حوادث اليوم
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 08:16 صـ 11 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
”التربية والتعليم” و”الرقابة المالية” توقعان بروتوكول تعاون لتمكين طلاب المدارس من الاستفادة من الأنشطة المالية غير المصرفية غداً وبعد غد ... إنطلاق قافلة طبية مجانية بقرية سيدي عقبة بالمحمودية لتقديم خدمات علاجية فى مختلف التخصصات عبر الفيديو كونفرانس: • وزيرة التنمية المحلية ومستشار رئيس الجمهورية يبحثان مع المحافظين أوجه استغلال الأراضي المستردة ولاية المحافظات وملفات التقنين... فور تعرض عدد من مراكز محافظة البحيرة لموجة من الأمطار .. إنتشار مكثف للمعدات وفرق الطوارئ لرفع تجمعات المياه أولاً... وزير الإسكان يُصدر 5 قرارات إزالة لمخالفات بناء بمدينة غرب بورسعيد رئيس مدينة دمنهور يتابع ميدانيًا أعمال رصف طريق منشية الأوقاف بقرية إفلاقة ضمن الخطة الاستثمارية «حمزه» يؤكد على رفع كفاءة الخدمات ويشيد بدور المشاركة المجتمعية... خلال جولة ميدانية بالوحدة المحلية بالبريجات وكوم شريك وزير الزراعة ورئيس ”التنظيم والإدارة” يتفقان على التعاقد مع أكثر من 4500 طبيب بيطري بنظام التعاقد لدعم منظومة الطب البيطري بالمحافظات توقيع الكشف الطبي على أكثر من ألف مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبونو بمركز إدكو إنقاذ عين مريضة بعد جراحة معقدة لاستئصال ورم سرطاني بمحجر العين بمستشفى سوهاج الجامعي ضبط سائق سيارة تعدى على راكب لاعتراضه على رفع الأجرة بسوهاج زراعة البحيرة تنفذ ندوات إرشادية بمركزى الدلنجات وحوش عيسى للنهوض بمحصول ببنجر السكر

طلقة بالرأس.. مقتل طالب برصاصة طائشة بمشاجرة في الجيزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى بعض الأوقات تجرى أمور حياتنا بطريقة مغايرة لما نقدم عليه أو نفكر فيه، الأمر الذى يؤدى بنا لارتكاب أشياء لم نكن نتوقعها أو نضعها فى الحسبان، وهو ما حدث مع طالب بالصف الأول الثانوي، والذي فقد حياته بطريقة بشعة في منطقة المنيب الجيزة، كل ذنبه أنه كان يسير في الشارع حال عودته من منزل خالته ليصل إلى منزله، فانتقل إلى دار الحق، بعد تلقيه طلقة طائشة أطلقها أحد المتهمين خلال مشاجرة بالأسلحة النارية أثناء مروره في الشارع لتصعد روحه إلى بارئها، فى مشهد ماسأوى أودى بحياته، وأبكى العيون وأدمى القلوب حزنًا على فقدانه.

جريمة قتل طالب ثانوي

«كان شاب محترم وراجل جدع ويحب الخير لكل الناس»، بهذه الكلمات وصف «أيمن» والد «أحمد» الضحية، نجله البالغ من العمر 16 عاما، الذي انتهت حياته بسبب خلافات نسب بين عائلتين بنطاق محل سكنه، مشيرا إلى أن نجله منذ نعومة أظافره كان شابا هادئاً مختلفا عن جميع أقرانه في نفس عمره، فكان لا يخرج عن المنزل إلا للذهاب إلى المدرسة أو أخذ الدروس التعليمية، وبعد الانتهاء منهم يعود مسرعا نحو فكان لا يهوى الجلوس في الطرقات أو الوقوف على النواصي مع الشباب».

وأضاف الأب : «يوم الواقعة طلبت والدته منه الذهاب إلى منزل خالته لإنهاء بعض الأمور الخاصة، وبعد مرور وقت قصير أنجز أحمد المطلوب منه وقرر العودة إلى المنزل، وخلال سيره في الشارع نشبت مشاجرة حامية الوطيس بين عائلتين في المنطقة بسبب خلافات النسب استخدم أطرافها الأسلحة النارية، ولما عرفت أنه فيه مشاجرة شعرت بالخطر على أحمد فقمت بالاتصال به وطالبته بالعودة نحو المنزل فأخبرني أنه يقف على جانب الطريق بعيداً عن المشاجرة خوفا من المرور أثناء إطلاق النار».

وتابع الأب: «بعد وقت قصير وجدت الأهالي يصرخون أمام منزلي هنا الحق ابنك يا أيمن، هرولت مسرعا نحو المستشفى وهناك وجدت أحد الأطباء يقول لي شد حيلك في ابنك، وحينها لن أشعر بنفسي وسقطت مغشياً علي من الصدمة».

وأردف الأب: «بعد ذلك عرفت من رجال الشرطة أن أحمد تلقى رصاصة طائشة في الرأس خرجت من سلاح ناري يمسكه أحد أطراف المشاجرة ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه»، مستطردا: «لن أترك حق ابني لآخر يوم في حياتي، والقصاص من المتهمين، رجال وزارة الداخلية نجحوا في إلقاء القبض على المتهمين، لكن انتظر عدل القضاء في القصاص من هؤلاء المجرمين».

وأوضح الأب: «والدته تموت كل يوم بسبب حزنها عليه وجميع الأهالي هنا في حالة حزن، أنا مش معترض على قضاء ربنا، لكن مين هيعوضني ابني اللي راح مني في غمضة عين».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found