“رصاصات الأب في بطن الابن”.. أبو حزام تنزف من جديد بسبب الشابو

♦️"ابن مدمن شابو شد البندقية على أبوه.. فأطلق الأب النار دون تردد!"
قرية أبو حزام من جديد، حيث لا تنام البنادق، ولا تهدأ الدماء. مشهد مأساوي حدث ظهر السبت 7 يونيو في واحدة من أخطر بؤر تجارة الشابو والسلاح في صعيد مصر.
شاب في أواخر العشرينات، تحوّل إلى مدمن شابو، فقد وعيه وإنسانيته.. شد البندقية في وجه والده، فما كان من الأب– التاجر الأكبر للسلاح في القرية والذي يحمل بندقيته على كتفه دومًا – إلا أن انزل بندقيته بسرعة وفتح الخزنة على ابنه، بوابل من الرصاصات مباشرة في البطن.
القرية، الواقعة في مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، اهتزت ظهر السبت على وقع هذا المشهد المروّع، حين سُمع دوي طلقات نارية في محيط عائلة “الطوالب”. دقائق، ووصلت سيارة الإسعاف من كمين الشعانية، ونقلت الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى مستشفى نجع حمادي العام.
القاتل، الأب، سلّم نفسه طواعية لمباحث مركز شرطة نجع حمادي بعد المغرب، بمساعدة أفراد من عائلته الذين اصطحبوه إلى الكمين، ثم سلّموه رسميًا للشرطة.
مصادر من داخل القرية أكدت لـ”الشارع القنائي” أن الأب تاجر سلاح معروف، وابنه الراحل كان منخرطًا في مشكلات عديدة بسبب إدمانه الشابو، وكان دائم التهد^يد، مما دفع والده – بحسب أقاربه – لإطلاق النار دفاعًا عن النفس. لكن السؤال الآن: إلى متى تظل أبو حزام حاضنة لتجارة الشابو والسلاح؟ وإلى متى تتحول البيوت إلى مسارح للد^م؟
???? أبو حزام.. مستعمرة الجر^يمة في قنا
في قنا، بات اسم “أبو حزام” مرادفًا للد^م والمخدرات. قرية تحكمها لغة السلاح، وتنتشر فيها شحنات الشابو أكثر من أرغفة الخبز. لم تعد حوادث القتل فيها مجرد أرقام في دفاتر الشرطة، بل باتت فصولًا متكررة من مسلسل تراجيدي مستمر.
تجار الشابو والسلاح في أبو حزام، ومن يحميهم، يدمرون ما تبقى من شباب القرية. كل بيت بات مستعدًا لليلة دامية، كل أم تنتظر نبأ مقتل ابنها أو اعتقاله، كل أب يخشى أن يُطلق الرصاص بيد ابنه أو عليه كما حدث اليوم!
تخوض منصة حوادث اليوم حربًا بلا هوادة ضد الشابو وتجار الخراب في قرى محافظة قنا. لا نُجامل، ولا نخاف. رسالتنا واضحة: إما أن نحاصر هذه الشبكات المجرمة إعلاميًا، أو ننتظر جميعًا لحظة التحوّل الكبير، عندما تُصبح كل قرية في قنا نسخة دامية من أبو حزام.
????نقولها بوضوح:
من يبيع الشابو، يبيع أرواح الناس.
من يسكت على السلاح، شريك في الدم.
من يُبرر القتل، قاتل معهم.
اليوم سقط شاب على يد أبيه، غدًا قد يسقط بيت بأكمله على يد الشابو.
ساعدونا بنشر هذه الحقيقة، لا تسمحوا للسكوت أن يغطي على الجريمة. قنا تحتاج إلى يقظة، تحتاج إلى ضمير، تحتاج إلى إعلام مقاوم..
???? تابعونا، وشاركونا أي معلومة أو شهادة
???? رسائلكم تنقذ أرواحًا..
✍️ نحن معكم، لا نخشى سوى الله.