حوادث اليوم
الخميس 30 أكتوبر 2025 11:05 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ورطة محمد هنيدي بعد منشوره عن افتتاح المتحف المصري الكبير.. الجمهور يسأله: ”افتكرت إنك مصري إمتى؟” حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 في مصر والعواصم العربية والعالمية رحمة محسن ترد على أزمة الفيديوهات المسربة بآية قرآنية وحديث نبوي وتستعد لمسلسل «علي كلاي» كواليس مأساة ”عروسة جسر السويس”.. خيانة ونصب تنتهي بجريمة قتل داخل غرفة النوم زوج يقتل زوجته بسبب الشك والإدمان في طلخا.. تفاصيل مأساة جديدة تهز الدقهلية أزمة المطربة رحمة محسن تتصاعد.. تسريب فيديو مخل واتهامات متبادلة بالخيانة والتشهير تفاصيل مأساوية.. انتحار شاب ثلاثيني داخل غرفته بالجيزة السجن 7 سنوات لمتهمة و3 سنوات لآخر بتهمة الاستيلاء على أموال بنك أبو ظبي تفاصيل صادمة..الابن الجاحد يقتل والده أثناء نومه داخل منزله بقرية ميت حبيش قائمة بأسماء مصابي حادث تصادم سيارتين في قنا السجن المؤبد لشاب بتهمة التعدي على طفلة داخل دار عبادة في الشرقية 3 قتلى في انقلاب سيارة داخل ترعة بالقليوبية.. مأساة على طريق “خط 13”

دموع المظلوم أمام جثمان من ظلمه.. قصة رجل حوّل صلاة الجنازة إلى محكمة ربانية

نعش علي باب المسجد
نعش علي باب المسجد

تداول رةاد موقع التواصل الأجتماعي فيس بوك قصة لرجل حجر جنازة شخص توفاه الله وكان لدية مضلمة من من الميت ... شاهد ماذا حدث

في مشهد لا يتكرر كثيرًا، توقفت القلوب قبل العيون داخل أحد المساجد الريفية، حين وقف رجل بسيط، تتدلى من عينيه دموع قهر دفينة، أمام جنازة رجل كان يومًا ما أقرب أصدقائه، لكن انتهت العلاقة بينهما بخيانة أكلت تعب سنين الغربة.

بدأ المشهد بعدما سمح له الناس بالدخول لأداء صلاة الجنازة، وكان يُظن أنه جاء لوداع صديق عمره. لكنه وقف أمام الصفوف، ثم رفع صوته بالدعاء، بصوتٍ مكسور، تحمله عبرات الحزن والغضب، قائلاً:

"يا رب، إنت العالم بنيتي... سلمته مالي – 177 ألف جنيه – من 8 سنين، كانوا شقايا في بلاد الله. قال هندخل مشروع شراكة وكل حاجة عليه... وأنا صدقته."

ثم واصل الرجل دعاءه، وكأن قلبه انفجر أمام الناس:

"بحق كل يوم اتكسرت فيه قدام عيالي،
بحق الشقا اللي راح،
بحق المرض اللي ركبني من الحزن،
بحق كل حاجة اتحرمت منها،
بحق ابني لما يقولي عايز حاجة وأنا ماقدرش أجبها،
بحق كل عيد دخل علينا كأنه ميتم،
بحق مرض مراتي من الهم والحوجة،
يا رب برد قلبي، واجعل قبره جحيم،
أنا مش مسامحه، ولو فلوسي رجعت عشر مرات.
يا رب، فوعزتك، ما تكسّرش قلبي وتسامحه!"

انتهى دعاؤه وسط وجوم، وذهول كل من حضروا الجنازة. لم يتجرأ أحد على مقاطعته. وبعد أن أنهى كلماته، انسحب في هدوء، والناس تتبعه تحاول التفاهم معه، تترجاه أن يسامح، أن يخفف، أن يفكر في الأولاد، في العائلة... لكنه ردَّ بثبات:

"روحت لهم في حياته، محدش سأل فيا،
دلوقتي؟ والله لو هيعطوني أعمارهم، مش مالهم، ما تهمنيش!
هو دلوقتي عند الحكم العادل، وربنا هيفصل بينا."

"رفعت الجلسة".. كلمات رجل أنهكه الظلم

واحد من الحاضرين عرض عليه المبلغ كاملًا في نفس اللحظة، لكنه رفض، وقال جملة لا تُنسى:

"رفعت الجلسة، ومنتظر حكم القاضي... خلصت."

انصرف الرجل والناس من حوله لا يعرفون هل يبكون على الميت أم على الحي الذي عاش موته ألف مرة قبل أن يموت صاحبه!

الرسالة التي لا تُنسى:

هذه القصة، كما كا وردت علي العديد من الصفحات علي فيس بوك - لم تكن مجرد لحظة مؤثرة في جنازة، بل كانت محكمة علنية للضمير. فماذا ينفع الإنسان إن كسب الدنيا كلها وخسر دعوة مظلوم لا يملك إلا دمعته وربه؟

هل يستحق المال، مهما كان، أن تخسر دعوة كهذه؟ أن تُحمِّل نفسك يومًا، قد لا يسامحك فيه صاحب الحق ولا من خلفه؟
الظلم لا يُسقط بالتقادم، والدنيا قد تغفل، لكن السماء لا تنسى.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found