حوادث اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 02:20 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة .. تصعيد خطير في المواجهة مع الحوثيين ماذا سيحدث مع مستأجري الوحدات القديمة بعد تطبيق قانون الإيجار الجديد؟ - التفاصيل كاملة الداخلية تكشف حقيقة فيديو ”الاعتداء على فتاة بالطريق الدائري”.. الواقعة مختلقة ومرتكبوها أصحاب سوابق المدرسة الفاضلة خرّبت بيتها بسبب اسطوانة حب مشروخة.. اعتراف موجع من قلب امرأة تدفع ثمن الندم جنايات سوهاج ” إعدام طالب جامعى قتل طفلا انتقاما من أسرته بالعسيرات ضبط لحوم وسلع غير صالحة وتحرير 534 محضرا تموينيا فى حملات مكبرة بسوهاج الداخلية تضبط سائقي سيارات ساروا عكس الاتجاه بالشرقية.. والتحقيقات تكشف السبب المشدد 6 سنوات لسائق وميكانيكي بتهمة الاتجار في المخدرات بالقليوبية السجن المؤبد لـ 4 متهمين بسرقة سيدة بالإكراه بعد بيع شقتها في بورسعيد النيابة العامة تأمر بحبس ثلاثة متهمين تعمدوا تعريض حياة المواطنين للخطر طعنتُه وذبحتُه في الشارع.. مأساة صباح التي انتهت بجريمة قتل على أرصفة المطرية جريمة على سرير الزوجية.. قصة هبة التي أنهى الشك حياتها بسكين زوجها

سهرة العيد انتهت بالغدر.. مأساة هانم أحرقها زوجها بعد العلاقة

جثة
جثة

حتى بعدما أعطته حقوقه الشرعية، لم تسلم هانم من اعتداءات زوجها المُتكررة، فبعد أن مارسا العلاقة الحميمية صبيحة ثان أيام عيد الأضحى المُبارك، انتظرها حتى خلدت إلى النوم وسكب عليها "بنزين" ثم أشعل النار فيها لتفارق الحياة بعد أن فشلت محاولات إسعافها.

المتهم "إبراهيم م." ( 38 سنة - حداد) أما المجني عليها فهي زوجته "هانم م." تصغره بـ 4 سنوات، يقيمان في مسكن بالحي 31 بمدينة العاشر من رمضان.

حياة متوترة مليئة بالمشاكل عاشتها الضحية مع زوجها، لكنها تحملت من أجل أبنائهما الذين رُزقا بهما بعد تأخر دام 6 سنوات :" ربنا رزقهم بـ (سالم و مالك – 3 سنوات وسنة)، بحسب والدة الضحية.

بسبب سوء معاملة الزوج لها، كانت أسرة الزوجة تلتقيها بمسكن شقيقتها الصغرى الذي يبعُد قليلا عن مسكنها، فأسرة الزوجة تُقيم بمحافظة الدقهلية.

يوم الأحد أول أيام عيد الأضحى، جاءت الأم لتهنئة ابنتيها "هانم- الضحية، وشقيقتها الصغرى مها" المقيمتان بمدينة العاشر من رمضان، وبعد قضائهن يوما كاملا بمسكن الأخيرة، عادت الضحية صحبة طفليها إلى مسكنهم.

صراخ أطفال تبعه انبعاث دخان من منزل الضحية، أصاب سكان المنطقة بالهلع وسارعوا لاستبيان الأمر فإذا بالنيران تلتهم الضحية، تمكنوا من إخماد النيران ونقل الضحية إلى إحدى المستشفيات القريبة.

أقل من ساعة كان الوقت الفاصل بين مغادرة الضحية، واتصال جارتها بشقيقتها :" تعالي بسرعة أختك محروقة"، سارعت الأخيرة ووالدتها إلى المستشفى الذي نصحهم بضرورة نقلها إلى مستشفى ههيا للحروق بسبب تفاقم إصابتها بنسب حروق بلغت 100% تقريبًا.

تناولت الضحية العشاء مع زوجها وطفليهما، قبل أن يمارسا العلاقة الحميمية، ثم خرجت للنوم في الصالة، وما إن خلدت إلى النوم فوجئت بزوجها يسكب عليها بنزين ويشعل النار فيها.. هكذا قالت الضحية لشقيقتها أثناء نقلها إلى مستشفى ههيا للحروق، بحسب شقيقة الضحية.

فوق سرير في مستشفى ههيا، تمدد جسد الزوجة، تغطيه آثار الحريق، قبل أن تفارق الحياة بعد فشل محاولات إسعافها التي استمرت 48 ساعة فقط.

تحرير محضر بالواقعة، وبتقنين الاجراءت، تم ضبط الزوج المتهم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب فريق من مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها وتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found