة وزنا في المنزل..تفاصيل صادمة لجريمة القتل المروعة مأساة في الفيوم.. 8 مصابين بينهم أطفال جراء هجوم كلب ضال بقرية كحك بحري خطف وهتك عرض فتيات.. تفاصيل صادمة لقضية هزت القاهرة مأساة في قنا.. مزارع يلفظ أنفاسه الأخيرة بسبب خلاف على الميراث صديق العمر يتحول إلى قاتل.. تفاصيل مأساة عامل مصري في تركيا مشاجرة عائلية في الدقهلية تنتهي بإصابة شقيق باشتباه نزيف في المخ مصرع سيدة مجهولة الهوية إثر سقوطها من قطار بالأقصر نائب محافظ سوهاج يستجيب لمناشدة الطفل ”عبدالله” ويسدد إيجار محل والده لعام كامل بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة نظمت الفنانة التشكيلية/ عائشة بدوي؛ المعرض الفني الاول لذوي الإعاقة تحت شعار (لمسات صامدة) إزالة 2076 حالة تعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بسوهاج الداخلية: حقيقة فيديو سرقة ”توك توك” بالقليوبية: مشهد تمثيلي لتحقيق الربح والنيابة تحقق - فيديو رانيا يوسف تفاجئ جمهورها بزواجها من المخرج أحمد جمال وتفتتح مشروعًا جريئًا في أبوظبي

خلافات أسرية تدفع شابا إلى التخلص من حياته بحبة الغلال السامة في الغربية

الشاب
الشاب

أقدم شاب على التخلص من حياته بتناول حبة غلال سامة بقرية دلبشان بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية بسبب خلافات أسرية وتدهور حالته النفسية.

كانت مديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من نقطة شرطة مستشفى كفر الزيات بوصول شاب يدعي احمد سعيد جلال مصاب بحالة أعياء شديدة ولفظ أنفاسه عقب وصوله متاثرا بإصابته.

وبالفحص الطبي وسؤال أسرته تبين أنه تناول حبة غلال سامة أنهت حياته بسبب مروره بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات أسرية.

تم إخطار النيابة العامة التي أمرت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

نصيحة الأزهر

يذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حذر من ارتكاب جرائم الانتحار، والتي شاعت في الاونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وخاصة بين الشباب.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَولى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك.
وتابع الأزهر للفتوى خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: جاء الإسلام بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها؛ لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وأردف: لكن الحق على خلاف ذلك؛ لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية، لا نهايتها.
وواصل: أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}، وقال عز من قائل: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
وأكمل: وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر على الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها؛ فالمؤمن يرى وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله سبحانه؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرى، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرى، قال سُبحانه: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.
واستطرد مركز الأزهر: يستطيع ذَووا الألباب والبصائر أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالى قال عن حادثة الإفك في القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...}، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء على سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.
وأضاف: فسُنَّة الله سُبحانه في الابتلاء أن جعله اختبارًا وتمحيصًا؛ ليظهر صدقُ إيمان المؤمنين وصبرُهم وشكرُهم، وليظهر السّاخطُ عند البلاء، الجاحدُ عند النّعماء؛ كي يتفاضل النّاس ويتمايزوا، ثمَّ يُوفَّى كلٌّ جزاءَه في دنياه وأخراه؛ قال سُبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}.
واستتبع: فإذا عَلِم العبدُ هذا هدأت نفسه، واطمأن قلبه، وعلم أنّ كل قَدَر الله له خير، إنْ هو آمن وصدّق وصبر وأحسن؛ قَالَ سَيِّدنا رَسُولُ الله: «عَجَبًا لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلَّا للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْرًا لَهُ».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found