حوادث اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 03:44 مـ 7 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تعرف على: حركة تنقلات رؤساء مباحث الأقسام والمراكز في مديرية أمن سوهاج بلاغات علي مواقع التواصل الأجتماعي : للنائب العام ضد «أم مكة» و«أم سجدة».. اتهامات بإهانة المجتمع أهالي منطي : يودعون حسام حسن.. شهيد ”الفاير شو” في حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي محافظ سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية لانتخابات الشيوخ حكاية حسام ضحية انفجار حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي.. ضحى بحياته لينقذ الآخرين مفاجأة أسعار الذهب اليوم في مصر 1 أغسطس 2025.. عيار 21 يستقر بعد هبوط الأسبوع الماضي تفاصيل - إخلاء سبيل «أم مكة» بعد مشاجرة صاخبة داخل قناة فضائية بمدينة الإنتاج الإعلامي تفاصيل- انفجار حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي و وفاة عامل وأصابة اخرين ضبط فني تركيب أجهزة طبية ينتحل صفة أخصائي تحاليل ويدير معملا بجرجا ”أنا بنت مبارك والـDNA هيثبت.. أسرار مذهلة تكشفها مروة في التحقيقات ... قصة ألسكندر والصندوق الأسود ”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم الرعب في الحقول.. طلق ناري يخترق جسد طالب إعدادي بقنا والتحقيقات مستمرة

بالصورة اكبر مائدة فطار في العالم في عزبة حمادة في المطرية

مائدة الرحمن بالمطرية
مائدة الرحمن بالمطرية

اعتاد أهالي منطقة عزبة حمادة بالمطرية في القاهرة، تنظيم إفطار جماعية في 15 رمضان من كل عام، في أجواء مبهجة هي الأكثر اختلافا.

موائد طعام مرصوصة بعناية إلى جوار بعضها، ومن فوقها يستقر ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات، تسر الناظرين وتشبع الصائمين، وتنشر المحبة.

يقول سكان المنطقة إن المائدة هي الأطول في مصر، وربما كانت كذلك، فالحدث يعد استثنائيا، ولا يرى بشكل متكرر في مصر، إلا في موائد الرحمن، لكن هذه المائدة مختلفة، فهي ليست للفقراء أو المحتاجين، وإنما يقوم بتنظيمها أهالي المطرية لبعضهم البعض.

بدأت الفكرة من 15 شخصا، كانوا يقومون بالأكل سويا في أحد أيام رمضان، يخرج أحدهم أطعمة من منزله، إلى أن كبرت المجموعة ولم تعد تقتصر على 15 فحسب، بل تجاوزت ذلك بكثير، حتى صارت تضم الآن نحو 3 آلاف شخص.

في صباح ذلك اليوم، تكون السيدات قد استعددن جيدا ليوم حافل من إعداد الطعام وتجهيزه، ويساعدن بعضهن البعض في الأمر، وتشارك الصغيرات في ذلك العمل الشاق برفقة أمهاتهن.

وقد تسبق التجهيزات ذلك اليوم، فبحسب ما تقول "أم سامح" وهي سيدة أربعينية تعيش في الشارع الذي تقام به الاحتفالية الرمضانية، إنها تقوم بتجهيز الطعام منذ ليل اليوم السابق، فمن شأن ذلك ألا يضغطها خلال ذلك اليوم، ولا يشق عليها مسألة التجهيز.

ويكون للشباب دور كبير في ذلك اليوم أيضا، فتنظيف الشارع وتزيينه، وإعداد اللمبات الكهربائية، وتجهيز الموائد وفرشها على نحو ملائم وتوزيعها في الشارع، تعد أمورا شاقة.

يقول هيثم معادن وهو أحد مسؤولي ذلك الإفطار، إن الدعوة إلى تلك المائدة في ذلك اليوم، قد تتجاوز أبناء المنطقة، طالما أن ذلك كان متاحا، وهي وسيلة لنشر المحبة والخير في الشهر الكريم.

قبل ساعات من الإفطار يجلس الأطفال رفقة أسرهم يتابعون المشهد، ويجتمع الكبار إلى جانب بعضهم، يتحدثون في أمور شتى، ويسأل كل واحد منهم الآخر عن أحواله.

وتوزع البلالين والألعاب على الأطفال، في أجواء تبدو للوهلة الأولى، كأنها تسبق ليلة العيد، غير أن أهالي المنطقة يعدونها لا تقل فرحة عن ليلة العيد.

ويحضر ذلك الإفطار عدد كبير من المصورين في مصر، يلتقطون مشاهد مبهجة ثم ينشرونها عبر صفحاتهم الشخصية على فيسبوك وتويتر وإنستجرام، كما يفعل محمد أيمن جودو، ملتقط هذه الصور، والذي حرص على زيارة المكان أكثر من مرة، وتمتلئ صفحات مواقع التواصل بصور للحدث.

يقول محمد لـ"العين الإخبارية": "هذا الحدث مختلف، له أهمية كبيرة لدى السكان هنا، وأحرص على توثيق هذه المشاهد الجميلة بعدستي، كما أفعل في أمور أخرى خلال أيام رمضا

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found