حوادث اليوم
الإثنين 16 يونيو 2025 08:40 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
القبض علي الشياطين الأربعة أعتدوا علي سيدة من ذوي الهمم ويصوّرون جريمتهم قبول اعتذار المراقبين المصابين بحادث سوهاج عن الاستمرار فى أعمال امتحانات الثانوية قصة صور مطعم شهير في البحيرة يقدّم لزبائنه مشويات من لحوم الكلاب على أنها لحوم ضأن أمين مستقبل وطن سوهاج يفتتح مقر الأمانة بعد تطويره ويطلق الاجتماعات التنظيمية استعداداً للمرحلة المقبلة العثور على جثة سوداني أسفل أحد العقارات في الجيزة المشدد 5 سنوات لشاب ابتز فتاة وهددها بنشر صور خادشة بشبرا الخيمة السجن المشدد 7 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة الاتجار بالأسلحة النارية بالشرقية القصة الكاملة مقتل صديق العريس في نادي الشمس السجن المشدد لـ3 تجار سيارات بتهمة الشروع في قتل شخصين بالجيزة خالي قتل أمي بكوريك.. القصة الكاملة لجريمة بالغربية سببها علبة سجائر الإعدام لعامل قتل أسرة كاملة حرقا فى الإسكندرية لسرقة دراجته النارية ..إحالة أوراق المتهم بخطف وقتل طفل الشرقية للمفتى

مين يصدق ؟| رجل الأعمال .. زوج حريص وأنانى ومش بتاع جواز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا أبالغ، ولا أزيد فى اتهامى له بالباطل، ولم أتهمه بما ليس فيه، فهو رجل أعمال ميسور الحال، ويمتلك مشروعا يعمل لديه عشرات العمال والموظفين، وله كلمته المسموعة فى المجالس المختلفة، لكنه خدعنى، وأوهمنى بالحب والغرام، ووعدنى بالاستقرار، إلا أننى حتى هذه اللحظة لم أعش معه أى نوع من الاستقرار، وكل ما عشته معه لا يزيد على كونه أزمات لا تنتهى، وبعدما ضاقت الحياة بى، وفشل محاولاتى فى إصلاحه لم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة ألجأ إليها طالبة إلزامه بالإنفاق على أطفالنا، وها أنا أنتظر كلمة العدل فى قصتى، أنتظر وكلى أمل أن أعود إلى الحياة بعد انقطاع تام بسبب أحوالى البائسة .. جاءت هذه الكلمات على لسان «م.م»، الزوجة الشابة، أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، حيث جلست تروى مأساتها بين الدموع التى لم تنقطع عن وجهها.

وقالت الزوجة الشابة: تذوقت مرارة الغدر، تجرعت جحيم القسوة والإهانة التى كنت أتعرض لها باستمرار على يد زوجى، فلم يرحم ضعفى وقلة حيلتى، فاختفت تعاملاته باحترام لى أمام أعين أطفالنا، وكانت اهتماماته فقط بلغة الأرقام مع عملائه وأصدقائه، وعلى الرغم من ذلك عكفت على العيش فى صمت بين، فكنت شغوفة وكلى أمل أن أحقق أقصى درجات الاستقرار لأسرتى الصغيرة، وبعدما بلغ اليأس منى أمله، بدأت أهمل فكرة الاستقرار، ورحت أبحث عن سبل تأمين الحياة لأطفالى، وأصبحت الحياة بالنسبة لى هى أن أجد السعادة تملأ وجوه أطفالى، إلا أن هذه السعادة بدأت تتبدل إلى دموع وأحزان، فزوجى رجل الأعمال كان مهتما بتلبية طلبات أطفالنا، إلا أنه فاجأنا جميعا بحالة غريبة من الإهمال للصغار، ورفض تلبية طلباتهم على عكس الماضى، وعندما سألته عن سبب إهمال طلباتهم طالبنى بأن لن ينفق عليهم وأن مشروعه يحتاج منه المزيد من الأموال لزيادة ثروته.

وأضافت الزوجة المكلومة وسط دموعها الغزيرة، أن زوجها الذى كان مهتما بتعليم أطفاله فى مدارس اللغات الأجنبية، هددها بأنه لن يسدد لهم المصروفات الدراسية وأنه سيخرجهم من التعليم وإلحاقهم بالورش المختلفة لتعلم حرفة ينفقون منها على أنفسهم.

وتقول الزوجة: سقطت كلماته على أذنى كالصاعقة، فلم أستطع استيعاب ما يقول، وكأننى فى كابوس مفزع، فععاودت كلماته لعله يكون قد أخطأ فوجته يؤكد كلماته ويعيد تهديداته مرة أخرى، وكان موقفه واضحا حيث يحاول الهروب من المسئولية، والكل تخلى عنى طمعا فى إرضائه، فلم أجد سوى اللجوء للقضاء لا أطلب منه الطلاق لكنى أطلب الرحمة وأطالب زوجى بالإنفاق على أطفالنا.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found