حوادث اليوم
الخميس 20 نوفمبر 2025 09:35 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فضيحة داخل شركة كبرى: موظف يبتز مديره بعد اكتشاف أسراره الشخصية جريمة قتل في الورشة.. حكم الإعدام شنقًا على عاملين ارتكبا جريمة البشاعة بالبحيرة محامي نورهان خليل يطلب وقف تنفيذ حكم الإعدام وتخفيف العقوبة إلى السجن جريمة الاحتفالات الطائشة: وفاة شاب في أسوان بسبب طلقة نارية خلال الزفاف جريمة الدم والعنف في سوهاج: الإعدام شنقًا لعاملين قتلا شقيقين رعب داخل الأسرة.. الإعدام لخطف واعتداء عامل على طفلة تبلغ 14 عامًا مصرع شابين ورضيعة في حادث مروع بالإسماعيلية بسبب الشبورة تفاصيل جديدة في “جريمة أطفال فيصل”.. كيف تخلّص صاحب محل بيطري من سيدة وأطفالها الثلاثة؟ إحالة أوراق عاطل إلى المفتي لاتهامه بقتل سائق وسرقة تاكسيه بالقاهرة كشف كواليس أفظع جرائم الأحداث: قتل زميله وقطّع جثمانه وطهى جزءًا من لحمه وفاة هادئة وصمت طويل.. العثور على جثمان مسنة بعد 5 أيام في سيدي بشر جريمة بسبب تسريب مياه.. سائق يقتل جاره طعنًا ويصيب شقيقه في الإسكندرية

المدرسة الفاضلة خرّبت بيتها بسبب اسطوانة حب مشروخة.. اعتراف موجع من قلب امرأة تدفع ثمن الندم

زوجين
زوجين

في رسالة تعتبر درس يجب ان يتعلم منه كتجربة ننشرها للعضة والاستفادة

أنا واحدة زي أي ست محترمة.. متزوجة، عندي ولد وبنت، وعمري 32 سنة. بشتغل مدرسة، حياتي كانت مستقرة نوعًا ما، وزوجي راجل طيب ومش بيقصر في حاجة، بس بحكم شغله كان دايمًا مسافر، وبيرجع يوم واحد في الأسبوع. وده – من غير ما أحس – كان بيخليني أحس بفراغ كبير، يمكن مش فراغ جسدي، بس فراغ في الكلام والونس والدعم.

نقاش في جروب عالفيسبوك

في يوم من الأيام وأنا قاعدة على جروب عالفيسبوك، دخلت في نقاش عادي مع شاب عن موضوع عام، وبعدين الحوار بدأ ياخد منحنى تاني. لقيته بيكلمني لوحدي، ويمدح فيا وفي أخلاقي وشكلي، عشان كنت حاطة صورتي على البروفايل، وأنا للأسف سمعت الكلام، وضعفت.. كنت محتاجة أسمع كلمة حلوة، حتى لو كانت كدب.

وقعت في الغلط الكبير.. وطلبت الطلاق

الكلام بيننا اتطور، وقال لي إنه بيحبني وإنه مستعد يتجوزني لو تطلقت. ووقتها كنت حاسة بجفا بيني وبين زوجي، خصوصًا بسبب بعده عني وسفره الكتير، فوقعت في الغلط الكبير.. طلبت الطلاق.

جوزي رفض في الأول، وحاول كتير يفهمني ويصلّح، بس أنا كنت مصرة، وضغطت عليه، وجبت إخواتي يضغطوا كمان. لحد ما تعب وانهار، وطلقني.
وهنا بدأت أول خطوة في السقوط.

الحبيب يتهرب بعد تقليب المدرسة

بعد الطلاق، فضلت مكملة مع الشاب ده، ولما طلبت منه يتقدم رسمي، بدأ يتهرب ويماطل. مرة يقول معهوش فلوس، ومرة ظروفه مش جاهزة، وأنا للأسف صدقته. مش بس كده.. بدأت أساعده ماديًا، وحولت له فلوس كتير، كنت بفكر إنها مساهمة في بناء بيتنا اللي حاطاه في خيالي.

وفجأة.. اختفى. ما بقاش يرد على مكالماتي، واكتشفت إنه سافر ومفيش أي نية يرجع. ساعتها حسيت إني كنت أعيش وهم كبير، واني خسرت كل حاجة.

إني بلوم نفسي كل ثانية، ومش قادرة أنام من الندم.

خسرت جوزي اللي كان سندي، وعيالي اللي انكسر بيتهم، وفلوسي اللي ضاعت على كذبة، والأهم.. خسرت نفسي.

أنا مش بكتب الكلام ده عشان حد يلومني، كفاية إني بلوم نفسي كل ثانية، ومش قادرة أنام من الندم.
أنا بكتب وأنا مكسورة، وبطلب منكم نصيحة صادقة.

هل فيه أمل أرجع لجوزي؟ هل فيه طريقة أعيد بيتي؟
أنا مستعدة أعمل أي حاجة ترجعني لطريق الصح، عشان عيالي وعشان نفسي.
ساعدوني، قولولي أبدأ منين؟ أكلمه؟ أعتذر؟ أواجهه؟
أنا مش عايزة شفقة.. أنا عايزة طريق، ولو فيه بصيص أمل، هدوس على كرامتي وعلى دموعي وأرجع، بس محتاجة خطوات.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found