بقيمة مضبوطات 7 مليون جنية
حبس الراقصة سهر سمارة بتهمة حيازة مواد مخدرة.. تفاصيل صادمة من مطار القاهرة

ألقت سلطات مطار القاهرة الدولي القبض على الراقصة الاستعراضية سهر سمارة، المعروفة بلقب "وحش الكون"، وذلك أثناء عودتها من ألمانيا، بعد العثور بحوزتها على مواد مخدرة متنوعة يُحظر تداولها أو استيرادها داخل مصر.
ووفقًا لما أكدته مصادر أمنية وإعلامية متعددة، فقد تم ضبط سهر سمارة وبحوزتها كميات من:
-
زيت الحشيش
-
الماريجوانا
-
فطر "عيش الغراب" المخدر
وقدّرت السلطات قيمة المضبوطات بحوالي 7 ملايين جنيه مصري، ما جعل القضية تأخذ طابعًا جنائيًا كبيرًا، وتحظى باهتمام واسع في الأوساط الفنية والإعلامية.
تحقيقات النيابة: ادعاء بالجهل بالقانون
وخلال التحقيقات التي باشرتها نيابة النزهة، أنكرت سهر سمارة علمها بأن تلك المواد ممنوعة قانونًا، مشيرة إلى أنها كانت تظن أن الزيت المضبوط في حقيبتها مجرد زيت فيب عادي، وليس زيت حشيش أو يحتوي على مواد مخدرة.
لكن النيابة العامة لم تقتنع بروايتها، خاصة بعد فشلها في تقديم مستندات أو شهادات تثبت أقوالها، الأمر الذي دفع جهات التحقيق إلى إصدار قرار بـ:
-
حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات
-
ثم تجديد الحبس لمدة 15 يومًا لاحقة لاستكمال الفحوصات والتحريات
صدمة في الوسط الفني.. وسجال على مواقع التواصل
الواقعة أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور والنقاد، حيث تُعتبر سهر سمارة من أبرز الراقصات على الساحة المصرية في السنوات الأخيرة، واشتهرت بلقبها المثير "وحش الكون" وظهورها المستمر في الحفلات والمناسبات الفنية.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار القبض عليها بتعليقات متباينة، بين من انتقد سلوكها وطالب بمحاسبتها، وآخرين اعتبروا أن "الشهرة السريعة أحيانًا تقود أصحابها إلى السقوط".
الخلفية القانونية: تهم محتملة وموقف حرج
بحسب مصادر قانونية، تواجه سهر سمارة تهمًا محتملة منها:
-
حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي أو الاتجار
-
استيراد مواد ممنوعة دون تصريح
-
الإضرار بالصحة العامة
وفي حال ثبوت التهم، قد تُواجه الراقصة عقوبة بالسجن تصل إلى عدة سنوات وفقًا لقانون مكافحة المخدرات المصري، الذي يُصنّف المواد المضبوطة ضمن الجدول الأول للمخدرات.
الأدلة المادية تُشكل أساسًا قويًا لإدانتها
رغم محاولات محامي الدفاع التخفيف من حدة القضية عبر تبرير الجهل بالقانون، إلا أن فحوى التحقيقات حتى الآن تُشير إلى أن الأدلة المادية تُشكل أساسًا قويًا لإدانتها، بانتظار نتائج التحاليل المخبرية والفحوصات الفنية للمضبوطات.