حوادث اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:45 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

قتلاه على سريره واحتفلا بممارسة الرذيلة.. حكاية المرأة اللعوب والمزارع العشيق

جثة
جثة

بعد رحلة عمل بالخارج استمرت قرابة 9 سنوات، قرر الزوج البحث عن فرصة عمل في قريته بالصعيد والاستقرار في مصر. شعرت الزوجة بالضيق وبدأت تبحث عن وسيلة للتخلص من زوجها، فاستعانت بجارها الذي يمر بضائقة مالية :" هديك الفلوس اللي تحتاجها بس خلصني من زوجي".

لم يتردد الجار وتمكن بمساعدة الزوجة من التخلص من الزوج، وفي محاولة لإخفاء جريمتهما أشعلا النيران في جثته قبل أن يمارسا العلاقة المُحرمة في "حمام المنزل".

قتلاه على سريره واحتفلا بممارسة الرذيلة.. حكاية المرأة اللعوب والمزارع العشيق

المجني عليه يدعى " سمير"، 38 سنة سائق توك توك، أما المتهمين فهما زوجته انتصار، تصغره بـ 13 سنة، وجاره سيد 36 سنة مزارع، جميعهم مقيمين في إحدى قرى مركز بني مزار بمحافظة المنيا.

انتصار تزوجت أحد شباب القرية، رُزقا باثنين من الأبناء، وبعد فترة قصيرة انفصلا وانتقلت للعيش وطفليها في منزل والدها، في تلك الأثناء عاد نجل عمها "المجني عليه" لقضاء أجازته السنوية والبحث عن زوجة، فدله أشقائه على ابنة عمه "انتصار" : "اتجوز بنت عملك لحمك ودمك". دون تفكير وافق الضحية على طلب أشقائه، وبعد فترة خطوبة تزوجا وأقاما في مسكن والده.

عاد الضحية للعمل في إحدى الدول العربية، كان يقضي شهر مع زوجته بينما باقي العام في عمله بالخارج. في إحدى أجازاته السنوية المُعتادة، افتعلت الزوجة مشكلة مع أشقاء زوجها، وطالبته بترك المنزل والإقامة في مسكن آخر، فانتلقت الأسرة للعيش في منزل آخر بعيدا عن منزل أسرة الزوج.

عام 2020، بعدما تمكن الزوج من جمع أموال تُعينه على إنشاء مشروع خاص ببلدته، قرر الاستقرار في مصر. بشئ من الفرح أخبر الضحية زوجته بقراره الاستقرار في مصر، فغضبت ونهرته:" هتقعد ليه ومشروع إيه اللي هتعمله" فنشب شجار بينهما، تركت على أثره المنزل.

بعد تدخل وسطاء، عادت انتصار لمسكن الزوجية، حاولت إقناع زوجها بالعودة للعمل في الخارج، دون جدوى، فأدركت أنه لا مفر من ذلك سوى التخلص منه، استعانت بجارها الذي يمر بضائقة مالية، وعدته بحل كل أزماته المالية مقابل تخليصها من زوجها.

سمير استأجر مزرعة دواجن بقرية مجاورة لقريته، بجابن عمله على توكتوك ملكه، كعاته يتناول وجبة الغذاء مع زوجته ويتوجه إلى المزرعة مساء على أن يعود في الصباح للعمل على التوكتوك، لكن يوم الحادث تغير السيناريو المُعتاد، بعدما دست له مادة مُخدرة في الطعام، فقد على أثره الوعي، ثم هاتفت جارها: "سمير نام .. تعالى عشان نخلص عليه".

ما إن وصل الجار إلى مسكن الزوجة، حتى انقضا عليه ضربا بفأس فلقي مصرعه في الحال، ثم وضعا الجثة في التوكتوك، قبل أن يزييلا أثار الدماء من مسرح الحادث، ويمارسا العلاقة المُحرمة في "حمام المنزل".

في ساعة متأخرة من ليلة الحادث، توجهت انتصار وجارها إلى منطقة نائية بالقرية وأشعلا النيران في التوكتوك بداخله جثة الزوج.

صباحا شاهد أحد الأهالي جثة الضحية مُلقاة جوار التوكتوك، فأبلغوا أجهزة الأمن التي انتقلت إلى مسرح الحادث، وتعرفت على الضحية، بالانتقال لفحص مسكنه عُثر على آثار دماء أمام المسكن وفي الداخل.

بمواجهة الزوجة تظاهرات بالحزن مُدعية عدم معرفتها بالحادث، بتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الحادث بالاشتراك مع جارها المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، بالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الطب الشرعي، وأحالتها إلى محكمة الجنايات وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات، وقضت بإعدام الزوجة والعشيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found